" العربي القذر".. موجة عنصرية تستهدف الصحفي الفرنسي محمد بوحفصي
ناظورسيتي: متابعة
تعرض محمد بوحفصي، الصحفي في برنامج "C à Vous" على قناة فرانس 5، لهجمات عنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب أصوله. وقد عبر بوحفصي عن استنكاره لهذه الرسائل الكراهية عبر حسابه على إنستغرام.
في قصته على إنستغرام، نشر بوحفصي يوم الثلاثاء بعض التعليقات العنصرية التي تلقاها، منها: "لن يندمج سكان شمال إفريقيا والأفارقة معنا أبدا"، و"قريبا ستكون نهاية فرنسا بالنسبة إلى أمثالك!"، و"العربي القذر"، و"حثالة".
تعرض محمد بوحفصي، الصحفي في برنامج "C à Vous" على قناة فرانس 5، لهجمات عنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب أصوله. وقد عبر بوحفصي عن استنكاره لهذه الرسائل الكراهية عبر حسابه على إنستغرام.
في قصته على إنستغرام، نشر بوحفصي يوم الثلاثاء بعض التعليقات العنصرية التي تلقاها، منها: "لن يندمج سكان شمال إفريقيا والأفارقة معنا أبدا"، و"قريبا ستكون نهاية فرنسا بالنسبة إلى أمثالك!"، و"العربي القذر"، و"حثالة".
تأتي هذه الإهانات في سياق التوترات السياسية وقبل أيام قليلة من الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 30 يونيو.
كما كشف كريم الريسولي، مقدم برنامج "C ce soir" على قناة France Télévisions، أنه تلقى رسالة عنصرية من مجهول في منزله يوم الثلاثاء. تضمنت الرسالة: "السبب الوحيد لتصويت حزب التجمع الوطني هو أن الشعب الفرنسي التاريخي قد سئم من كل هذه اللعنات". نشر الريسولي الرسالة على إنستغرام محذرا من خطورة "نشر الخطاب العنصري".
في تصريحاته، قال الريسولي: "أيا كانت الأحزاب السياسية التي نصوت لها اليوم، يجب علينا أن نتذكر بشكل جماعي - سواء كنا صحفيين، سواء كنا سياسيين - أن العنصرية ليست رأيا بل جريمة. إن الأشياء التي نقولها في النقاش العام لها أحيانا عواقب، والتي يمكن أن تكون عواقب وخيمة".
يأتي هذا التصاعد في الخطاب العنصري في أعقاب فوز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو بنسبة 31.47% من الأصوات، مما دفع إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 30 يونيو و7 يوليوز.
كما كشف كريم الريسولي، مقدم برنامج "C ce soir" على قناة France Télévisions، أنه تلقى رسالة عنصرية من مجهول في منزله يوم الثلاثاء. تضمنت الرسالة: "السبب الوحيد لتصويت حزب التجمع الوطني هو أن الشعب الفرنسي التاريخي قد سئم من كل هذه اللعنات". نشر الريسولي الرسالة على إنستغرام محذرا من خطورة "نشر الخطاب العنصري".
في تصريحاته، قال الريسولي: "أيا كانت الأحزاب السياسية التي نصوت لها اليوم، يجب علينا أن نتذكر بشكل جماعي - سواء كنا صحفيين، سواء كنا سياسيين - أن العنصرية ليست رأيا بل جريمة. إن الأشياء التي نقولها في النقاش العام لها أحيانا عواقب، والتي يمكن أن تكون عواقب وخيمة".
يأتي هذا التصاعد في الخطاب العنصري في أعقاب فوز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو بنسبة 31.47% من الأصوات، مما دفع إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 30 يونيو و7 يوليوز.
