ناظور سيتي – متابعة
دعا المدعي العام في مدينة سبتة المغربية المحتلة، إلى إدانة شخص قام بعرقلة موكب رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشير"، ووزير الداخلية الاسباني، شهر ماي الماضي، بأربع سنوات من السجن النافذ.
ويأتي هذا، بعد أن تابعت النيابة العامة المعني بالامر لوحده من أجل "المقاومة والعصيان الخطير للسلطة"، بالرغم من أن عملية الاعتراض شارك فيها نحو 50 شخصا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن المدعي العام، طالب بتغريم المدعى عليه بمدة عامين بمعدل 12 يورو لليوم الواحد، و 252 يورو عن الاضرار التي لحقت سيارة الامن الاسباني.
دعا المدعي العام في مدينة سبتة المغربية المحتلة، إلى إدانة شخص قام بعرقلة موكب رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشير"، ووزير الداخلية الاسباني، شهر ماي الماضي، بأربع سنوات من السجن النافذ.
ويأتي هذا، بعد أن تابعت النيابة العامة المعني بالامر لوحده من أجل "المقاومة والعصيان الخطير للسلطة"، بالرغم من أن عملية الاعتراض شارك فيها نحو 50 شخصا.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن المدعي العام، طالب بتغريم المدعى عليه بمدة عامين بمعدل 12 يورو لليوم الواحد، و 252 يورو عن الاضرار التي لحقت سيارة الامن الاسباني.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالامر، كان اثناء اعتراض موكب رئيس الحكومة الاسباني، الى جانب 50 شخصا آخرين، وذلك مباشرة بعد هبوطه من طائرة هيليكوبتر في سبتة السليبة.
وتعود هذه القضية، إلى يوم 18 ماي 2021، حينما أقدم عدد من الشبان على اعتراض موكب رئيس الحكومة الاسباني ووزير الداخلية، خلال زيارتهما لمدينة سبتة المحتلة، إبان أزمة تدفق الآف المهاجرين غير الشرعيين على الثغر المحتل.
وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام أنذاك، أن "سانشيز" تعرض لاحتجاجات من طرف سكان مدينة سبتة السليبة الغاضبين من طريقة تدبيره لملف الهجرة، بعد دخول الآلاف من المغاربة إلى المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض موكب رئيس الحكومة الإسبانية للاستهداف بالاحتجاجات وتوجيه شتائم له، فيما حاول بعض المحتجين اعتراض موكب سيارات "سانشيز" وفريقه.
وكما تسبب نزوح الآلاف من المغاربة نحو سبتة المحتلة، العام الماضي في تفاقم الأزمة بين المغرب وإسبانيا، وصل حد استدعاء السفيرة المغربية وابلاغها احتجاج السلطات الاسبانية على تدفق المهاجرين.
وتعود هذه القضية، إلى يوم 18 ماي 2021، حينما أقدم عدد من الشبان على اعتراض موكب رئيس الحكومة الاسباني ووزير الداخلية، خلال زيارتهما لمدينة سبتة المحتلة، إبان أزمة تدفق الآف المهاجرين غير الشرعيين على الثغر المحتل.
وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام أنذاك، أن "سانشيز" تعرض لاحتجاجات من طرف سكان مدينة سبتة السليبة الغاضبين من طريقة تدبيره لملف الهجرة، بعد دخول الآلاف من المغاربة إلى المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض موكب رئيس الحكومة الإسبانية للاستهداف بالاحتجاجات وتوجيه شتائم له، فيما حاول بعض المحتجين اعتراض موكب سيارات "سانشيز" وفريقه.
وكما تسبب نزوح الآلاف من المغاربة نحو سبتة المحتلة، العام الماضي في تفاقم الأزمة بين المغرب وإسبانيا، وصل حد استدعاء السفيرة المغربية وابلاغها احتجاج السلطات الاسبانية على تدفق المهاجرين.