ناظورسيتي: متابعة
فتحت الشرطة الألمانية، تحقيقا حول مصدر علبة ورقية عثرت فيها على مبلغ مالي مهم يفترض أنها تعود لمهرب قادم من بلاد مجاور.
ووفقا لمصادر محلية، فقد كثفت الشرطة الاتحادية من أبحاثها، بعدما عثرت على "كرتونة" بها مبلغ مالي تبلغ قيمته مليون يورو، وذلك ببلدة "باد نتهايم" غرب ألمانيا.
وقد أدى هذا الحادث، إلى وضع احتمال دخول البلاد من طرف مهرب للأموال.
فتحت الشرطة الألمانية، تحقيقا حول مصدر علبة ورقية عثرت فيها على مبلغ مالي مهم يفترض أنها تعود لمهرب قادم من بلاد مجاور.
ووفقا لمصادر محلية، فقد كثفت الشرطة الاتحادية من أبحاثها، بعدما عثرت على "كرتونة" بها مبلغ مالي تبلغ قيمته مليون يورو، وذلك ببلدة "باد نتهايم" غرب ألمانيا.
وقد أدى هذا الحادث، إلى وضع احتمال دخول البلاد من طرف مهرب للأموال.
وتعود تفاصيل الواقعة ليوم السبت الماضي، حيث جرى العثور على الأموال المذكور بعد إخضاع شاحنة قادمة من هولندا للتفتيش، قبل أن يتم اكتشاف صندوق من "الكرتون" وبداخله عمولات نقدية ضخمة.
ووفقا للشرطة، فقد بلغ وزن الصندوق الذي جرى حجزه حوالي 31 كيلوغراما.
وجرى في إطار التحقيق الذي فتحته الشرطة، توقيف سائق الشاحنة، 55 سنة، من أجل استنطاقه بشأن مصدر تلك الاموال.
وأورد المحققون، أن الشاحنة مجرية الوثائق، وبأن الموقوف جرى إخضاعه للتحقيق بعد الاشتباه بضلوعه في جريمة غسل الاموال.
من جهة ثانية، دخلت مصالح الجمارك بمدينة إيسن، على خط القضية أيضا، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة مصدر الأموال المحجوزة والغرض من إدخالها إلى ألمانيا دون التصريح بها لدى الإدارة المعنية.
وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت في وقت سابق، أنها تسعى لإنشاء وكالة لمكافحة غسل الأموال كجزء من مقترحات تشريعية تهدف أيضًا إلى مكافحة تمويل الإرهاب بشكل أفضل، وذلك بعد عدة فضائح تورطت فيها بنوك داخل البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي.
وستخول للوكالة، مسؤولية ب الإشراف والتنسيق مع السلطات الوطنية في إطار محاربة تبييض الأموال.
وقالت المفوضية في بيان أصدرته في يوليوز الماضي "إن الهدف من هذا المشروع، هو تحسين الكشف عن المعاملات والأنشطة المشبوهة وسد الثغرات التي يستخدمها المجرمون".
ومن المتوقع أن تبدأ الوكالة الجديدة ، التي ستوظف حوالي 250 شخصًا، عملها اعتبارا من سنة 2024.
ووفقا للشرطة، فقد بلغ وزن الصندوق الذي جرى حجزه حوالي 31 كيلوغراما.
وجرى في إطار التحقيق الذي فتحته الشرطة، توقيف سائق الشاحنة، 55 سنة، من أجل استنطاقه بشأن مصدر تلك الاموال.
وأورد المحققون، أن الشاحنة مجرية الوثائق، وبأن الموقوف جرى إخضاعه للتحقيق بعد الاشتباه بضلوعه في جريمة غسل الاموال.
من جهة ثانية، دخلت مصالح الجمارك بمدينة إيسن، على خط القضية أيضا، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة مصدر الأموال المحجوزة والغرض من إدخالها إلى ألمانيا دون التصريح بها لدى الإدارة المعنية.
وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت في وقت سابق، أنها تسعى لإنشاء وكالة لمكافحة غسل الأموال كجزء من مقترحات تشريعية تهدف أيضًا إلى مكافحة تمويل الإرهاب بشكل أفضل، وذلك بعد عدة فضائح تورطت فيها بنوك داخل البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي.
وستخول للوكالة، مسؤولية ب الإشراف والتنسيق مع السلطات الوطنية في إطار محاربة تبييض الأموال.
وقالت المفوضية في بيان أصدرته في يوليوز الماضي "إن الهدف من هذا المشروع، هو تحسين الكشف عن المعاملات والأنشطة المشبوهة وسد الثغرات التي يستخدمها المجرمون".
ومن المتوقع أن تبدأ الوكالة الجديدة ، التي ستوظف حوالي 250 شخصًا، عملها اعتبارا من سنة 2024.