تحرير : الهادي بيباح
تصوير : مراد ميموني
بعد أقل من 48 ساعة من تعرضهم لشتى أنواع الضرب والتنكيل والتجريح المعنوي بساحة التحرير وسط الناظور، نفذ أعضاء ومنخرطي فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مساء اليوم الجمعة 02 أبريل الجاري بساحة لاكورنيش الشكل الثاني من برنامجهم المسطر من قبل الجمع العام خلال هذا الأسبوع والذي كان عبارة عن وقفة إحتجاجية متوجة بمسيرة في اتجاه ساحة حمان الفطواكي قبالة المركب الثقافي، غير أن السلطات المحلية جندت مختلف تلاوين القوات المخزنية لمنع معطلي ومعطلات الفرع المحلي وكافة المتضامنين معهم من إتمام الشطر الثاني من شكلهم النضالي والوصول عن طريق المسيرة المقررة إلى الساحة المقصودة
وقد وضعت قوات التدخل السريع من الأمن والمخازنية على أهبة الإستعداد للتدخل في حق معطلي ومعطلات الفرع المحلي بعد محاصرتهم بحضور جل المسؤولين الأمنيين العلانيين والسريين بالإقليم وعلى رأسهم رئيس المنطقة الأمنية ومسؤولي السلطة المحلية من الخليفة الأول للعامل باشا بلدية الناظور مرورا بقائد المقاطعة الحضرية الأولى وصولا إلى جيش من أعوان السلطة وخاصة المقدمين
وحسب تصريحات بعض أعضاء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب بعد محاصرة مسيرتهم بواسطة قوات القمع المختلفة ، فإنهم حفاظا على صحة أغلب المعطلين والمعطلات التي لازالت متدهورة بفعل التدخل الهمجي الذي تعرضوا له يوم قبل أمس على يد هذه القوات ، فقد تحولت هذه المسيرة التي قطعت بعض الأمتار بعد تطويقها إلى اعتصام جزئي رفعت من خلاله مجموعة من الشعارات التي تطالب المسؤولين المحليين بضرورة تجاوز الخيار الأمني لحل مشكل البطالة التي يعاني من ويلاتها حاملي الشهادات بالإقليم وحل مشاكل كافة المواطنين، وتؤكد عزم مناضلي ومناضلات فرع الناظور للمضي قدما في تنفيذ كافة الخيارات حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع المعبر عنه بالشغل القار كما يكفله الدستور المغربي، بل وتنفيذ أشكال نضالية أكثر تصعيدية في حالة غياب نية السلطات الوصية على ملف التشغيل بالإقليم في التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للجمعية
وقد إلتف حول هذا الإعتصام المطوق عدد كبير من الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والإعلامية والجماهير الشعبية رغم المحاولات الأمنية المتعددة لإبعادهم عن موقع الحدث لتسهيل مأمورية تسليخ المعطلين والمعطلات في حالة صدور الأوامر بهذا الخصوص
وكانت هذه الخطوة النضالية إنطلقت بوقفة إحتجاجية لمعطلات ومعطلي الفرع المحلي في حدود الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم بساحة لاكورنيش رفعت إبانها مجموعة من الشعارات وتليت خلالها كلمات بعض أعضاء مكتب الجمعية ركزت بالخصوص على ما تعرض له مناضلي ومناضلات هذا الفرع يوم قبل أمس بساحة التحرير من تدخل عنيف صب من خلاله عناصر قوات التدخل السريع جام غضبهم وحقدهم على حاملي الشهادات، إضافة إلى التنديد بمساهمة بعض المسؤولين المحلين في تعنيف المعطلين ماديا ومعنويا رغم أن مراكزهم لا تسمح لهم بذلك
وجدير ذكره أن جل المصابين من المعطلين والمعطلات على إثر تدخل القوات العمومية يوم قبل أمس الأربعاء قد حصلوا على شواهد طبية تثبت إصابتهم بأضرار مختلفة بعد شنهم لاعتصام من داخل المستشفى الحسني الذي طالب مسؤوليه بداية المعنيين بتأدية كل واحد منهم واجب 100 درهم قصد الحصول على هذه الشهادة الطبية
تصوير : مراد ميموني
بعد أقل من 48 ساعة من تعرضهم لشتى أنواع الضرب والتنكيل والتجريح المعنوي بساحة التحرير وسط الناظور، نفذ أعضاء ومنخرطي فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مساء اليوم الجمعة 02 أبريل الجاري بساحة لاكورنيش الشكل الثاني من برنامجهم المسطر من قبل الجمع العام خلال هذا الأسبوع والذي كان عبارة عن وقفة إحتجاجية متوجة بمسيرة في اتجاه ساحة حمان الفطواكي قبالة المركب الثقافي، غير أن السلطات المحلية جندت مختلف تلاوين القوات المخزنية لمنع معطلي ومعطلات الفرع المحلي وكافة المتضامنين معهم من إتمام الشطر الثاني من شكلهم النضالي والوصول عن طريق المسيرة المقررة إلى الساحة المقصودة
وقد وضعت قوات التدخل السريع من الأمن والمخازنية على أهبة الإستعداد للتدخل في حق معطلي ومعطلات الفرع المحلي بعد محاصرتهم بحضور جل المسؤولين الأمنيين العلانيين والسريين بالإقليم وعلى رأسهم رئيس المنطقة الأمنية ومسؤولي السلطة المحلية من الخليفة الأول للعامل باشا بلدية الناظور مرورا بقائد المقاطعة الحضرية الأولى وصولا إلى جيش من أعوان السلطة وخاصة المقدمين
وحسب تصريحات بعض أعضاء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب بعد محاصرة مسيرتهم بواسطة قوات القمع المختلفة ، فإنهم حفاظا على صحة أغلب المعطلين والمعطلات التي لازالت متدهورة بفعل التدخل الهمجي الذي تعرضوا له يوم قبل أمس على يد هذه القوات ، فقد تحولت هذه المسيرة التي قطعت بعض الأمتار بعد تطويقها إلى اعتصام جزئي رفعت من خلاله مجموعة من الشعارات التي تطالب المسؤولين المحليين بضرورة تجاوز الخيار الأمني لحل مشكل البطالة التي يعاني من ويلاتها حاملي الشهادات بالإقليم وحل مشاكل كافة المواطنين، وتؤكد عزم مناضلي ومناضلات فرع الناظور للمضي قدما في تنفيذ كافة الخيارات حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع المعبر عنه بالشغل القار كما يكفله الدستور المغربي، بل وتنفيذ أشكال نضالية أكثر تصعيدية في حالة غياب نية السلطات الوصية على ملف التشغيل بالإقليم في التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للجمعية
وقد إلتف حول هذا الإعتصام المطوق عدد كبير من الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والإعلامية والجماهير الشعبية رغم المحاولات الأمنية المتعددة لإبعادهم عن موقع الحدث لتسهيل مأمورية تسليخ المعطلين والمعطلات في حالة صدور الأوامر بهذا الخصوص
وكانت هذه الخطوة النضالية إنطلقت بوقفة إحتجاجية لمعطلات ومعطلي الفرع المحلي في حدود الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم بساحة لاكورنيش رفعت إبانها مجموعة من الشعارات وتليت خلالها كلمات بعض أعضاء مكتب الجمعية ركزت بالخصوص على ما تعرض له مناضلي ومناضلات هذا الفرع يوم قبل أمس بساحة التحرير من تدخل عنيف صب من خلاله عناصر قوات التدخل السريع جام غضبهم وحقدهم على حاملي الشهادات، إضافة إلى التنديد بمساهمة بعض المسؤولين المحلين في تعنيف المعطلين ماديا ومعنويا رغم أن مراكزهم لا تسمح لهم بذلك
وجدير ذكره أن جل المصابين من المعطلين والمعطلات على إثر تدخل القوات العمومية يوم قبل أمس الأربعاء قد حصلوا على شواهد طبية تثبت إصابتهم بأضرار مختلفة بعد شنهم لاعتصام من داخل المستشفى الحسني الذي طالب مسؤوليه بداية المعنيين بتأدية كل واحد منهم واجب 100 درهم قصد الحصول على هذه الشهادة الطبية