غزلان الدحماني
استنفرت السلطات المحلية بقيادة “رأس العين” التابعة لدائرة احمر بإقليم اليوسفية، يوم السبت، مختلف أجهزتها بعد العثور على جماجم و هياكل عظمية بشرية من طرف عمال شركة تقوم بأشغال الطرق.
و ذكر مصدر ، أن الشركة التي تقوم بترميم جنبات الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش و آسفي، كانت تأخذ التراب المستعمل في الأشغال من أرض فلاحية محفظة تبعد حوالي 200 متر من الطريق، و يوم أمس و بينما كانت تقوم بعملها كما العادة لاحظ سكان المنطقة مجموعة جماجم و هياكل عظمية لا تعد و تحصى مرمية على جنبات الطريق.
و أضاف المصدر، أنه بعد علمها بالخبر انتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان مكونة من السلطات المحلية و رئاسة المجلس القروي لجماعة “رأس العين” و سرية الدرك الملكي باليوسفية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، حيث تم و بمعية مجموعة من المواطنين دفن الجماجم و الهياكل في مكان بعيد. قبل أن يُصدر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية قرارا يومه الأحد ، بإعادة ما عُثر عليه إلى مكانه الأصلي و فتح تحقيق في الموضوع و ما إذا كانت الأرض عبارة عن مقبرة أو غيره، خاصة بعدما تبين بعد المعاينة الأولية أن الجماجم و العظام التي عُثر عليها قديمة جدا و تعود إلى حوالي 300 سنة.
هذا، و لا تزال الأبحاث جارية إلى حدود الساعة من أجل معرفة ملابسات الواقعة و معلومات عن المكان الذي دفنت فيه هذه الجماجم و العظام التي يجهل سكان المنطقة عن وجودها ق
استنفرت السلطات المحلية بقيادة “رأس العين” التابعة لدائرة احمر بإقليم اليوسفية، يوم السبت، مختلف أجهزتها بعد العثور على جماجم و هياكل عظمية بشرية من طرف عمال شركة تقوم بأشغال الطرق.
و ذكر مصدر ، أن الشركة التي تقوم بترميم جنبات الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش و آسفي، كانت تأخذ التراب المستعمل في الأشغال من أرض فلاحية محفظة تبعد حوالي 200 متر من الطريق، و يوم أمس و بينما كانت تقوم بعملها كما العادة لاحظ سكان المنطقة مجموعة جماجم و هياكل عظمية لا تعد و تحصى مرمية على جنبات الطريق.
و أضاف المصدر، أنه بعد علمها بالخبر انتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان مكونة من السلطات المحلية و رئاسة المجلس القروي لجماعة “رأس العين” و سرية الدرك الملكي باليوسفية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، حيث تم و بمعية مجموعة من المواطنين دفن الجماجم و الهياكل في مكان بعيد. قبل أن يُصدر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية قرارا يومه الأحد ، بإعادة ما عُثر عليه إلى مكانه الأصلي و فتح تحقيق في الموضوع و ما إذا كانت الأرض عبارة عن مقبرة أو غيره، خاصة بعدما تبين بعد المعاينة الأولية أن الجماجم و العظام التي عُثر عليها قديمة جدا و تعود إلى حوالي 300 سنة.
هذا، و لا تزال الأبحاث جارية إلى حدود الساعة من أجل معرفة ملابسات الواقعة و معلومات عن المكان الذي دفنت فيه هذه الجماجم و العظام التي يجهل سكان المنطقة عن وجودها ق