ناظورسيتي: متابعة
استنكر حزب العدالة والتنمية في بلاغ رسمي ما أسماه "اللغة التراجعية لبلاغ وزارة الخارجية بشأن العدوان على غزة". جاء ذلك عقب اجتماع لجنة العلاقات الدولية للحزب لتدارس التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وكذا بلاغ وزارة الخارجية.
وعقد اجتماع اللجنة الحزبية بشكل استثنائي بتوجيه من الأمين العام للحزب، عبد الاله ابن كيران.
وعبرت اللجنة في البلاغ عن أسفها العميق لما أسمته ب"اللغة التراجعية" لبلاغ وزارة الخارجية الذي خلا حسب تعبير الحزب، على غير العادة، من أية إشارة إلى إدانة واستنكار "العدوان الاسرائيلي" ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على "شهدائه"، بل وخلا أيضا من أية إدانة لاقتحام باحات المسجد الأقصى.
استنكر حزب العدالة والتنمية في بلاغ رسمي ما أسماه "اللغة التراجعية لبلاغ وزارة الخارجية بشأن العدوان على غزة". جاء ذلك عقب اجتماع لجنة العلاقات الدولية للحزب لتدارس التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وكذا بلاغ وزارة الخارجية.
وعقد اجتماع اللجنة الحزبية بشكل استثنائي بتوجيه من الأمين العام للحزب، عبد الاله ابن كيران.
وعبرت اللجنة في البلاغ عن أسفها العميق لما أسمته ب"اللغة التراجعية" لبلاغ وزارة الخارجية الذي خلا حسب تعبير الحزب، على غير العادة، من أية إشارة إلى إدانة واستنكار "العدوان الاسرائيلي" ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على "شهدائه"، بل وخلا أيضا من أية إدانة لاقتحام باحات المسجد الأقصى.
وعبر الحزب عن استغرابه الكبير "لكون البلاغ المذكور ساوى بين المحتل والمعتدي الإسرائيلي والضحية الفلسطيني"، وهو يصف ما تتعرض له غزة ب "الاقتتال والعنف".
وقال البلاغ أن موقف الخارجية غريب "لا يشرف بلدنا"، في الوقت الذي عبرت فيه مجموعة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة عن مواقف واضحة في تحميل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي وإدانة عدوانه.
وأضاف أنه "لا يمكن لبلدنا الذي يرأس لجنة القدس في شخص جلالة الملك حفظه الله، إلا أن يكون سباقا للدفاع عن القدس و الأقصى. ونبه إلى خطورة ما أسماه ب"الانزلاق" في هذا المنحى الذي عبرت عنه لغة بلاغ وزارة الخارجية، والذي "لا يليق ببلادنا" ومواقفها المشرفة.
واستغرب معلقون لغة البلاغ، من حزب وقع على اتفاق التطبيع، معتبرين أن ما يقوم به مزايدة من أجل الرجوع إلى المشهد السياسي بعد نكسة الانتخابات البرلمانية التي أسقطت الحزب من رئاسة الحكومة.
وقال البلاغ أن موقف الخارجية غريب "لا يشرف بلدنا"، في الوقت الذي عبرت فيه مجموعة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة عن مواقف واضحة في تحميل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي وإدانة عدوانه.
وأضاف أنه "لا يمكن لبلدنا الذي يرأس لجنة القدس في شخص جلالة الملك حفظه الله، إلا أن يكون سباقا للدفاع عن القدس و الأقصى. ونبه إلى خطورة ما أسماه ب"الانزلاق" في هذا المنحى الذي عبرت عنه لغة بلاغ وزارة الخارجية، والذي "لا يليق ببلادنا" ومواقفها المشرفة.
واستغرب معلقون لغة البلاغ، من حزب وقع على اتفاق التطبيع، معتبرين أن ما يقوم به مزايدة من أجل الرجوع إلى المشهد السياسي بعد نكسة الانتخابات البرلمانية التي أسقطت الحزب من رئاسة الحكومة.