ناظورسيتي: ع ك - م ع
كشف الصحافي والمعارض الجزائري هشام عبود، عن تفاصيل اختطافه في إسبانيا قبل حوالي أربعة أسابيع، حيث أكد في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن العملية نفذها أربعة أشخاص ملثمين اعترضوا طريقه حوالي الـ11 ليلا في برشلونة، ليقوموا بنقله سيارة إلى منطقة الجنوب تحت التهديد والقوة.
وقال عبود " كنت في زيارة لإسبانيا، وبعد نزولي في برشلونة، اعترضت طريقي عصابة مكونة من أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين، وذلك حوالي الـ11 ليلا، وأثناء محاولتي التخلص منهم سقط هاتفي في الأرض، وهذا كان بمثابة المفتاح الذي اكتشفت من خلاله الشرطة أن حياتي وسلامتي في خطر".
كشف الصحافي والمعارض الجزائري هشام عبود، عن تفاصيل اختطافه في إسبانيا قبل حوالي أربعة أسابيع، حيث أكد في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن العملية نفذها أربعة أشخاص ملثمين اعترضوا طريقه حوالي الـ11 ليلا في برشلونة، ليقوموا بنقله سيارة إلى منطقة الجنوب تحت التهديد والقوة.
وقال عبود " كنت في زيارة لإسبانيا، وبعد نزولي في برشلونة، اعترضت طريقي عصابة مكونة من أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين، وذلك حوالي الـ11 ليلا، وأثناء محاولتي التخلص منهم سقط هاتفي في الأرض، وهذا كان بمثابة المفتاح الذي اكتشفت من خلاله الشرطة أن حياتي وسلامتي في خطر".
وأضاف "حاولت الشرطة على مستوى برشلونة مطاردة السيارة لكنها فشلت، في وقت كانت فيه العصابة تتجه بي صوب ملقة، ثم إلى إشبيلية، حيث خططت لتهريبي نحو الجزائر عبر قارب سري".
وأبرز عبود، بأن عملية تحريره كانت عن طريق الصدفة عندما اكتشف عملاء الحرس المدني قاربا يشتبه في تهريب المخدرات في نهر الوادي الكبير أثناء مروره عبر بلدة ليبيريخا الإشبيلية. حيث لاحظت العناصر الأمنية ثلاث مركبات معدة للتفريغ؛ لكنهم فروا من مكان الحادث بحضور الحرس المدني، على الرغم من إلقاء القبض على شخصين في النهاية والعثور على المعارض الجزائري مقيدا وبصحة جيدة.
إلى ذلك، أكد المتحدث، أن الشرطة عثرت بمعية أحد الموقوفين على وثائقه الثبوتية، كاشفا أن العصابة كانت تريد نقله إلى وسط البحر الأبيض المتوسط لتسليمه لقارب جزائري كان في انتظارها.
وهشام عبود، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، هو كاتب معروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري، حيث نشر العديد من الكتب التي تنتقد النظام الحاكم في بلاده؛ من بينها كتابه “مافيا الجنرالات”. وقد تعرض لمحاولات اختطاف سابقة، كان آخرها في عام 2021، حين فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول تلك المحاولة.
وأبرز عبود، بأن عملية تحريره كانت عن طريق الصدفة عندما اكتشف عملاء الحرس المدني قاربا يشتبه في تهريب المخدرات في نهر الوادي الكبير أثناء مروره عبر بلدة ليبيريخا الإشبيلية. حيث لاحظت العناصر الأمنية ثلاث مركبات معدة للتفريغ؛ لكنهم فروا من مكان الحادث بحضور الحرس المدني، على الرغم من إلقاء القبض على شخصين في النهاية والعثور على المعارض الجزائري مقيدا وبصحة جيدة.
إلى ذلك، أكد المتحدث، أن الشرطة عثرت بمعية أحد الموقوفين على وثائقه الثبوتية، كاشفا أن العصابة كانت تريد نقله إلى وسط البحر الأبيض المتوسط لتسليمه لقارب جزائري كان في انتظارها.
وهشام عبود، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، هو كاتب معروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري، حيث نشر العديد من الكتب التي تنتقد النظام الحاكم في بلاده؛ من بينها كتابه “مافيا الجنرالات”. وقد تعرض لمحاولات اختطاف سابقة، كان آخرها في عام 2021، حين فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول تلك المحاولة.