عز الدين شتيوي :
تعاني ساكنة سلوان منذ شهور عديدة من أزمة الظلام بالشارع الرئيسي ، كما يلاحظ بطء وتيرة الأشغال بشكل فظيع، ومقارنة مع شكل الشارع فيما سبق فلقد كان شكله جميلا اذ انه كان يحتوي على ممر للراجلين في وسطه ، يبعث على الخروج والتنزه فيه ، مع العلم انه كان يحتوي على الاشجار التي تزينه . أما شارع سلوان اليوم فهو خال من كل حياة ، إلا من الجنبات التي لم تكتمل بعد ليمشي عليها من اراد التنزه ، وخال من الإضاءة التي تبعث الطمأنينة في النفس و توحي بالأمن ليخرج الناس ، ومن جهة اخرى ، يشكل عبور الشارع ليلا ونهارا خطرا كبيرا على الراجلين لعرضه الكبير وعدم وجود فاصل في الوسط ، اذ انه واثناء العبور يفتتن الراجل بمراقبة السيارات يمينا ويسارا ، وان اراد العودة للوراء اثناء مرور سيارة مسرعة فانه يتناسا وجود السيارات خلفه ، اما فيما يخص اشارات العبور ولو كانت موجودة فان بينها مسافات كبيرة تجعل من الصعب المشي بمحاذات الشارع اليها ليتم العبور ، ومع خلو المدينة من الامن ، الذي سنتطرق اليه في مقال آخر ، والاشارات الضوئية على طول الشارع ، ووجود متسابقي الفيراري بهذه المدينة دون رادع لهم فان حياة المواطنين تبقى عرضة للخطر في ظل هاته الغيابات .
و في ظل هذا المعطى صرح العديد من ساكنة سلوان انهم يحملون المسؤولية الكاملة للبلدية في شخص رئيسها لما آلت إليه الأوضاع بالمدينة '' انظر الفيديو ''.
واين المشاريع الموعودة التي سيقوم بها لإضفاء نكهة الحداثة على المدينة ، وكم يلزمه من الوقت لكي ينهي ما بدأه ليظهر غشها بعد اشهر قليلة ، مع العلم أن أمارات تحفر الشارع قد بدأت تظهر للعيان بعد أشهر قليلة من تزفيت الشارع آخر مرة ...
ووفق تصريحات المواطنين ومن خلال ما يروج في أوساط المدينة فان كل من البلدية والمكتب الوطني للكهرباء يحمل الآخر تبعات شراء المولدات الكهربائية الخاصة لإكمال عملية انارة الشارع الرئيسي ، فمن يتحمل مسؤولية هذا الأمر ، وهل نحن مواطنون يتسائل العديد، يلزم مؤسسات الدولة السهر على راحتنا ، ام اننا مجرد واجهة نتحمل الخلافات التي يتحمل مسؤوليتها من يختص بمصلحة ما في حين اكدت مصادر لناظور سيتي انه تم إقتناء مولدات الكهرباء هذه لكن يبقى المشكل في امتعاني ساكنة سلوان منذ شهور عديدة من ازمة الظلام بالشارع الرئيسي ، كما يلاحظ بطء وتيرة الاشغال بشكل فظيع ، ومقارنة مع شكل الشارع فيما سبق فلقد كان شكله جميلا اذ انه كان يحتوي على ممر للراجلين في وسطه ، يبعث على الخروج والتنزه فيه ، مع العلم انه كان يحتوي على الاشجار التي تزينه . اما شارع سلوان اليوم فهو خال من كل حياة ، الا من الجنبات التي لم تكتمل بعد ليمشي عليها من اراد التنزه ، وخال من الإضاءة التي تبعث الطمأنينة في النفس و توحي بالامن ليخرج الناس ، ومن جهة اخرى ، يشكل عبور الشارع ليلا ونهارا خطرا كبيرا على الراجلين لعرضه الكبير وعدم وجود فاصل في الوسط ، اذ انه واثناء العبور يفتتن الراجل بمراقبة السيارات يمينا ويسارا ، وان اراد العودة للوراء اثناء مرور سيارة مسرعة فانه يتناسا وجود السيارات خلفه ، اما فيما يخص اشارات العبور ولو كانت موجودة فان بينها مسافات كبيرة تجعل من الصعب المشي بمحاذات الشارع اليها ليتم العبور ، ومع خلو المدينة من الامن ، الذي سنتطرق اليه في مقال آخر ، والاشارات الضوئية على طول الشارع ، ووجود متسابقي الفيراري بهذه المدينة دون رادع لهم فان حياة المواطنين تبقى عرضة للخطر في ظل هاته الغيابات .
فمولدات الكهرباء تلزم المكتب الوطني للكهرباء الذي نؤدي له كمواطنين ملايين الدراهم كل شهر ، فهل يستعصي عليه شراء مولدات يعلم مسبقا اننا من يشتريها ؟؟
يذكر ان البلدية قد قامت بإشعال بعض الاعمدة كحل ترقيعي بعد اخذ التيار من اعمدة اخرى مجاورة لكن قوة ضعف التيار لا يزيد الامر إلا تعقدا .
فمن شارع محمد الخامس الذي كان مزدهرا بإنارته في عهد مضى لشارع مظلم مخيف منذ عامين ونصف ! إلى الطريق الرئيسية الموصلة إلى حي الوحدة ، فلا يخفى على احد من سكان المدينة الكثافة السكانية بهذه المدينة إذ تشكل أهم مناطق المدينة ، لكن دون إنارة في شارعها الرئيسي وأضواء ضعيفة في مختلف مناطق الحي أو ضوء في شارع وشوارع دونه !
إن الطريق التي تربط بين المدينة وحي الوحدة طريق أساسي ذو رواج ، إلا أن هذا الرواج ينتهي بمجرد حلول الظلام لخوف الساكنة من عبوره ليلا لما تكرر عمليات الاعتداأت وقطع الطريق على عابريه من مختلف العصابات التي تتخذ من حقول الزيتون المحاذية له وكثرة الأشجار بها للتواري عن الأنظار وتصيد الفرائس الضعيفة المارة بالشارع ، خصوصا إن كان الراجل وحيدا دون مرافق له ! فهل للمسئولين من حس ينتفض عندما تنتهك أعراض المواطنين وهم مسئولون عن سلامتهم ؟ أم أن من له سيارة توفرها لها الدولة
إن لهذا الطريق تاريخ طويل منذ سنوات تأسيس الحي المذكور تقريبا ، ومنذ ذلك الحين وهو مفتقرا لأدنى شروط السلامة المتمثلة في الإنارة الضرورية به ، ووجود أضواء تبعث في نفس الراجل ليلا والعابر له ارتياحا وطمأنينة ، وتجعل الأمكنة المحيطة بالطريق مكشوفة للعيان ، وفاضحة لمن تسول له قطع الطريق عن السكان ، فهل من العسير توفير أعمدة إنارة على طول الطريق ، خصوصا وان احد المصادر يؤكد أن إنارة الطريق كانت مبرمجة في دورة 2005 ، إلا انه تم تمريره دون تنفيذه ، وان تنفيذه تعثر بمشكل مع صاحب الأرض المحيطة بالطريق !!! ولكن متى سيتم حل المشكل ؟ وهل تلك الطريق ملك لصاحب الأرض أم أنها تابعة للبلدية ؟
ألا يخجل المسئولون والمرشحون وأصحاب القرار من نفس الوضعية التي يرون بها مدينتهم كل عام دون أدنى تغيير ؟ ألا يتعظون بمن يتولون مسئولية فيأدونها على أكمل وجه ليبقى ذكرهم على الألسنة بالخير ؟ أم أن الناس في هذا العصر أصبحوا يفضلون ذكرهم بالسوء ؟