ناظورسيتي:إ.حجلة/ م. زاهد
قال محمد الشامي، رئيس كونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب، في معرض مداخلته المقدمة ضمن أشغال ندوة "الحرب الكيماوية ضد الريف وعواقبها على صحة المواطنين"، أن هذا الملف أصبح مطروحاً منذ سنة 2005 لدى جمعيات المجتمع المدني، لكن دون أن يسجل أي تقدم يسمح بالسير إلى الأمام ويعكس فعالية العمل والاشتغال الذي قامت به مختلف الفعاليات والجمعيات.
من جهة أخرى، أكد ذ. الشامي أن الموضوع يحتاج لنقد ذاتي ينطلق من فكرة تجاوز مطالبة الدولة والأحزاب السياسية بتبني الملف في اتجاه بلورة خطوات وآليات عملية تسمح برفع دعوى قضائية أمام المحاكم ضد اسبانيا وفرنسا المتورطتين في استعمال السلاح المحظور ضد المدنيين والعزل، معتبراً أن الأمر يتعلق بعدوان وجريمة إنسانية، متسائلاً في ذات السياق عن مدى وجود قدرة وإمكانيات للترافع والدفاع عن هذه القضية عبر محامون مختصون، مقدما نموذج جمعيات يهودية سبق أن تقدمت بدعاوي وتم تعويضها عن الاضطهاد الذي تعرضوا له خلال بعض المحطات السابقة.
قال محمد الشامي، رئيس كونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب، في معرض مداخلته المقدمة ضمن أشغال ندوة "الحرب الكيماوية ضد الريف وعواقبها على صحة المواطنين"، أن هذا الملف أصبح مطروحاً منذ سنة 2005 لدى جمعيات المجتمع المدني، لكن دون أن يسجل أي تقدم يسمح بالسير إلى الأمام ويعكس فعالية العمل والاشتغال الذي قامت به مختلف الفعاليات والجمعيات.
من جهة أخرى، أكد ذ. الشامي أن الموضوع يحتاج لنقد ذاتي ينطلق من فكرة تجاوز مطالبة الدولة والأحزاب السياسية بتبني الملف في اتجاه بلورة خطوات وآليات عملية تسمح برفع دعوى قضائية أمام المحاكم ضد اسبانيا وفرنسا المتورطتين في استعمال السلاح المحظور ضد المدنيين والعزل، معتبراً أن الأمر يتعلق بعدوان وجريمة إنسانية، متسائلاً في ذات السياق عن مدى وجود قدرة وإمكانيات للترافع والدفاع عن هذه القضية عبر محامون مختصون، مقدما نموذج جمعيات يهودية سبق أن تقدمت بدعاوي وتم تعويضها عن الاضطهاد الذي تعرضوا له خلال بعض المحطات السابقة.