وحيد مبارك
وجّه وزير الصحة الحسين الوردي، دورية عاجلة إلى مناديب الوزارة بغاية عقد اجتماعات تقنية من أجل اتخاذ كافة الترتيبات لتتبع الحالة الوبائية العالمية لتفشي مرض فيروس زيكا، بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بدول من أمريكا اللاتينية، وبعض الحالات المستوردة بكل من أوروبا، أمريكا الشمالية والصين. المندوبية الجهوية للوزارة بالدارالبيضاء عملت على تفعيل مضامين الدورية من خلال عقدها لأول اجتماع على الصعيد الوطني في هذا الصدد، أول أمس الأربعاء، حضره مناديب الوزارة على صعيد العمالات والأقاليم، ومدراء المستشفيات، والمسؤولين عن المراكز الصحية، إضافة إلى المعنيين بالمراقبة الصحية على الحدود، وممثلي معهد باستور، وكذا المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
اجتماع تقني، ترأسه المدير الجهوي الدكتور رشيد مولكي، من أجل تفعيل خطة اليقظة، التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف الرفع من التدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين من المرض الذي تكون أعراضه خفيفة بل منعدمة عند 80 في المئة من الحالات، اللهم بعض العلامات الخفيفة التي قد تكون مؤشرا للاشتباه كوجود بعض «الحبيبات» وكون الأعين حمراء، وبعض الأعراض المشابهة للشلل التي يتم تداركها، مما يتطلب إخضاع المشتبه فيهم للفحص والخضوع للتحليلات الكفيلة بتحديد الإصابة من عدمها. وترتكز تدابير الخطة الموضوعة على تعزيز نظام المراقبة الوبائية من أجل الترصد والكشف المبكر لأي حالة إصابة قادمة من الدول الموبوءة على مستوى النقاط الحدودية، بإشراك لجميع السلطات الصحية والأمنية والترابية، والعمل على تعزيز نظام المراقبة الأنتمولوجية ومكافحة النواقل، وتفعيل خطوات برنامج «جيلاغ» الوطني المنبثقة عنه لجان جهوية، التي تضم في تركيبتها ولاة، وعمال العمالات والأقاليم، وممثلي وزارات الفلاحة، والبيئة، والجماعات المحلية، إذ سيتم تطهير الطائرات القادمة من البلدان الموبوءة في الجو عبر رشّها بمبيدات ضد النواقل في الجوّ، ثم تطهير ثانٍ بعد هبوطها على أرضية المطار، وكذا البواخر، كما ستشمل هذه الخطوة مسافة 400 متر من محيط المطارات والموانئ، فضلا عن التدقيق في الوضعية الصحية للمسافرين القادمين من البلدان التي تعرف تسجيلا لحالات مرضية، إلى جانب حث النساء الحوامل خاصة، على استشارة الطبيب، مقابل تمكين الراغبين في السفر إلى هذه الدول من مجموعة من الإرشادات الواجب التقيد بها، وكذا إلغاء طلبات التبرع بالدم بالنسبة للأشخاص العائدين من البلدان الموبوءة، وذلك لمدة 28 يوم انطلاقا من تاريخ العودة، مع الدعوة إلى اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لضمان عدم انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي باستعمال العازل الطبي لمدة 28 يوما، ابتداء من تاريخ العودة من السفر. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادرها، أن اجتماعات أخرى ستعقد على مدى هذه الأيام بهدف تفعيل التوجيهات ومتابعة الوضع بشكل مدقق، والتي ستشمل المصحات الخاصة هي الأخرى لإشراكها في مضامين خطة اليقظة الوبائية.
وجّه وزير الصحة الحسين الوردي، دورية عاجلة إلى مناديب الوزارة بغاية عقد اجتماعات تقنية من أجل اتخاذ كافة الترتيبات لتتبع الحالة الوبائية العالمية لتفشي مرض فيروس زيكا، بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بدول من أمريكا اللاتينية، وبعض الحالات المستوردة بكل من أوروبا، أمريكا الشمالية والصين. المندوبية الجهوية للوزارة بالدارالبيضاء عملت على تفعيل مضامين الدورية من خلال عقدها لأول اجتماع على الصعيد الوطني في هذا الصدد، أول أمس الأربعاء، حضره مناديب الوزارة على صعيد العمالات والأقاليم، ومدراء المستشفيات، والمسؤولين عن المراكز الصحية، إضافة إلى المعنيين بالمراقبة الصحية على الحدود، وممثلي معهد باستور، وكذا المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
اجتماع تقني، ترأسه المدير الجهوي الدكتور رشيد مولكي، من أجل تفعيل خطة اليقظة، التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف الرفع من التدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين من المرض الذي تكون أعراضه خفيفة بل منعدمة عند 80 في المئة من الحالات، اللهم بعض العلامات الخفيفة التي قد تكون مؤشرا للاشتباه كوجود بعض «الحبيبات» وكون الأعين حمراء، وبعض الأعراض المشابهة للشلل التي يتم تداركها، مما يتطلب إخضاع المشتبه فيهم للفحص والخضوع للتحليلات الكفيلة بتحديد الإصابة من عدمها. وترتكز تدابير الخطة الموضوعة على تعزيز نظام المراقبة الوبائية من أجل الترصد والكشف المبكر لأي حالة إصابة قادمة من الدول الموبوءة على مستوى النقاط الحدودية، بإشراك لجميع السلطات الصحية والأمنية والترابية، والعمل على تعزيز نظام المراقبة الأنتمولوجية ومكافحة النواقل، وتفعيل خطوات برنامج «جيلاغ» الوطني المنبثقة عنه لجان جهوية، التي تضم في تركيبتها ولاة، وعمال العمالات والأقاليم، وممثلي وزارات الفلاحة، والبيئة، والجماعات المحلية، إذ سيتم تطهير الطائرات القادمة من البلدان الموبوءة في الجو عبر رشّها بمبيدات ضد النواقل في الجوّ، ثم تطهير ثانٍ بعد هبوطها على أرضية المطار، وكذا البواخر، كما ستشمل هذه الخطوة مسافة 400 متر من محيط المطارات والموانئ، فضلا عن التدقيق في الوضعية الصحية للمسافرين القادمين من البلدان التي تعرف تسجيلا لحالات مرضية، إلى جانب حث النساء الحوامل خاصة، على استشارة الطبيب، مقابل تمكين الراغبين في السفر إلى هذه الدول من مجموعة من الإرشادات الواجب التقيد بها، وكذا إلغاء طلبات التبرع بالدم بالنسبة للأشخاص العائدين من البلدان الموبوءة، وذلك لمدة 28 يوم انطلاقا من تاريخ العودة، مع الدعوة إلى اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لضمان عدم انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي باستعمال العازل الطبي لمدة 28 يوما، ابتداء من تاريخ العودة من السفر. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادرها، أن اجتماعات أخرى ستعقد على مدى هذه الأيام بهدف تفعيل التوجيهات ومتابعة الوضع بشكل مدقق، والتي ستشمل المصحات الخاصة هي الأخرى لإشراكها في مضامين خطة اليقظة الوبائية.