محمد بجيوي | محمد بوشنتوف
رغم كل ما يسمعه المواطن المغربي عن قطار التنمية في البلاد ورغم كل التحديثات والإصلاحات الجارية, إلا أن هذا الأخير يتوقف أحيانا عند بعض النقاط التي تأبى سكته الاستمرار، ومن بين آلاف عوائق التنمية هذه، الطريق الوطنية 6207 والرابطة بين تزطوطين ودار الكبداني مرورا بعشرات الدواوير منها الكبيرة والمتوسطة كـ "إحريكاثن", "اولاد عيسى", "ابليلوثن", زاوية "كركر", "القندوسي" وغيرها من الدواوير التي تتميز بكثافة سكانية مهمة من سكانها الدائمين بجانب الجالية المغربية التي تقبل على المنطقة في العطلة الصيفية بنسب كبيرة.
ويعود تاريخ إنشاء هذه الطريق إلى عهد الاستعمار، إذ أنشأها المستعمر الإسباني إلى جانب العديد من المنشآت كقنطرة واد كرت على نفس الطريق والتي تعد أسوأ نقطة لما باتت تشكله من خطورة على من أجبرهم الزمن لسلك هذه "الكارثة الطرقية" التي أزهقت فيها أرواح العشرات وما زالت النسب تزداد.
قد لا تكفي الجمل والعبارات لإظهار الواقع على حقيقته لكن الصور تأبى إلا أن تنقله بلغتها الفصيحة على أطباق من الحسرة، ويجدر بنا الإشارة الى أن سكان المنطقة تقدموا مرارا بشكايات وطلبات إلى مختلف الجهات المعنية دون أي رد يذكر علما أن عاملي إقليم الناظور والدريوش بجانب شخصيات أخرى مهمة يعبرون الطريق مرتين في السنة لتلبية دعوة حضور المواسم الدينية التي تقام بالزاوية الكركرية.
محمد بجيوي | محمد بوشنتوف
رغم كل ما يسمعه المواطن المغربي عن قطار التنمية في البلاد ورغم كل التحديثات والإصلاحات الجارية, إلا أن هذا الأخير يتوقف أحيانا عند بعض النقاط التي تأبى سكته الاستمرار، ومن بين آلاف عوائق التنمية هذه، الطريق الوطنية 6207 والرابطة بين تزطوطين ودار الكبداني مرورا بعشرات الدواوير منها الكبيرة والمتوسطة كـ "إحريكاثن", "اولاد عيسى", "ابليلوثن", زاوية "كركر", "القندوسي" وغيرها من الدواوير التي تتميز بكثافة سكانية مهمة من سكانها الدائمين بجانب الجالية المغربية التي تقبل على المنطقة في العطلة الصيفية بنسب كبيرة.
ويعود تاريخ إنشاء هذه الطريق إلى عهد الاستعمار، إذ أنشأها المستعمر الإسباني إلى جانب العديد من المنشآت كقنطرة واد كرت على نفس الطريق والتي تعد أسوأ نقطة لما باتت تشكله من خطورة على من أجبرهم الزمن لسلك هذه "الكارثة الطرقية" التي أزهقت فيها أرواح العشرات وما زالت النسب تزداد.
قد لا تكفي الجمل والعبارات لإظهار الواقع على حقيقته لكن الصور تأبى إلا أن تنقله بلغتها الفصيحة على أطباق من الحسرة، ويجدر بنا الإشارة الى أن سكان المنطقة تقدموا مرارا بشكايات وطلبات إلى مختلف الجهات المعنية دون أي رد يذكر علما أن عاملي إقليم الناظور والدريوش بجانب شخصيات أخرى مهمة يعبرون الطريق مرتين في السنة لتلبية دعوة حضور المواسم الدينية التي تقام بالزاوية الكركرية.