ناظورسيتي: متابعة خاصة
ينظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الدورة الرابعة ل "لمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة" من 4 إلى 9 ماي 2015 بمدينة الناظور،تحت شعار: "أفريقيا والمتوسط، ذاكرة الامتداد والمشترك ".
وستعيش مدينة الناضور طيلة أيام المهرجان على ايقاع ندوات دولية كبرى سيشارك فيها كبار الخبراء والأكاديميين من العالم، حيث ستفتتح الأنشطة الموازية للمهرجان الذي ستكون تونس ضيفته الشرفية، بندوة حول " الدرس التونسي" سيشارك فيها خبراء من تونس والعالم، ومن المزمع أن تحضر إليها وزير الثقافة التونسية مرفوقة بثلة من السياسيين والحقوقيين والاكاديميين والفنانين التونسيين.
وبالنظر إلى موضوع الدورة، ستعرف فضاءات المهرجان ندوة في موضوع " الأمن والديمقراطية في إفريقيا" سيشارك فيها خبراء من المركز الدولي للعدالة الانتقالية، والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بالإضافة الى خبراء مغاربة مرموقين للبحث عن صيغ العلاقة بين إقامة الامن في افريقيا والبناء الديمقراطي بها على ايقاع بحث عدد من الدول الافريقية الى الانهاء مع الارث الاستعماري.
وبالنظر الى النقاش العميق الذي تعرفه المجتمعات المعاصرة، خاصة السائرة في طريق الدمقرطة، حول دور السينما في تطوير قيم المجتمعات الحديثة، وافتاح المغلقة منها أمام القيم الإنسانية الموحدة حول جعل الحرية العمود الفقري لكل اشتغال ثقافي، ستعرف فضاءات المهرجان ندوة علمية في موضوع "السينما والمجتمع" سيشارك فيها رؤساء لجن التحكيم الثلاث. وستختتم الانشطة الثقافية والفكرية بلقاء بين السينمائيين المشاركين حول البحث عن صيغ التعاون جنوب – جنوب بين كل المتدخلين في المجال السينمائي في دول الجنوب، وقد وجهت الدعوة الى بعض المسؤولين في بعض الدول الافريقية والامريكية اللاتينية للمشاركة في هذا اللقاء الذي ينتظر أن ينتهي الى توصيات في مجال التعاون جنوب – جنوب بين مختلف المتدخلين في المجال السينمائي.
وجدير ذكره أن الدورة الرابعة ستحتفي بالسينما الافريقية والمتوسطية وتهدف عبرها الى إلقاء المزيد من الضوء على الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية للبلدان المكونة لهذا الفضاء الجغرافي، من خلال العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي استمرت لعدة قرون.
كما سيترأس الكاتب والمفكر محمد الطوزي لجنة تحكيم الافلام الطويلة بمعية مفكرين وسينمائيين وسياسيين وفنانين من العالمين الافريقي والأوروبي، في حين سيترأس المخرج المغربي على الصافي لجنة تحكيم الافلام الوثائقية كما سيترأس اللجنة العلمية الصحفي والباحث السوداني طلحة جبريل بمعية نخبة من المفكرين والمهتمين بالموضوع من مختلف بقاع العالم.
وسيكرم المهرجان في الحفل الافتتاحي يوم الرابع من ماي كل من الفنان العالمي مارسيل خليفة لارتباطه المبدئي بثقافة السلام وعمله على اعلاء ثقافة التعايش بين الناس،والمخرج المغربي سعد شرايبي لنضاله الفني من أجل المساواة والحرية،وكل الفنانين الذين اشتغلوا على مسلسل "تاميمونت"، من التقنيين والممثلين، والمنتجين والمخرجين وغيرهم لنضالهم من اجل التعبير المتعدد واعلائهم للغة والثقافة الامازيغية.
كما سيتم تكريم كل من السيدة لوكريسيا كاردوسو، رئيسة المعهد الوطني للسينما والفنون السمعية البصرية بدولة الأرجنتين،المؤسسة الرسمية المشرفة على الصناعة السينمائية والفنون السمعية البصرية، لعملها الدائم على المساهمة في انفتاح السينما العالمية وعلى التقارب بين الشعوب،وخاصة منها شعوب الجنوب، وكذا "صاحب سينما الخميس"،السيد علي حسن ، لبصمته الفريدة على الثقافة السينمائية المغربية، والفنان محمد الشوبي لعمله الدؤوب على اعطاء الثقافة السينمائية كل أبعادها .
ينظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الدورة الرابعة ل "لمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة" من 4 إلى 9 ماي 2015 بمدينة الناظور،تحت شعار: "أفريقيا والمتوسط، ذاكرة الامتداد والمشترك ".
وستعيش مدينة الناضور طيلة أيام المهرجان على ايقاع ندوات دولية كبرى سيشارك فيها كبار الخبراء والأكاديميين من العالم، حيث ستفتتح الأنشطة الموازية للمهرجان الذي ستكون تونس ضيفته الشرفية، بندوة حول " الدرس التونسي" سيشارك فيها خبراء من تونس والعالم، ومن المزمع أن تحضر إليها وزير الثقافة التونسية مرفوقة بثلة من السياسيين والحقوقيين والاكاديميين والفنانين التونسيين.
وبالنظر إلى موضوع الدورة، ستعرف فضاءات المهرجان ندوة في موضوع " الأمن والديمقراطية في إفريقيا" سيشارك فيها خبراء من المركز الدولي للعدالة الانتقالية، والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بالإضافة الى خبراء مغاربة مرموقين للبحث عن صيغ العلاقة بين إقامة الامن في افريقيا والبناء الديمقراطي بها على ايقاع بحث عدد من الدول الافريقية الى الانهاء مع الارث الاستعماري.
وبالنظر الى النقاش العميق الذي تعرفه المجتمعات المعاصرة، خاصة السائرة في طريق الدمقرطة، حول دور السينما في تطوير قيم المجتمعات الحديثة، وافتاح المغلقة منها أمام القيم الإنسانية الموحدة حول جعل الحرية العمود الفقري لكل اشتغال ثقافي، ستعرف فضاءات المهرجان ندوة علمية في موضوع "السينما والمجتمع" سيشارك فيها رؤساء لجن التحكيم الثلاث. وستختتم الانشطة الثقافية والفكرية بلقاء بين السينمائيين المشاركين حول البحث عن صيغ التعاون جنوب – جنوب بين كل المتدخلين في المجال السينمائي في دول الجنوب، وقد وجهت الدعوة الى بعض المسؤولين في بعض الدول الافريقية والامريكية اللاتينية للمشاركة في هذا اللقاء الذي ينتظر أن ينتهي الى توصيات في مجال التعاون جنوب – جنوب بين مختلف المتدخلين في المجال السينمائي.
وجدير ذكره أن الدورة الرابعة ستحتفي بالسينما الافريقية والمتوسطية وتهدف عبرها الى إلقاء المزيد من الضوء على الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية للبلدان المكونة لهذا الفضاء الجغرافي، من خلال العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي استمرت لعدة قرون.
كما سيترأس الكاتب والمفكر محمد الطوزي لجنة تحكيم الافلام الطويلة بمعية مفكرين وسينمائيين وسياسيين وفنانين من العالمين الافريقي والأوروبي، في حين سيترأس المخرج المغربي على الصافي لجنة تحكيم الافلام الوثائقية كما سيترأس اللجنة العلمية الصحفي والباحث السوداني طلحة جبريل بمعية نخبة من المفكرين والمهتمين بالموضوع من مختلف بقاع العالم.
وسيكرم المهرجان في الحفل الافتتاحي يوم الرابع من ماي كل من الفنان العالمي مارسيل خليفة لارتباطه المبدئي بثقافة السلام وعمله على اعلاء ثقافة التعايش بين الناس،والمخرج المغربي سعد شرايبي لنضاله الفني من أجل المساواة والحرية،وكل الفنانين الذين اشتغلوا على مسلسل "تاميمونت"، من التقنيين والممثلين، والمنتجين والمخرجين وغيرهم لنضالهم من اجل التعبير المتعدد واعلائهم للغة والثقافة الامازيغية.
كما سيتم تكريم كل من السيدة لوكريسيا كاردوسو، رئيسة المعهد الوطني للسينما والفنون السمعية البصرية بدولة الأرجنتين،المؤسسة الرسمية المشرفة على الصناعة السينمائية والفنون السمعية البصرية، لعملها الدائم على المساهمة في انفتاح السينما العالمية وعلى التقارب بين الشعوب،وخاصة منها شعوب الجنوب، وكذا "صاحب سينما الخميس"،السيد علي حسن ، لبصمته الفريدة على الثقافة السينمائية المغربية، والفنان محمد الشوبي لعمله الدؤوب على اعطاء الثقافة السينمائية كل أبعادها .