NadorCity.Com
 


الشارع الرئيسي بمدينة سلوان في ظلام دامس منذ ازيد من 3 سنوات والجهات المسؤولة خارج التغطية


الشارع الرئيسي بمدينة سلوان في ظلام دامس منذ ازيد من 3 سنوات والجهات المسؤولة خارج التغطية

عز الدين شتيوي :

تعاني ساكنة سلوان منذ شهور عديدة من أزمة الظلام بالشارع الرئيسي ، كما يلاحظ بطء وتيرة الأشغال بشكل فظيع، ومقارنة مع شكل الشارع فيما سبق فلقد كان شكله جميلا اذ انه كان يحتوي على ممر للراجلين في وسطه ، يبعث على الخروج والتنزه فيه ، مع العلم انه كان يحتوي على الاشجار التي تزينه . أما شارع سلوان اليوم فهو خال من كل حياة ، إلا من الجنبات التي لم تكتمل بعد ليمشي عليها من اراد التنزه ، وخال من الإضاءة التي تبعث الطمأنينة في النفس و توحي بالأمن ليخرج الناس ، ومن جهة اخرى ، يشكل عبور الشارع ليلا ونهارا خطرا كبيرا على الراجلين لعرضه الكبير وعدم وجود فاصل في الوسط ، اذ انه واثناء العبور يفتتن الراجل بمراقبة السيارات يمينا ويسارا ، وان اراد العودة للوراء اثناء مرور سيارة مسرعة فانه يتناسا وجود السيارات خلفه ، اما فيما يخص اشارات العبور ولو كانت موجودة فان بينها مسافات كبيرة تجعل من الصعب المشي بمحاذات الشارع اليها ليتم العبور ، ومع خلو المدينة من الامن ، الذي سنتطرق اليه في مقال آخر ، والاشارات الضوئية على طول الشارع ، ووجود متسابقي الفيراري بهذه المدينة دون رادع لهم فان حياة المواطنين تبقى عرضة للخطر في ظل هاته الغيابات .

و في ظل هذا المعطى صرح العديد من ساكنة سلوان انهم يحملون المسؤولية الكاملة للبلدية في شخص رئيسها لما آلت إليه الأوضاع بالمدينة '' انظر الفيديو ''.

واين المشاريع الموعودة التي سيقوم بها لإضفاء نكهة الحداثة على المدينة ، وكم يلزمه من الوقت لكي ينهي ما بدأه ليظهر غشها بعد اشهر قليلة ، مع العلم أن أمارات تحفر الشارع قد بدأت تظهر للعيان بعد أشهر قليلة من تزفيت الشارع آخر مرة ...

ووفق تصريحات المواطنين ومن خلال ما يروج في أوساط المدينة فان كل من البلدية والمكتب الوطني للكهرباء يحمل الآخر تبعات شراء المولدات الكهربائية الخاصة لإكمال عملية انارة الشارع الرئيسي ، فمن يتحمل مسؤولية هذا الأمر ، وهل نحن مواطنون يتسائل العديد، يلزم مؤسسات الدولة السهر على راحتنا ، ام اننا مجرد واجهة نتحمل الخلافات التي يتحمل مسؤوليتها من يختص بمصلحة ما في حين اكدت مصادر لناظور سيتي انه تم إقتناء مولدات الكهرباء هذه لكن يبقى المشكل في امتعاني ساكنة سلوان منذ شهور عديدة من ازمة الظلام بالشارع الرئيسي ، كما يلاحظ بطء وتيرة الاشغال بشكل فظيع ، ومقارنة مع شكل الشارع فيما سبق فلقد كان شكله جميلا اذ انه كان يحتوي على ممر للراجلين في وسطه ، يبعث على الخروج والتنزه فيه ، مع العلم انه كان يحتوي على الاشجار التي تزينه . اما شارع سلوان اليوم فهو خال من كل حياة ، الا من الجنبات التي لم تكتمل بعد ليمشي عليها من اراد التنزه ، وخال من الإضاءة التي تبعث الطمأنينة في النفس و توحي بالامن ليخرج الناس ، ومن جهة اخرى ، يشكل عبور الشارع ليلا ونهارا خطرا كبيرا على الراجلين لعرضه الكبير وعدم وجود فاصل في الوسط ، اذ انه واثناء العبور يفتتن الراجل بمراقبة السيارات يمينا ويسارا ، وان اراد العودة للوراء اثناء مرور سيارة مسرعة فانه يتناسا وجود السيارات خلفه ، اما فيما يخص اشارات العبور ولو كانت موجودة فان بينها مسافات كبيرة تجعل من الصعب المشي بمحاذات الشارع اليها ليتم العبور ، ومع خلو المدينة من الامن ، الذي سنتطرق اليه في مقال آخر ، والاشارات الضوئية على طول الشارع ، ووجود متسابقي الفيراري بهذه المدينة دون رادع لهم فان حياة المواطنين تبقى عرضة للخطر في ظل هاته الغيابات .

فمولدات الكهرباء تلزم المكتب الوطني للكهرباء الذي نؤدي له كمواطنين ملايين الدراهم كل شهر ، فهل يستعصي عليه شراء مولدات يعلم مسبقا اننا من يشتريها ؟؟

يذكر ان البلدية قد قامت بإشعال بعض الاعمدة كحل ترقيعي بعد اخذ التيار من اعمدة اخرى مجاورة لكن قوة ضعف التيار لا يزيد الامر إلا تعقدا .

فمن شارع محمد الخامس الذي كان مزدهرا بإنارته في عهد مضى لشارع مظلم مخيف منذ عامين ونصف ! إلى الطريق الرئيسية الموصلة إلى حي الوحدة ، فلا يخفى على احد من سكان المدينة الكثافة السكانية بهذه المدينة إذ تشكل أهم مناطق المدينة ، لكن دون إنارة في شارعها الرئيسي وأضواء ضعيفة في مختلف مناطق الحي أو ضوء في شارع وشوارع دونه !

إن الطريق التي تربط بين المدينة وحي الوحدة طريق أساسي ذو رواج ، إلا أن هذا الرواج ينتهي بمجرد حلول الظلام لخوف الساكنة من عبوره ليلا لما تكرر عمليات الاعتداأت وقطع الطريق على عابريه من مختلف العصابات التي تتخذ من حقول الزيتون المحاذية له وكثرة الأشجار بها للتواري عن الأنظار وتصيد الفرائس الضعيفة المارة بالشارع ، خصوصا إن كان الراجل وحيدا دون مرافق له ! فهل للمسئولين من حس ينتفض عندما تنتهك أعراض المواطنين وهم مسئولون عن سلامتهم ؟ أم أن من له سيارة توفرها لها الدولة

إن لهذا الطريق تاريخ طويل منذ سنوات تأسيس الحي المذكور تقريبا ، ومنذ ذلك الحين وهو مفتقرا لأدنى شروط السلامة المتمثلة في الإنارة الضرورية به ، ووجود أضواء تبعث في نفس الراجل ليلا والعابر له ارتياحا وطمأنينة ، وتجعل الأمكنة المحيطة بالطريق مكشوفة للعيان ، وفاضحة لمن تسول له قطع الطريق عن السكان ، فهل من العسير توفير أعمدة إنارة على طول الطريق ، خصوصا وان احد المصادر يؤكد أن إنارة الطريق كانت مبرمجة في دورة 2005 ، إلا انه تم تمريره دون تنفيذه ، وان تنفيذه تعثر بمشكل مع صاحب الأرض المحيطة بالطريق !!! ولكن متى سيتم حل المشكل ؟ وهل تلك الطريق ملك لصاحب الأرض أم أنها تابعة للبلدية ؟

ألا يخجل المسئولون والمرشحون وأصحاب القرار من نفس الوضعية التي يرون بها مدينتهم كل عام دون أدنى تغيير ؟ ألا يتعظون بمن يتولون مسئولية فيأدونها على أكمل وجه ليبقى ذكرهم على الألسنة بالخير ؟ أم أن الناس في هذا العصر أصبحوا يفضلون ذكرهم بالسوء ؟













1.أرسلت من قبل hammouti في 11/12/2011 20:31
y a t ils encore des hommes a selouane ?????

2.أرسلت من قبل Miss n sewan في 11/12/2011 21:01
هدا حال مدينتي سروان,الشارع كان في المستوى واصبح الان في وضع كاريثي,من يتحمل المسؤولية؟

3.أرسلت من قبل Hakim في 11/12/2011 23:29
C'est dommage et Hachouma, nous sommes en 2011 et bien tôt nous serons en 2012 et nous avons des problèmes aussi banales: éclairage public, ramassage d'ordures, asainissement ...
Quand nous pourrons vivre dans un bon environnement?
Où sont nos élus?
??!!

4.أرسلت من قبل لأجل سلوان وسكان بلدية سلوان في 12/12/2011 11:24
أعتقد وكما جرت العادة أن استئناف الأشغال سينطلق بمجرد الإعلان عن تاريخ الانتخابات الجماعية السابقة لآوانها خلال ربيع 2012
ويتساءل كثير من المواطنين عن برنامج تهيئة بلدية سلوان الذي خصصت له 11 مليار من بين أهدافه تحويل السوق الأسبوعي إلى خارج المدينة وإحداث مركب محلي للتسوق يليق بساكنة سلوان وموقعها الاقتصادي والصناعي بالإقليم كما يتساءل المواطنون عن مصير مشروع الجسر الذي سيربط سلوان بالمنطقة العمرانية الجديدة العمران وحي صوناصيد وكذلك البناية الجديدة لمقر الباشوية الذي شيد على طريق زايو ؟
كما أريد أن أوجه نداء إلى كل المسئولين والمواطنين الغيورين أن سكان تجزئة العمران محرومون من المرافق الاجتماعية والإدارية لا مركز صحي ولاسوق محلي ولا مسجد ولامقاطعة حضرية ولا دائرة أمنية ولا هم يحزنون
تصوروا معي أن السكان يتنقلون حتى مسجد بدر لأداء الصلاة
أليس في استطاعة شركة العمران المساهمة في بناء مساجد في منطقة جنت من وراءها الشركة أموالا طائلة ؟
لماذا صمت الجمعيتين المحليتين وخاصة جمعية سلولن الجديد فلقد أصبح أعضاؤها في عداد المختفين أوربما الموتى؟
تحية لشباب سلوان
شكرا ناظور ستي

5.أرسلت من قبل yassine bouaissa في 12/12/2011 14:11
ana brasi cano9af tama kanastana taxe balil kankhaf ...
kanatmanaw man al masoulin isawbo madinas selouane
tahia ila chabab selouane merci.

6.أرسلت من قبل ali في 12/12/2011 18:40
limada lam yatroko achari3 arraisi fi selouan kama kan mine 7abl .tasaouar la7ad konto fi silouan mondo hawali sanatayn wachahadto 3indama kano yozafitona attarik ,walahi innaha mahzala tiflon sakhir waraa tractour yarocho attarik bizzit almahroka. innah mahzala .akolo lilmasoulin ala tastahyouna min anfosikom. mowatin mohagir min selouan.

7.أرسلت من قبل احمد في 13/12/2011 08:28
حالة شارع محمد الخامس لسلوان نتيجة صراع اعضاء البلدية (رئيس ونوابه المقربين) ولكن العيب ليس في اعضاء البلدية بل لسكانها اللدين لايعرفون ان يختاروا من يمثلهم ومن يساير العصر فكيف ننتضر من هؤلاء الاعضاء الخير والاحسان فنجداغلبهم جاهلين اي15/25 واصحاب المخدرات 2/25 وسماسرة 16/25فهناك 17/25 لا يعرفون حتى ما يمثله ومكانته داخل السلطة اما المثقفون في اعتقادي هناك/4/25 واحد مريض دو اتجاه ريديكالي قديم ومتجاوز والثاني مهتم بالتجارة اكثر من السياسة والثالث معلم شفار وسمسار والرابع اطارغير صالح لانه لديه افكار فاسية واستقلالية فكيف نحلم من هده التشكلة الغريبة والفريدة بان تكون البلديةفي اتجاه الصحيح

8.أرسلت من قبل ali chikhi في 14/12/2011 18:35
salam 3alaykoum asara7a 3ajbatlina had almobadara adyal achabbab li hadro a3la addo 3and houm al7aaa9 rah arra2iiis makaybanch lina gaaa3 bghina ghir anchoufouuh walo firrah a 3ibad allah rah day3o lina selouan fina hiya la gar dyal atrain fina houwa l hoppital o assok galolik ghadi i7awloooh l tajzi2at al3omraaan hit arra2is 3ando tmma fayat 50 9it3a ardiyya












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو