ناظورسيتي
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة يومه السبت 2 مارس الجاري مناقشة أطروحة دكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية، تناولت موضوع " التعدد اللغوي في الإعلام الجديد وتأثيره على المعجم الأمازيغي: أمازيغية الريف أنموذجا"، تقدم بها الطالب الباحث عبد الملك قلعي.
وعقب مداولات اللجنة العلمية، تقرر قبول الأطروحة مع منح الطالب الباحث لقد دكتور في الآداب والعلوم الإنسانية بميزة مشرف جدا، وتكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة الدكتور بنيونس بن قدور رئيسا، الدكتور عبد الله أزواغ مقررا، الدكتور العاشي أدراوي مقررا، الدكتور المصطفى أعوين مقررا، الدكتور محمد نوالي خبيرا، عبد النبي اعزيزي مشرفا.
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة يومه السبت 2 مارس الجاري مناقشة أطروحة دكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية، تناولت موضوع " التعدد اللغوي في الإعلام الجديد وتأثيره على المعجم الأمازيغي: أمازيغية الريف أنموذجا"، تقدم بها الطالب الباحث عبد الملك قلعي.
وعقب مداولات اللجنة العلمية، تقرر قبول الأطروحة مع منح الطالب الباحث لقد دكتور في الآداب والعلوم الإنسانية بميزة مشرف جدا، وتكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة الدكتور بنيونس بن قدور رئيسا، الدكتور عبد الله أزواغ مقررا، الدكتور العاشي أدراوي مقررا، الدكتور المصطفى أعوين مقررا، الدكتور محمد نوالي خبيرا، عبد النبي اعزيزي مشرفا.
وقد اعتمد الطالب على خطةٍ للبحثِ تقومُ على مقدمةٍ، وفصلِ تمهيدي، وثلاثةِ فصولٍ أخرى، وخاتمة. وقد خصص المقدمةَ للحديثِ عن موضوعِ البحثِ وسياقِه العام بشكلِ موجز. أما الفصلُ التمهيدي فتطرق فيه إلى أهميةِ البحثِ، وأسبابِ اختياره، ومحتواه، وخطتِه، ومنهجِه، وصعوباتِه، إضافةً إلى تحديدِ مجتمعِ الدراسةِ وعينتِه، وتحديدِ المجالِ الزماني والمكاني للدراسةِ الميدانية، وغيرِها من العناصرِ التي يقتضيها هذا الجزءُ من البحوثِ الميدانيةِ عادة.
أما الفصلُ الأولُ من هذا البحث فقد خصصه للحديثِ عن التعددِ اللغوي في الإعلامِ الجديد؛ بدءا من تحديدِ مفهومِ التعددِ اللغوي وأنواعِه وأسبابِه وأهميتِه، وذكرِ قضاياه، وانعكاساتِه الإيجابيةِ والسلبية. كما تطرق فيه لمفهومِ الإعلامِ الجديد، ونشأتِه وتطورِه وسماتِه وأشكالِه الرئيسة، وخصائصِه، علاوةً عن تقديمِ لمحةٍ عن الوضعِ اللغوي بالمغربِ ومحاولةِ تحديدِ موقعِ الأمازيغية بين هذه اللغات، والوقوفِ على التحدياتِ التي تواجهُها الأمازيغية، وغيرِها من العناصرِ المهمة ذاتِ الصلةِ بهذا الموضوع.
بينما قام في الفصلِ الثاني من هذه الدراسة، بتسليطِ الضوءِ على اللغةِ الأمازيغية في الواقع ووسائلِ الإعلام الجديد، كما وقف فيه على المعجمِ اللغوي للأمازيغية في أهمِ المشاهدِ التواصليةِ الحديثةِ عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي شغَلت جانبا كبيرا من التواصلِ اليومي لأبناءِ الأمازيغية بمنطقة الريف؛ وذلك في إطارِ محاولةِ الكشفِ عن تأثيرِ التعددِ اللغوي في الرصيدِ المعجمي للغةِ بصفةٍ عامة، والنظرِ فيما يمكنُ للمجتمعِ أن يُحدِثَه في مفرداتِ اللغةِ عن طريقِ الاقتراضِ والتوليدِ ونشرِ المصطلحاتِ العلمية، ومختلفِ الأساليبِ والظواهرِ اللغويةِ الغريبةٍ والدخيلة؛ كالاختصارِ وتشويه الكتابةِ واستعمالِ الأرقام واستخدامِ الرموز...إلخ.
في حين خصص الفصلَ الثالثَ للدراسةِ الميدانيةِ للموضوع، وقد حاول من خلالِها دراسةَ استخدامِ الإعلامِ الجديد والأنترنت لدى شبابِ منطقةِ الريف، ثم الوقوفُ على واقعِ التعددِ اللغوي في وسائلِ الإعلامِ الجديد، إضافةً إلى استخدامِ اللغة الأمازيغية في مختلفِ هذه الوسائل، وتأثيرِ الممارساتِ اللغوية المنتشرةِ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعي على المعجمِ اللغوي للأمازيغية، علاوة عن الآفاقِ المستقبليةِ للغةِ الأمازيغيةِ على وسائل الإعلامِ الجديد في ظل التعددِ اللغوي. وذلك من خلالِ تفريغِ نتائجِ الاستماراتِ في جداولٍ ثم تحويلٍها إلى مبياناتٍ مناسبةٍ، مع التعليقِ على كلِ ذلك؛ بهدفِ وصفهِ وتحليلهِ ومحاولةِ تفسيره. وفي الأخير عمد إلى تقديمِ النتائجِ العامة للدراسة.
وختم البحثَ بخاتمةٍ رصد فيها أهمَ ما توصل إليه من نتائجٍ واستنتاجات، إضافةً إلى تقديمِ مجموعةٍ من التوصياتِ والاقتراحات. وبعدَها أورد ملحقا يضمُ استمارةَ البحثِ الميداني، وأخرى للجداولِ والمبيانات، ثم ثَبتا بأهمِ المصادرِ والمراجعِ التي عاد إليها واعتمدها أثناءَ إنجاز هذا العمل، وفي الأخير ذيل البحث بفهرسِ للمحتويات.
أما الفصلُ الأولُ من هذا البحث فقد خصصه للحديثِ عن التعددِ اللغوي في الإعلامِ الجديد؛ بدءا من تحديدِ مفهومِ التعددِ اللغوي وأنواعِه وأسبابِه وأهميتِه، وذكرِ قضاياه، وانعكاساتِه الإيجابيةِ والسلبية. كما تطرق فيه لمفهومِ الإعلامِ الجديد، ونشأتِه وتطورِه وسماتِه وأشكالِه الرئيسة، وخصائصِه، علاوةً عن تقديمِ لمحةٍ عن الوضعِ اللغوي بالمغربِ ومحاولةِ تحديدِ موقعِ الأمازيغية بين هذه اللغات، والوقوفِ على التحدياتِ التي تواجهُها الأمازيغية، وغيرِها من العناصرِ المهمة ذاتِ الصلةِ بهذا الموضوع.
بينما قام في الفصلِ الثاني من هذه الدراسة، بتسليطِ الضوءِ على اللغةِ الأمازيغية في الواقع ووسائلِ الإعلام الجديد، كما وقف فيه على المعجمِ اللغوي للأمازيغية في أهمِ المشاهدِ التواصليةِ الحديثةِ عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي شغَلت جانبا كبيرا من التواصلِ اليومي لأبناءِ الأمازيغية بمنطقة الريف؛ وذلك في إطارِ محاولةِ الكشفِ عن تأثيرِ التعددِ اللغوي في الرصيدِ المعجمي للغةِ بصفةٍ عامة، والنظرِ فيما يمكنُ للمجتمعِ أن يُحدِثَه في مفرداتِ اللغةِ عن طريقِ الاقتراضِ والتوليدِ ونشرِ المصطلحاتِ العلمية، ومختلفِ الأساليبِ والظواهرِ اللغويةِ الغريبةٍ والدخيلة؛ كالاختصارِ وتشويه الكتابةِ واستعمالِ الأرقام واستخدامِ الرموز...إلخ.
في حين خصص الفصلَ الثالثَ للدراسةِ الميدانيةِ للموضوع، وقد حاول من خلالِها دراسةَ استخدامِ الإعلامِ الجديد والأنترنت لدى شبابِ منطقةِ الريف، ثم الوقوفُ على واقعِ التعددِ اللغوي في وسائلِ الإعلامِ الجديد، إضافةً إلى استخدامِ اللغة الأمازيغية في مختلفِ هذه الوسائل، وتأثيرِ الممارساتِ اللغوية المنتشرةِ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعي على المعجمِ اللغوي للأمازيغية، علاوة عن الآفاقِ المستقبليةِ للغةِ الأمازيغيةِ على وسائل الإعلامِ الجديد في ظل التعددِ اللغوي. وذلك من خلالِ تفريغِ نتائجِ الاستماراتِ في جداولٍ ثم تحويلٍها إلى مبياناتٍ مناسبةٍ، مع التعليقِ على كلِ ذلك؛ بهدفِ وصفهِ وتحليلهِ ومحاولةِ تفسيره. وفي الأخير عمد إلى تقديمِ النتائجِ العامة للدراسة.
وختم البحثَ بخاتمةٍ رصد فيها أهمَ ما توصل إليه من نتائجٍ واستنتاجات، إضافةً إلى تقديمِ مجموعةٍ من التوصياتِ والاقتراحات. وبعدَها أورد ملحقا يضمُ استمارةَ البحثِ الميداني، وأخرى للجداولِ والمبيانات، ثم ثَبتا بأهمِ المصادرِ والمراجعِ التي عاد إليها واعتمدها أثناءَ إنجاز هذا العمل، وفي الأخير ذيل البحث بفهرسِ للمحتويات.