العثور على رفات مغربي من مليلية وزوجته قتلا قبل ثلاث سنوات من طرف عصابة إجرامية
ناظورسيتي: متابعة
باشرت الشرطة الوطنية في إسبانيا، أبحاثها بشأن العثور على جثتين (ذكر وأنثى)، قبل أسبوعين في منطقة غابوية بإلتشي، ليتضح بعد إخضاعهما لفحص الحمض أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي من مليلية المحتلة و زوجته الاسبانية المتحدرة من أليكانتي.
وقالت مصادر إسبانية، إن الجثتين تعودان لكمال محمد وزوجته إليزابيث راموس، وتشتبه الشرطة الوطنية بأن الضحيتان جرى قتلهما في عملية تصفية مقصودة نفذتها شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
وكان كمال محمد، قد التقى مع اليزابيث سنة 2017 خلال قضائهما لعقوبة حبسية في سجن أليكانتي، وذلك إثر الاشتباه في انتمائهما لشبكة تنشط في مجال تهريب الحشيش من المغرب بقيادة شخص يلقب بـ"ميسي".
وقضت إليزابيث سنة ونصف في السجن بتهمة تهريب المخدرات، وبعد الإفراج عنها تجدد لقاؤها بمحمد كمال الذي كان يبلغ آنذاك 32 عاما، ليقررا الارتباط بناء على ميثاق زواج، لكن الفاجعة حلت بهما بعد اختفائهما عن الأنظار منذ 8 يونيو 2019 وفقا لما كشفت عنه صحيفة إلباييس.
باشرت الشرطة الوطنية في إسبانيا، أبحاثها بشأن العثور على جثتين (ذكر وأنثى)، قبل أسبوعين في منطقة غابوية بإلتشي، ليتضح بعد إخضاعهما لفحص الحمض أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي من مليلية المحتلة و زوجته الاسبانية المتحدرة من أليكانتي.
وقالت مصادر إسبانية، إن الجثتين تعودان لكمال محمد وزوجته إليزابيث راموس، وتشتبه الشرطة الوطنية بأن الضحيتان جرى قتلهما في عملية تصفية مقصودة نفذتها شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
وكان كمال محمد، قد التقى مع اليزابيث سنة 2017 خلال قضائهما لعقوبة حبسية في سجن أليكانتي، وذلك إثر الاشتباه في انتمائهما لشبكة تنشط في مجال تهريب الحشيش من المغرب بقيادة شخص يلقب بـ"ميسي".
وقضت إليزابيث سنة ونصف في السجن بتهمة تهريب المخدرات، وبعد الإفراج عنها تجدد لقاؤها بمحمد كمال الذي كان يبلغ آنذاك 32 عاما، ليقررا الارتباط بناء على ميثاق زواج، لكن الفاجعة حلت بهما بعد اختفائهما عن الأنظار منذ 8 يونيو 2019 وفقا لما كشفت عنه صحيفة إلباييس.
وقام ضباط الطب الشرعي بتحليل جمجمة وعظام بشرية تم العثور عليها في منطقة بارانكو ديل جريفو الغابوية، على بعد عشرة كيلومترات من منزل الزوجين بالتشي، ليتم التأكد بأن الأمر يتعلق برفات الزوجين المختفين، وما أكد هذه الفرضية هو عثور الشرطة على أشياء تخصهما في مسرح الجريمة.
وأكدت الشرطة أن عظام الجثتين عثر عليهما أحد المارة يوم الأحد 6 فبراير الجاري، حيث قام بعده بإخبار السلطات المختصة، لتنطلق بعد ذلك عدة فرضيات قبل الوصول إلى فك جزء من لغز هذه القضية التي ظلت عالقة منذ 2019.
وتوصل المحققون إلى معلومات قد تساعدها على تحديد منفذي هذه الجريمة، من بينها تسجيل إطلاق للنار بين تجار المخدرات في إل كامبيلو في أليكانتي وذلك قبل بضعة أشهر من اختفاء الزوجين.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن سبب إطلاق النار كان بهدف قيام إحدى العصابات بسرقة كمية كبيرة من الحشيش المغربي أفرغت للتو من قبل شبكة للتهريب الدولي، حيث تم على إثره خلال تلك الفترة توقيف ثمانية أشخاص من طرف الحرس المدني.
وبحسب مصادر الشرطة ، كان المعتقلون أعضاء في عصابة لوس نيجروس بقيادة مغربي عمل مع الضحية كمال ويعيش في مورسيا، أراد أن يأخذ البضاعة من منافسيه الفرنسيين.
وكان الضحية كمال محمد يؤدي دور الوسيط بين المنظمتين ويشرف على عمليات نقل الحشيش من المغرب إلى الجنوب الإسباني، آخرها تمكنه من استيراد 2000 كيلوغرام من المخدرات للفرنسيين، الأمر الذي أغضب زعيم الشبكة التي ينتمي لها، إذ يعتقد المحققون أن هذه "الخيانة" كانت سببا وراء تصفية المذكور وزوجته والتخلص من جثتهما في منطقة غابوية.
وأكدت الشرطة أن عظام الجثتين عثر عليهما أحد المارة يوم الأحد 6 فبراير الجاري، حيث قام بعده بإخبار السلطات المختصة، لتنطلق بعد ذلك عدة فرضيات قبل الوصول إلى فك جزء من لغز هذه القضية التي ظلت عالقة منذ 2019.
وتوصل المحققون إلى معلومات قد تساعدها على تحديد منفذي هذه الجريمة، من بينها تسجيل إطلاق للنار بين تجار المخدرات في إل كامبيلو في أليكانتي وذلك قبل بضعة أشهر من اختفاء الزوجين.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن سبب إطلاق النار كان بهدف قيام إحدى العصابات بسرقة كمية كبيرة من الحشيش المغربي أفرغت للتو من قبل شبكة للتهريب الدولي، حيث تم على إثره خلال تلك الفترة توقيف ثمانية أشخاص من طرف الحرس المدني.
وبحسب مصادر الشرطة ، كان المعتقلون أعضاء في عصابة لوس نيجروس بقيادة مغربي عمل مع الضحية كمال ويعيش في مورسيا، أراد أن يأخذ البضاعة من منافسيه الفرنسيين.
وكان الضحية كمال محمد يؤدي دور الوسيط بين المنظمتين ويشرف على عمليات نقل الحشيش من المغرب إلى الجنوب الإسباني، آخرها تمكنه من استيراد 2000 كيلوغرام من المخدرات للفرنسيين، الأمر الذي أغضب زعيم الشبكة التي ينتمي لها، إذ يعتقد المحققون أن هذه "الخيانة" كانت سببا وراء تصفية المذكور وزوجته والتخلص من جثتهما في منطقة غابوية.
