ناظورسيتي: بدر الدين أبعير- محمد حجلة
اختتمت أشغال المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي نظم بمبادرة مجلس جهة الشرق وبشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، زوال يوم أمس الثلاثاء بالسعيدية، بإقرار ميثاق للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية.
وفي حوار خص به ناظورسيتي، قال بعوي، إن الهدف من المنتدى هو خلق أرضية التي ستشتغل فيها جميع الجهات، بغية التعبير عن مقترحاتها، وكذلك تؤكد على دور المغرب المتمثل في كونه همزة وصل ما بين الجهات الأوروبية والأفريقية.
وأكد بعوي، على أن المشاريع والاتفاقيات المسطرة خلال المنتدى، تدخل في إطار الاستراتيجية المتخدة لتنمية الجهة الشرقية، مبرزا أن جميع الأقاليم لها نصيبها، مستدلا بمشروع إحداث مؤسسة مهن البحر بإقليم الناظور.
ومن جهته، قال الكبير حنو، مدير قطب التنمية بوكالة تنمية أقاليم الشرق، أن مشاركة الوكالة كان فعالا، مشيرا إلى مضامين كلمة المدير العام للوكالة بالشرق، والتي ألقاها بمناسبة افتتاح المنتدى، مضيفا على أن المؤسسة بينت خلال ورشة الثقافي، أن الثقافة لم تعد تلك الأنشطة التقليدية، بل أصبحت صناعة تتكون من ثلاث ركائز أساسية، وسائل الإعلام الجماهيرية، ويخص الكتاب والصحافة، وكذا التواصل والإعلام.
وأضاف حنو، في تصريحه لناظورسيتي، قائلا "الوكالة عملت خلال المنتدى على تقديم بعض المقاربات الدولية، بحيث في فرنسا نجد أن وسائل الإعلام السمعية البصرية تمثل، حوالي 49 في المائة من القيمة المضافة للصناعات الثقافية، أما في فنلندا فتحتل المكانة الأولى من القيمة المضافة للصناعات الثقافية"، مبرزا الدور الكبير للكتاب في التعريف بالمنطقة الشرقية، مستدلا بالكتاب الذي أنجز سابقا حول ذاكرة يهود الجهة الشرقية، والذي ترجم لثلاث لغات، ونشر أربع مرات، وهو الأمر الذي جلب استتمارا مهما لجماعة دبدو نواحي تاوريرت، من حيث إنجاز مركب ثقافي كبير، وكذلك تهيئة المدينة القديمة للمنطقة، بقيمة فاقت 30 مليون درهم.
وخلال هذا اللقاء الدولي الذي عرف حضور مجموعة من الخبراء والباحثين الوطنيين والدوليين، والمنتخبين والفاعلين السياسين والمسؤولين المحليين ،أكد المتدخلون على أن صناعة الثقافة هي أداة لتنمية وتقارب المجالات الترابية،إذ تلعب دورا أساسيا في التنمية السوسيو اقتصادية للجماعات الترابية وفي التقارب بين ساكنة هذه الوحدات الترابية،مبرزين أن الصناعة الثقافية تهم أساسا إبداع وتسويق المنتوجات والخدمات ذات المحتوى الثقافي والفني.
وفي سياق أخر، أكد المتدخلون، أن تنمية الجماعات الترابية تمر عبر تحسين البنيات التحتية وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مشددين على ضرورة الاستفادة من الفرص التي تمنحها التكنولوجيا الجديدة والاقتصاد الرقمي، موضحين أن الجهة الشرقية تزخر بإمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، من قبيل الساكنة الشابة والمؤهلة والبنيات التحتية الهامة، إذ تتوفر الجهة على العديد من المنصات الصناعية، منها القطب الفلاحي ببركان والحظيرة الصناعية لسلوان والقطب التكنولوجي لوجدة، تمكنها من تشجيع واستقطاب الاستثمارات وتوظيف آليات التسويق الترابي بغية تحقيق الأهداف التنموية.
ويتوخى المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي ينظم بمبادرة من مجلس جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا وبدعم من وزارة الداخلية ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بحث أفضل الصيغ للشراكات الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال تضافر الوسائل والموارد المتاحة.
كما يبحث المنتدى، الذي يدعمه الصندوق المشترك الفرنسي المغربي لدعم التعاون اللامركزية، العديد من القضايا ذات الصلة، من قبيل "الاندماج الاقتصادي، عنصر أساسي لنماذج التنمية" وجاذبية وتنافسية المجالات الترابية، حيث يشكل التعاون الدولي اللامركزية ، أداة عمل في يد الجماعات الترابية من شأنها النهوض بالتنمية المحلية وتعزيز الرخاء المشترك وحكامة المجالات الترابية في إطار مرتكز على الاحترام والمصالح المشتركة.
اختتمت أشغال المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي نظم بمبادرة مجلس جهة الشرق وبشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، زوال يوم أمس الثلاثاء بالسعيدية، بإقرار ميثاق للتعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية.
وفي حوار خص به ناظورسيتي، قال بعوي، إن الهدف من المنتدى هو خلق أرضية التي ستشتغل فيها جميع الجهات، بغية التعبير عن مقترحاتها، وكذلك تؤكد على دور المغرب المتمثل في كونه همزة وصل ما بين الجهات الأوروبية والأفريقية.
وأكد بعوي، على أن المشاريع والاتفاقيات المسطرة خلال المنتدى، تدخل في إطار الاستراتيجية المتخدة لتنمية الجهة الشرقية، مبرزا أن جميع الأقاليم لها نصيبها، مستدلا بمشروع إحداث مؤسسة مهن البحر بإقليم الناظور.
ومن جهته، قال الكبير حنو، مدير قطب التنمية بوكالة تنمية أقاليم الشرق، أن مشاركة الوكالة كان فعالا، مشيرا إلى مضامين كلمة المدير العام للوكالة بالشرق، والتي ألقاها بمناسبة افتتاح المنتدى، مضيفا على أن المؤسسة بينت خلال ورشة الثقافي، أن الثقافة لم تعد تلك الأنشطة التقليدية، بل أصبحت صناعة تتكون من ثلاث ركائز أساسية، وسائل الإعلام الجماهيرية، ويخص الكتاب والصحافة، وكذا التواصل والإعلام.
وأضاف حنو، في تصريحه لناظورسيتي، قائلا "الوكالة عملت خلال المنتدى على تقديم بعض المقاربات الدولية، بحيث في فرنسا نجد أن وسائل الإعلام السمعية البصرية تمثل، حوالي 49 في المائة من القيمة المضافة للصناعات الثقافية، أما في فنلندا فتحتل المكانة الأولى من القيمة المضافة للصناعات الثقافية"، مبرزا الدور الكبير للكتاب في التعريف بالمنطقة الشرقية، مستدلا بالكتاب الذي أنجز سابقا حول ذاكرة يهود الجهة الشرقية، والذي ترجم لثلاث لغات، ونشر أربع مرات، وهو الأمر الذي جلب استتمارا مهما لجماعة دبدو نواحي تاوريرت، من حيث إنجاز مركب ثقافي كبير، وكذلك تهيئة المدينة القديمة للمنطقة، بقيمة فاقت 30 مليون درهم.
وخلال هذا اللقاء الدولي الذي عرف حضور مجموعة من الخبراء والباحثين الوطنيين والدوليين، والمنتخبين والفاعلين السياسين والمسؤولين المحليين ،أكد المتدخلون على أن صناعة الثقافة هي أداة لتنمية وتقارب المجالات الترابية،إذ تلعب دورا أساسيا في التنمية السوسيو اقتصادية للجماعات الترابية وفي التقارب بين ساكنة هذه الوحدات الترابية،مبرزين أن الصناعة الثقافية تهم أساسا إبداع وتسويق المنتوجات والخدمات ذات المحتوى الثقافي والفني.
وفي سياق أخر، أكد المتدخلون، أن تنمية الجماعات الترابية تمر عبر تحسين البنيات التحتية وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مشددين على ضرورة الاستفادة من الفرص التي تمنحها التكنولوجيا الجديدة والاقتصاد الرقمي، موضحين أن الجهة الشرقية تزخر بإمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، من قبيل الساكنة الشابة والمؤهلة والبنيات التحتية الهامة، إذ تتوفر الجهة على العديد من المنصات الصناعية، منها القطب الفلاحي ببركان والحظيرة الصناعية لسلوان والقطب التكنولوجي لوجدة، تمكنها من تشجيع واستقطاب الاستثمارات وتوظيف آليات التسويق الترابي بغية تحقيق الأهداف التنموية.
ويتوخى المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي ينظم بمبادرة من مجلس جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا وبدعم من وزارة الداخلية ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بحث أفضل الصيغ للشراكات الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال تضافر الوسائل والموارد المتاحة.
كما يبحث المنتدى، الذي يدعمه الصندوق المشترك الفرنسي المغربي لدعم التعاون اللامركزية، العديد من القضايا ذات الصلة، من قبيل "الاندماج الاقتصادي، عنصر أساسي لنماذج التنمية" وجاذبية وتنافسية المجالات الترابية، حيث يشكل التعاون الدولي اللامركزية ، أداة عمل في يد الجماعات الترابية من شأنها النهوض بالتنمية المحلية وتعزيز الرخاء المشترك وحكامة المجالات الترابية في إطار مرتكز على الاحترام والمصالح المشتركة.