ناظورسيتي: من الرباط
تدخلت سلطات الأمن بقوة، بعد زوال اليوم الأربعاء 20 فبراير، لمحاصرة مسيرة احتجاجية شارك فيها مئات الأساتذة المتعاقدين، وذلك لمنعها من المرور بالقرب من أحد الشوارع المؤدية لباب السفراء حيث مقر مبنى القصر الملكي.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه مسيرة الأساتذة المتعاقدين دون تسجيل أي تدخل أمني، نزلت السلطات بكل ثقلها وباستعمال الهراوات وخراطيم المياه لمنع المحتجين من عبور المنطقة حيث يوجد القصر الملكي.
وخلف التدخل تسجيل اصابات في صفوف عدد من المحتجين، بعضهم وصفت حالتهم بـ"الخطيرة" حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وكانت حشود غفيرة، خرجت صباح اليوم الأربعاء إلى شوارع العاصمة الرباط للمشاركة في إحياء ذكرة مرور 8 سنوات على انطلاق الحراك الشعبي بالمغربي وميلاد حركة 20 فبراير.
وعرفت المسيرة مشاركة تيارات معارضة، من ضمنها احزاب اليسار وجماعة العدل والإحسان، بجانب المئات من الأساتذة المتعاقدين، إضافة إلى عدد من التمثيليات النقابية التي أكدت تأييدها لمطالب المحتجين.
وعرفت المسيرة رفع شعارات ضد حكومة سعد الدين العثماني، تطالب بتحسين الوضعية الاجتماعية للمغاربة ومناهضة الفساد والاستبداد، إضافة إلى مطالب أخرى من بينها تقديم وزير التربية الوطنية لاستقالته باعتباره حسب المحتجين مسؤولا مستبدا.
تدخلت سلطات الأمن بقوة، بعد زوال اليوم الأربعاء 20 فبراير، لمحاصرة مسيرة احتجاجية شارك فيها مئات الأساتذة المتعاقدين، وذلك لمنعها من المرور بالقرب من أحد الشوارع المؤدية لباب السفراء حيث مقر مبنى القصر الملكي.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه مسيرة الأساتذة المتعاقدين دون تسجيل أي تدخل أمني، نزلت السلطات بكل ثقلها وباستعمال الهراوات وخراطيم المياه لمنع المحتجين من عبور المنطقة حيث يوجد القصر الملكي.
وخلف التدخل تسجيل اصابات في صفوف عدد من المحتجين، بعضهم وصفت حالتهم بـ"الخطيرة" حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وكانت حشود غفيرة، خرجت صباح اليوم الأربعاء إلى شوارع العاصمة الرباط للمشاركة في إحياء ذكرة مرور 8 سنوات على انطلاق الحراك الشعبي بالمغربي وميلاد حركة 20 فبراير.
وعرفت المسيرة مشاركة تيارات معارضة، من ضمنها احزاب اليسار وجماعة العدل والإحسان، بجانب المئات من الأساتذة المتعاقدين، إضافة إلى عدد من التمثيليات النقابية التي أكدت تأييدها لمطالب المحتجين.
وعرفت المسيرة رفع شعارات ضد حكومة سعد الدين العثماني، تطالب بتحسين الوضعية الاجتماعية للمغاربة ومناهضة الفساد والاستبداد، إضافة إلى مطالب أخرى من بينها تقديم وزير التربية الوطنية لاستقالته باعتباره حسب المحتجين مسؤولا مستبدا.