ناظورسيتي - و م ع :
أكد مدير الأسواق الدولية بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، جمال كيليطو، أن مدينة السعيدية، التي تتوفر على مؤهلات سياحية هامة، تتجه إلى أن تكون في مصاف الوجهات الكبرى السياحية الوطنية ، لتصبح بذلك “أكادير” الثانية خلال السنوات العشر المقبلة.
وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الزيارة التي نظمها صندوق الإيداع والتدبير للمنطقة لفائدة الصحفيين لاطلاعهم على العرض السياحي واستثمارات المجموعة في هذا المجال، أن “وجهة السعيدية، عبر محطتها السياحية “السعيدية ميد”، التي كانت تطمح إلى حمل لواء المنطقة في المجال السياحي، يمكن أن تصبح أكادير الثانية في السنوات العشر القادمة إذا ما تم بذل مجهودات جبارة”.
وأشار المسؤول بالمكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن المدينة تشكل وجهة جذابة للسياح بتوفرها على محطة شاطئية متميزة بشاطئها الرحب ورمالها الناعمة والتنشيط السياحي الذي توفره المحطة والغولف والحديقة المائية المستقبلية “أكوا بارك” بالمدينة.
وأبرز في هذا الصدد أن المكتب يعمل على تعزيز إشعاع المحطة خاصة من خلال تنظيم حملات للتواصل وأنشطة للعلاقات العامة.
واعتبر كيليطو أنه “يجب التعريف بمحطة السعيدية ميد وبمؤهلاتها بشكل واسع لتسهيل الولوج إليها خاصة عبر عقد شراكات مع شركات الطيران وفاعلين في مجال الاتصالات لجلب السياح في إطار رحلات طيران (شارتر)”.
وبخصوص العرض السياحي، أكد المسؤول على ضرورة ضمان طاقة إيوائية ملائمة وقادرة على استيعاب الطلب السياحي الهام الذي تعرفه المدينة وتخدم محطة السعيدية ميد وكذا الفضاءات السياحية الأخرى الجذابة في المنطقة.
وذكر بأن “السعيدية ميد تعتبر محطة سياحية مغربية قريبة من الأسواق الأوروبية الرئيسية وتوفر أسعار معقولة مقارنة مع المحطات السياحية الأخرى، وتمكن من منافسة الوجهات الأخرى بالبحر الأبيض المتوسط خاصة تونس وتركيا “، مضيفا أن المدينة تستفيد من شبكة طرقية متطورة.
وفي ما يتعلق بالعرض الشاطئي للمنطقة، أكد السيد كيليطو أن هذه الأخيرة يجب أن تواكب المنتوجات السياحية التكميلية خاصة الرياضية والثقافية والإيكولوجية.
وأوضح أنه “على مستوى محطة السعيدية ميد، فإن هذه المنتجات التكميلية متاحة. وأن المنطقة تتميز بثقافة مترسخة ومتجذرة عبر الزمن، من خلال المناظر الطبيعية الاستثنائية وعدة أنشطة رياضية يمكن ممارستها “، مضيفا أن الاستغلال الأمثل لهذه الإمكانيات من شأنها أن تجعل من المحطة منتوج سياحي شبه مثالي.
وبخصوص السياحة الداخلية، أشار المسؤول إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يفكر حاليا في إدماج بعض الرحلات في إطار الشؤون الاجتماعية للعاملين المغاربة من خلال تقديم عرض يتلاءم مع قدرتهم الشرائية خاصة من خلال مايعر بشيكات العطل والأسعار التفضيلية.
وأضاف “نأمل أن تقترب مدينة السعيدية خلال السنوات العشر المقبلة من الأنشطة السياحية المحلية مثل السياحة القروية والوحاتية بالمدن الصغيرة خاصة فكيك، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الخطوة سيساهم الساحل المغربي المتوسطي في إعادة تشكيل العرض السياحي بالمنطقة.
وتندرج محطة السعيدية ميد، في إطار تنفيذ استراتيجية الجهوية السياحية وتنويع المنتوجات، والجودة والتنمية المستدامة المتضمنة في رؤية 2020.
وتساهم أيضا في تعزيز الصورة المتميزة للمغرب كوجهة شاطئية متعددة المنتوجات وكذا سياسة تنويع الأسواق المستهدفة منذ عدة سنوات.
أكد مدير الأسواق الدولية بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، جمال كيليطو، أن مدينة السعيدية، التي تتوفر على مؤهلات سياحية هامة، تتجه إلى أن تكون في مصاف الوجهات الكبرى السياحية الوطنية ، لتصبح بذلك “أكادير” الثانية خلال السنوات العشر المقبلة.
وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الزيارة التي نظمها صندوق الإيداع والتدبير للمنطقة لفائدة الصحفيين لاطلاعهم على العرض السياحي واستثمارات المجموعة في هذا المجال، أن “وجهة السعيدية، عبر محطتها السياحية “السعيدية ميد”، التي كانت تطمح إلى حمل لواء المنطقة في المجال السياحي، يمكن أن تصبح أكادير الثانية في السنوات العشر القادمة إذا ما تم بذل مجهودات جبارة”.
وأشار المسؤول بالمكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن المدينة تشكل وجهة جذابة للسياح بتوفرها على محطة شاطئية متميزة بشاطئها الرحب ورمالها الناعمة والتنشيط السياحي الذي توفره المحطة والغولف والحديقة المائية المستقبلية “أكوا بارك” بالمدينة.
وأبرز في هذا الصدد أن المكتب يعمل على تعزيز إشعاع المحطة خاصة من خلال تنظيم حملات للتواصل وأنشطة للعلاقات العامة.
واعتبر كيليطو أنه “يجب التعريف بمحطة السعيدية ميد وبمؤهلاتها بشكل واسع لتسهيل الولوج إليها خاصة عبر عقد شراكات مع شركات الطيران وفاعلين في مجال الاتصالات لجلب السياح في إطار رحلات طيران (شارتر)”.
وبخصوص العرض السياحي، أكد المسؤول على ضرورة ضمان طاقة إيوائية ملائمة وقادرة على استيعاب الطلب السياحي الهام الذي تعرفه المدينة وتخدم محطة السعيدية ميد وكذا الفضاءات السياحية الأخرى الجذابة في المنطقة.
وذكر بأن “السعيدية ميد تعتبر محطة سياحية مغربية قريبة من الأسواق الأوروبية الرئيسية وتوفر أسعار معقولة مقارنة مع المحطات السياحية الأخرى، وتمكن من منافسة الوجهات الأخرى بالبحر الأبيض المتوسط خاصة تونس وتركيا “، مضيفا أن المدينة تستفيد من شبكة طرقية متطورة.
وفي ما يتعلق بالعرض الشاطئي للمنطقة، أكد السيد كيليطو أن هذه الأخيرة يجب أن تواكب المنتوجات السياحية التكميلية خاصة الرياضية والثقافية والإيكولوجية.
وأوضح أنه “على مستوى محطة السعيدية ميد، فإن هذه المنتجات التكميلية متاحة. وأن المنطقة تتميز بثقافة مترسخة ومتجذرة عبر الزمن، من خلال المناظر الطبيعية الاستثنائية وعدة أنشطة رياضية يمكن ممارستها “، مضيفا أن الاستغلال الأمثل لهذه الإمكانيات من شأنها أن تجعل من المحطة منتوج سياحي شبه مثالي.
وبخصوص السياحة الداخلية، أشار المسؤول إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يفكر حاليا في إدماج بعض الرحلات في إطار الشؤون الاجتماعية للعاملين المغاربة من خلال تقديم عرض يتلاءم مع قدرتهم الشرائية خاصة من خلال مايعر بشيكات العطل والأسعار التفضيلية.
وأضاف “نأمل أن تقترب مدينة السعيدية خلال السنوات العشر المقبلة من الأنشطة السياحية المحلية مثل السياحة القروية والوحاتية بالمدن الصغيرة خاصة فكيك، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الخطوة سيساهم الساحل المغربي المتوسطي في إعادة تشكيل العرض السياحي بالمنطقة.
وتندرج محطة السعيدية ميد، في إطار تنفيذ استراتيجية الجهوية السياحية وتنويع المنتوجات، والجودة والتنمية المستدامة المتضمنة في رؤية 2020.
وتساهم أيضا في تعزيز الصورة المتميزة للمغرب كوجهة شاطئية متعددة المنتوجات وكذا سياسة تنويع الأسواق المستهدفة منذ عدة سنوات.