ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت مدينة الناظور يوم السبت 9 نوفمبر 2024، عرضا سينمائيا مميزا ضمن فعاليات مهرجان الذاكرة المشتركة، حيث قدم الفيلم الطويل "جثة على ضفة مارتشيكا" في المركب الثقافي، مستقطبا حضورا كبيرا من عشاق السينما ومحبي الثقافة المحلية.
جذب هذا العمل السينمائي، الذي أخرجه المبدع أكسيل فوزي، اهتمام الجمهور نظرا لموضوعه المثير وتناوله قضايا اجتماعية وإنسانية في قالب تشويقي يعكس جمال وتنوع منطقة مارتشيكا.
شهدت مدينة الناظور يوم السبت 9 نوفمبر 2024، عرضا سينمائيا مميزا ضمن فعاليات مهرجان الذاكرة المشتركة، حيث قدم الفيلم الطويل "جثة على ضفة مارتشيكا" في المركب الثقافي، مستقطبا حضورا كبيرا من عشاق السينما ومحبي الثقافة المحلية.
جذب هذا العمل السينمائي، الذي أخرجه المبدع أكسيل فوزي، اهتمام الجمهور نظرا لموضوعه المثير وتناوله قضايا اجتماعية وإنسانية في قالب تشويقي يعكس جمال وتنوع منطقة مارتشيكا.
تميز الفيلم بمشاركة نخبة من نجوم الشاشة الريفية، أبرزهم سعيد المرسي، طارق الصالحي، عبد الواحد الزاوكي، نوميديا، عدنان رشدي، هيام لمسيسي، وفاروق أزنابط. هؤلاء النجوم قدموا أدوارهم بمهارة عالية، مما أضفى على العمل طابعا واقعيا وقيمة فنية بارزة جعلت من العرض حدثاً منتظراً.
يتناول "جثة على ضفة مارتشيكا" قصة تتشابك فيها جوانب التشويق مع الأبعاد النفسية، ويأخذ الجمهور في رحلة غير متوقعة بين الطبيعة الساحرة للمنطقة والأحداث المثيرة التي تلامس قضايا إنسانية متعددة.
ومن خلال مشاهده المتقنة، ينجح الفيلم في تسليط الضوء على ثقافة الناظور وتراثها، ليجعل من مارتشيكا مسرحا لأحداث درامية تعكس الروح الثقافية للمنطقة وتربط بين تاريخها المعاصر وحاضرها.
ويأتي هذا العرض ضمن مهرجان الذاكرة المشتركة، الذي أصبح في السنوات الأخيرة منصة مهمة لتعزيز الإنتاج السينمائي المحلي وتعميق التواصل بين الفنانين والجمهور، مشجعا على تطوير السينما الريفية وفتح آفاق جديدة للإبداع السينمائي.
يتناول "جثة على ضفة مارتشيكا" قصة تتشابك فيها جوانب التشويق مع الأبعاد النفسية، ويأخذ الجمهور في رحلة غير متوقعة بين الطبيعة الساحرة للمنطقة والأحداث المثيرة التي تلامس قضايا إنسانية متعددة.
ومن خلال مشاهده المتقنة، ينجح الفيلم في تسليط الضوء على ثقافة الناظور وتراثها، ليجعل من مارتشيكا مسرحا لأحداث درامية تعكس الروح الثقافية للمنطقة وتربط بين تاريخها المعاصر وحاضرها.
ويأتي هذا العرض ضمن مهرجان الذاكرة المشتركة، الذي أصبح في السنوات الأخيرة منصة مهمة لتعزيز الإنتاج السينمائي المحلي وتعميق التواصل بين الفنانين والجمهور، مشجعا على تطوير السينما الريفية وفتح آفاق جديدة للإبداع السينمائي.