محمد العلالي / مراد ميموني
حسب الزيارة الميدانية التي قامت بها بعثة ناظور سيتي صباح اليوم الأربعاء 3 فبراير الجاري إلى جماعة أركمان للمكان الذي تم فيه العثور في حدود الساعة الثالثة من صباح يوم أمس الثلاثاء 2 فبراير الجاري من قبل أحد عناصرالقوات المساعدة الخاصة بمراقبة الحدود بمركز الشاطئ التابع لجماعة أركمان قيادة كبدانة إقليم الناظور، على الجسم الغريب الذي تناولنا به التغطية الإعلامية في الحين لإعتبارات عدة تتمثل اساسا في حالة البحر الغير المستقرة التي حالت دون وصول عناصر البحرية الملكية لمعاينة الأخير ومعرفة حقيقته وفق تقرير رسمي بناءا على خبرة المعاينة الميدانية إضافة إلى جهل مجموعة من المهنيين بالقطاع ممن سألتهم ناظور ستي لحظتها للجسم ذاته،الذي طفى على سطح مياه البحر الأبيض المتوسط بشاطئ أركمان على مستوى المنطقة التي يطلق عليها الساكنة إسم "جرف الروم"، تبين وفق إفادات أحد المهنيين بقطاع الصيد البحري بالمنطقة " أنظر الفيديو " أن الأمر يتعلق بإحدى الصهاريج المطاطية التي يتم وضعها في أعماق البحار لتحديد نقط الحدود على مستوى المياه الإقليمية
وقد أكد محمد إيزدي الذي يزاول مهنته كبحري بالمنطقة خلال تصريحه لناظور سيتي، أن الصهريج المطاطي المذكور و الذي يبلغ حوالي ثلاثة أمتار طولا و متر و نصف عرضا والملفوف بسلاسل حديدية سميكة و إطارات خاصة بعجلات الشاحنات و السيارات بشكل محكم ، و يتقدمه على الجانبين الأمامي و الخلفي قضبانا حديدية ذوي سماكة عبارة عن أيادي تستعمل قصد إحكام ربطه، أن الصهريج المطاطي الذي شاهده غير مامرة داخل البحر على مستوى منطقة تسمى لدى البحارة " الغزوات " على بعد مسافة حوالي 20 كيلومترا من " حجرة " راس شاطئ رأس الماء، بالنقطة الحدودية للمياه الإقليمية بين المغرب والجزائر يحتمل ان يكون قد تأثر بالتقلبات المناخية وبفعل قدمه تقطعت السلاسل الحديدية والحبال العريضة قبل أن تقذفه أمواج البحر وتلفظه ليستقربالمكان الذي عثر فيه عليه
و أضاف المصدر ذاته ، أن الصهريج المطاطي المذكور يتم التحكم في تثبيته وتوازنه بواسطة وضع حوالي 15 طن من الأثقال التي في الغالب ماتكون من مواد إسمنتية بالجهتين الأمامية والخلفية، وأن مجموعة من الصهاريج المطاطية الأخرى المماثلة يتم تثبيتها على بعد حوالي ستة أميال عن بعضها البعض حيث تتواجد أشكال اخرى مثلثة للصهاريج ذاتها التي تسمى لدى البحارة بالمنطقة " بويا الحدود " مؤكدا حول العجلات المطاطية التي يتم وضعها حول الصهريج أن الأسباب تتمثل في تفادي تأثير الأخير بالسلاسل الحديدية علما أن الصهريج يتم تصنيعه من مادة بلاستيكية قوية
ومن جانب آخر لايزال الصهريج المطاطي المذكورن متواجدا بالمكان ذاته ريثما يتم نقله من طرف الجهات المختصة عقب معرفة المحتوى الذي يكون قد يتوفر عليه شكله الداخلي، بحكم الصعبوات التي واجهتها عناصر البحرية الملكية ميدانيا خلال ذات العملية بحكم حالة هيجان البحر التي حالت دون نقل الصهريج من عين المكان قبل القيام بتحريات دقيقة للتأكد من مدى توفره على أي محتوى أو عدمه
و يجدر ذكره أنه فور توصل الأجهزة الأمنية المختصة بالنبأ هرعت إلى عين المكان و طوقته ، حيث تم إخضاع المكان ذاته لحراسة من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سلوان و عناصر القوات المساعدة التابعة لمركز أركمان و عناصر حراسة الحدود و بحضور قائد قيادة كبدانة
و قد خلف الصهريج المطاطي بضخامة شكله و غرابته نوع من الخوف و الهلع في نفوس الحضور الذي توافد على المكان من باب حب الإستطلاع ولدى الساكنة خصوصا القريبة من المكان الذي عثر فيه على الصهريج ذاته و السلطات على حد سواء هذه الأخيرة التي سجل لديها حالة من الإستنفار ، علما انه تجهل إلى حد الساعة نوعية المواد التي يرجح أن تكون يحويها بداخله في حين تضاربت الآراء حول محتوياته ، مما إضطرت على إثره السلطات و العناصر الأمنية المتواجدة بالمكان للتنسيق مع عناصر البحرية الملكية إلى غاية حضور خبير مختص لمعاينته قبل نقله من أجل التأكد حول محتواه
حسب الزيارة الميدانية التي قامت بها بعثة ناظور سيتي صباح اليوم الأربعاء 3 فبراير الجاري إلى جماعة أركمان للمكان الذي تم فيه العثور في حدود الساعة الثالثة من صباح يوم أمس الثلاثاء 2 فبراير الجاري من قبل أحد عناصرالقوات المساعدة الخاصة بمراقبة الحدود بمركز الشاطئ التابع لجماعة أركمان قيادة كبدانة إقليم الناظور، على الجسم الغريب الذي تناولنا به التغطية الإعلامية في الحين لإعتبارات عدة تتمثل اساسا في حالة البحر الغير المستقرة التي حالت دون وصول عناصر البحرية الملكية لمعاينة الأخير ومعرفة حقيقته وفق تقرير رسمي بناءا على خبرة المعاينة الميدانية إضافة إلى جهل مجموعة من المهنيين بالقطاع ممن سألتهم ناظور ستي لحظتها للجسم ذاته،الذي طفى على سطح مياه البحر الأبيض المتوسط بشاطئ أركمان على مستوى المنطقة التي يطلق عليها الساكنة إسم "جرف الروم"، تبين وفق إفادات أحد المهنيين بقطاع الصيد البحري بالمنطقة " أنظر الفيديو " أن الأمر يتعلق بإحدى الصهاريج المطاطية التي يتم وضعها في أعماق البحار لتحديد نقط الحدود على مستوى المياه الإقليمية
وقد أكد محمد إيزدي الذي يزاول مهنته كبحري بالمنطقة خلال تصريحه لناظور سيتي، أن الصهريج المطاطي المذكور و الذي يبلغ حوالي ثلاثة أمتار طولا و متر و نصف عرضا والملفوف بسلاسل حديدية سميكة و إطارات خاصة بعجلات الشاحنات و السيارات بشكل محكم ، و يتقدمه على الجانبين الأمامي و الخلفي قضبانا حديدية ذوي سماكة عبارة عن أيادي تستعمل قصد إحكام ربطه، أن الصهريج المطاطي الذي شاهده غير مامرة داخل البحر على مستوى منطقة تسمى لدى البحارة " الغزوات " على بعد مسافة حوالي 20 كيلومترا من " حجرة " راس شاطئ رأس الماء، بالنقطة الحدودية للمياه الإقليمية بين المغرب والجزائر يحتمل ان يكون قد تأثر بالتقلبات المناخية وبفعل قدمه تقطعت السلاسل الحديدية والحبال العريضة قبل أن تقذفه أمواج البحر وتلفظه ليستقربالمكان الذي عثر فيه عليه
و أضاف المصدر ذاته ، أن الصهريج المطاطي المذكور يتم التحكم في تثبيته وتوازنه بواسطة وضع حوالي 15 طن من الأثقال التي في الغالب ماتكون من مواد إسمنتية بالجهتين الأمامية والخلفية، وأن مجموعة من الصهاريج المطاطية الأخرى المماثلة يتم تثبيتها على بعد حوالي ستة أميال عن بعضها البعض حيث تتواجد أشكال اخرى مثلثة للصهاريج ذاتها التي تسمى لدى البحارة بالمنطقة " بويا الحدود " مؤكدا حول العجلات المطاطية التي يتم وضعها حول الصهريج أن الأسباب تتمثل في تفادي تأثير الأخير بالسلاسل الحديدية علما أن الصهريج يتم تصنيعه من مادة بلاستيكية قوية
ومن جانب آخر لايزال الصهريج المطاطي المذكورن متواجدا بالمكان ذاته ريثما يتم نقله من طرف الجهات المختصة عقب معرفة المحتوى الذي يكون قد يتوفر عليه شكله الداخلي، بحكم الصعبوات التي واجهتها عناصر البحرية الملكية ميدانيا خلال ذات العملية بحكم حالة هيجان البحر التي حالت دون نقل الصهريج من عين المكان قبل القيام بتحريات دقيقة للتأكد من مدى توفره على أي محتوى أو عدمه
و يجدر ذكره أنه فور توصل الأجهزة الأمنية المختصة بالنبأ هرعت إلى عين المكان و طوقته ، حيث تم إخضاع المكان ذاته لحراسة من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سلوان و عناصر القوات المساعدة التابعة لمركز أركمان و عناصر حراسة الحدود و بحضور قائد قيادة كبدانة
و قد خلف الصهريج المطاطي بضخامة شكله و غرابته نوع من الخوف و الهلع في نفوس الحضور الذي توافد على المكان من باب حب الإستطلاع ولدى الساكنة خصوصا القريبة من المكان الذي عثر فيه على الصهريج ذاته و السلطات على حد سواء هذه الأخيرة التي سجل لديها حالة من الإستنفار ، علما انه تجهل إلى حد الساعة نوعية المواد التي يرجح أن تكون يحويها بداخله في حين تضاربت الآراء حول محتوياته ، مما إضطرت على إثره السلطات و العناصر الأمنية المتواجدة بالمكان للتنسيق مع عناصر البحرية الملكية إلى غاية حضور خبير مختص لمعاينته قبل نقله من أجل التأكد حول محتواه
1
2