ناظورسيتي - ح. ر
قال ناصر الزفزافي، المحكوم بـ20 سنة على ذمة حراك الريف، في رسالة نشرها والده بموقع فايسبوك "إن أكثر ما ينخر جسد الريفيين ويشله عن الحركة ويجعله عاجزا على المضي قدما نحو تحقيق أبناءه وبناته مطالبهم المشروعة، هي تلكم الأيديولوجيات التي تفرق أبناء وبنات الوطن الواحد ولا تصنع إلا التشرذم والتفرقة".
وأضاف الزفزافي "فما نراه اليوم من صراعات بين بعض المحسوبين على ريفنا عبر لايفاتهم الممسوخة ونقاشاتهم الهابطة لدليل على فراغ عقولهم وسعيهم لتشتيت لحمة الريفيين والريفيات التي حققها الحراك الشعبي العظيم المبارك المقدس، حتى بدا لجميع الأحرار و الحرائر أن هؤلاء المسترزقين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة، لا خير يرجى منهم، لأنهم لا يبتغون إلا تحقيق مصالحهم الذاتية والفئوية، والاغتناء على ظهورنا ومعاناتنا ومآسينا".
مردفاً "لذلك فالريف لن يكون قويا بالعنتريات التي يقودها الخزوماشوقيون الجدد ولا باللايفات التافهة لبعض الذين لبسوا عباءة مولاي محمد رضي الله عنه وأرضاه بالمقلوب، والذين يحاولون عمدا تحوير النقاش، من نقاش يكشف ويفضح سياسات المخزن تجاه الريف من قمع واختطاف وحصار للمنطقة لما يقارب 60 سنة إلى إلهاء الجماهير وتضليلها بمواضيع حاطة من مستوى النقاش".
موضحاً "بعد انهزام المخزن في توجيه بعض المواقع الإلكترونية المحسوبة عليه للتشهير بالمناضلين والمناضلات ونشر الإشاعات والأكاذيب لتحطيم مكانتهم وحبهم في قلوب كل الأحرار والحرائر، عاد المخزن بأسلوب آخر ليوظف بعض الناطقين بالريفية لخلق الشوشرة ولعب دور المناضل الريفي رغبة في خلق الشكوك لتشتيت اللحمة، وهؤلاء لا يختلفون عما قامت به الزوايا ومشايخها الذين جيشهم المخزن ضد مولاي محند رضي الله عنه وأرضاه لإفشاله، حتى أصبحوا على خطى أجدادهم يعملون بلا ملل ولا كلل لإفشال حراك الريف وهؤلاء هم عقبة في سبيل كل حرية".
مضيفاً "صمتنا تجاه خونة الحراك والريف في الداخل الذين سقطوا في فخ غرائزهم لا يعني أننا لا نعرفهم ودسائسهم وما يروجون له، ولكن لكل مقام مقال، لذلك أعود لأقول بأن الريف سيكون قويا بالالتفاف حول ما أقرته الجماهير الشعبية بالقول والفعل يوم 05/03/2017 حين اجتمعت على كلمة واحدة وقرار واحد وصوتت بالإجماع على ما يخدم مصلحة مستقبل ريفنا المضمن في الملف المطلبي الموحد لكل أبناء الريف وبناته الأحرار والحرائر، ولهذا فكل من يسعى للإنقلاب على شرعية الجماهير والديمقراطية ، إنما يفعل ذلك لتكريس الاستبداد وإرضاءا للمخزن وقنصلياته التي تعمل جاهدة لخلق شرخ بين أبناء وبنات الدياسبورا المهجرين قسرا خارج وطنهم".
مستطرداً "أيتها الجماهير الحرة اقطعوا الطريق على الانتهازيين والوصوليين ولا تصدقوا أصحاب البلغات السياسية ودكاكينهم كذب المنجمون ولو صدقوا، قاطعوا أعمالهم ولا ترهنوا أنفسكم لهم، فحراكنا نريده حراكا لجميع الأحرار و الحرائر وليس لأصحاب المنفعة الخاصة الذين يتهافتون لتحقيق مآربهم الشيطانية، فهؤلاء يتخبطون في الفراغ وينشرون السموم والشكوك ، فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، نحن نعلم معدنهم وأصلهم فهم ليسوا إلا صنيعة المخزن بل هم المخزن بعينه".
ختاما "أقول لكم أنني صديق للجميع إذا كان الآخر يؤمن فعلا بالمصلحة العامة ويحترم قرارات الجماهير الشعبية، فمن يمس الحراك والأحرار و الحرائر بسوء فإنني أبرأ منه براءة الذئب من دم يوسف، فلا هو مني ولا أنا منه، ولهذا أبواب التوبة مفتوحة لمن يريد التوبة ويقر بأخطائه ولن يختلف عاقلان على أن مسيرة 16 فبراير المجيدة والتاريخية كانت صفعة للمخونين، وضربة قاضية للايديولوجيات وأصحاب النعرات القبلية ولكل خوان ومنافق أثيم، عاش الريف موحدا قويا بجميع أبناءه وبناته الأحرار و الحرائر بعيدا عن الأيديولوجيات، فالريف لن يكون أسيرا لهذه الأخيرة".
قال ناصر الزفزافي، المحكوم بـ20 سنة على ذمة حراك الريف، في رسالة نشرها والده بموقع فايسبوك "إن أكثر ما ينخر جسد الريفيين ويشله عن الحركة ويجعله عاجزا على المضي قدما نحو تحقيق أبناءه وبناته مطالبهم المشروعة، هي تلكم الأيديولوجيات التي تفرق أبناء وبنات الوطن الواحد ولا تصنع إلا التشرذم والتفرقة".
وأضاف الزفزافي "فما نراه اليوم من صراعات بين بعض المحسوبين على ريفنا عبر لايفاتهم الممسوخة ونقاشاتهم الهابطة لدليل على فراغ عقولهم وسعيهم لتشتيت لحمة الريفيين والريفيات التي حققها الحراك الشعبي العظيم المبارك المقدس، حتى بدا لجميع الأحرار و الحرائر أن هؤلاء المسترزقين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة، لا خير يرجى منهم، لأنهم لا يبتغون إلا تحقيق مصالحهم الذاتية والفئوية، والاغتناء على ظهورنا ومعاناتنا ومآسينا".
مردفاً "لذلك فالريف لن يكون قويا بالعنتريات التي يقودها الخزوماشوقيون الجدد ولا باللايفات التافهة لبعض الذين لبسوا عباءة مولاي محمد رضي الله عنه وأرضاه بالمقلوب، والذين يحاولون عمدا تحوير النقاش، من نقاش يكشف ويفضح سياسات المخزن تجاه الريف من قمع واختطاف وحصار للمنطقة لما يقارب 60 سنة إلى إلهاء الجماهير وتضليلها بمواضيع حاطة من مستوى النقاش".
موضحاً "بعد انهزام المخزن في توجيه بعض المواقع الإلكترونية المحسوبة عليه للتشهير بالمناضلين والمناضلات ونشر الإشاعات والأكاذيب لتحطيم مكانتهم وحبهم في قلوب كل الأحرار والحرائر، عاد المخزن بأسلوب آخر ليوظف بعض الناطقين بالريفية لخلق الشوشرة ولعب دور المناضل الريفي رغبة في خلق الشكوك لتشتيت اللحمة، وهؤلاء لا يختلفون عما قامت به الزوايا ومشايخها الذين جيشهم المخزن ضد مولاي محند رضي الله عنه وأرضاه لإفشاله، حتى أصبحوا على خطى أجدادهم يعملون بلا ملل ولا كلل لإفشال حراك الريف وهؤلاء هم عقبة في سبيل كل حرية".
مضيفاً "صمتنا تجاه خونة الحراك والريف في الداخل الذين سقطوا في فخ غرائزهم لا يعني أننا لا نعرفهم ودسائسهم وما يروجون له، ولكن لكل مقام مقال، لذلك أعود لأقول بأن الريف سيكون قويا بالالتفاف حول ما أقرته الجماهير الشعبية بالقول والفعل يوم 05/03/2017 حين اجتمعت على كلمة واحدة وقرار واحد وصوتت بالإجماع على ما يخدم مصلحة مستقبل ريفنا المضمن في الملف المطلبي الموحد لكل أبناء الريف وبناته الأحرار والحرائر، ولهذا فكل من يسعى للإنقلاب على شرعية الجماهير والديمقراطية ، إنما يفعل ذلك لتكريس الاستبداد وإرضاءا للمخزن وقنصلياته التي تعمل جاهدة لخلق شرخ بين أبناء وبنات الدياسبورا المهجرين قسرا خارج وطنهم".
مستطرداً "أيتها الجماهير الحرة اقطعوا الطريق على الانتهازيين والوصوليين ولا تصدقوا أصحاب البلغات السياسية ودكاكينهم كذب المنجمون ولو صدقوا، قاطعوا أعمالهم ولا ترهنوا أنفسكم لهم، فحراكنا نريده حراكا لجميع الأحرار و الحرائر وليس لأصحاب المنفعة الخاصة الذين يتهافتون لتحقيق مآربهم الشيطانية، فهؤلاء يتخبطون في الفراغ وينشرون السموم والشكوك ، فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، نحن نعلم معدنهم وأصلهم فهم ليسوا إلا صنيعة المخزن بل هم المخزن بعينه".
ختاما "أقول لكم أنني صديق للجميع إذا كان الآخر يؤمن فعلا بالمصلحة العامة ويحترم قرارات الجماهير الشعبية، فمن يمس الحراك والأحرار و الحرائر بسوء فإنني أبرأ منه براءة الذئب من دم يوسف، فلا هو مني ولا أنا منه، ولهذا أبواب التوبة مفتوحة لمن يريد التوبة ويقر بأخطائه ولن يختلف عاقلان على أن مسيرة 16 فبراير المجيدة والتاريخية كانت صفعة للمخونين، وضربة قاضية للايديولوجيات وأصحاب النعرات القبلية ولكل خوان ومنافق أثيم، عاش الريف موحدا قويا بجميع أبناءه وبناته الأحرار و الحرائر بعيدا عن الأيديولوجيات، فالريف لن يكون أسيرا لهذه الأخيرة".