متابعة
دعا الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، من يربطون بين انتخابه أمينا عاما للحزب، و احتمال تصدر حزبه لنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبالتالي تقلده منصب رئاسة الحكومة، إلى التريث وعدم استباق الأحداث.
أوضح العماري، في استجواب خص به وكالة الأنباء الألمانية، أن الوصول إلى هذا المنصب يفرض الدخول في تحالف مع أحزاب أخرى، وأن حزبه تقدم بمشروع قانون يمنع الجمع بين منصب رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة، إلا أن هذا القانون لازال يراوح مكانه، ولم يعرض بعد على المناقشة قصد المصادقة عليه من عدمها، مضيفا وبما أن "حزبنا هو الذي تقدم بمشروع القانون هذا، فنحن ملزمون باحترامه أخلاقيا في حال تبنيه، لكنني الآن متشبث برئاسة الحزب أكثر".
واستدرك إلياس العماري، قائلا "وإذا كانت رئاسة الحكومة قدري سأنسحب من رئاسة الحزب لأكون رئيس حكومة كل المغاربة بمن فيهم أنصار حزب العدالة والتنمية"، موضحا أن هدفه الأساس في المرحلة الراهنة هو حل مجموعة من المشاكل العالقة، عكس ما يردده البعض عن مواجهة مفتوحة أو صراع مباشر ،بين رئيس الحكومة وحزبه على السلطة.
وعن احتمال وصول الحزب إلى تصدر قائمة الأحزاب السياسية التي ستتنافس في التشريعيات المقبلة، وفق نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، أكد العماري أن حزبه مطالب ببذل مجهود أكبر لتحقيق الانتصار، أما مسألة الحديث عن قدرة الحزب على تحقيق هذا الهدف من عدمها، فهو غير ذي جدوى في الوقت الراهن، حيث الأهم بالنسبة للحزب حاليا نيل ثقة المغاربة في مشروع الحزب المجتمعي ، بعيدا عن اسلوب النيل من باقي التنظيمات لتحقيق مكاسب سياسية.
دعا الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، من يربطون بين انتخابه أمينا عاما للحزب، و احتمال تصدر حزبه لنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبالتالي تقلده منصب رئاسة الحكومة، إلى التريث وعدم استباق الأحداث.
أوضح العماري، في استجواب خص به وكالة الأنباء الألمانية، أن الوصول إلى هذا المنصب يفرض الدخول في تحالف مع أحزاب أخرى، وأن حزبه تقدم بمشروع قانون يمنع الجمع بين منصب رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة، إلا أن هذا القانون لازال يراوح مكانه، ولم يعرض بعد على المناقشة قصد المصادقة عليه من عدمها، مضيفا وبما أن "حزبنا هو الذي تقدم بمشروع القانون هذا، فنحن ملزمون باحترامه أخلاقيا في حال تبنيه، لكنني الآن متشبث برئاسة الحزب أكثر".
واستدرك إلياس العماري، قائلا "وإذا كانت رئاسة الحكومة قدري سأنسحب من رئاسة الحزب لأكون رئيس حكومة كل المغاربة بمن فيهم أنصار حزب العدالة والتنمية"، موضحا أن هدفه الأساس في المرحلة الراهنة هو حل مجموعة من المشاكل العالقة، عكس ما يردده البعض عن مواجهة مفتوحة أو صراع مباشر ،بين رئيس الحكومة وحزبه على السلطة.
وعن احتمال وصول الحزب إلى تصدر قائمة الأحزاب السياسية التي ستتنافس في التشريعيات المقبلة، وفق نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، أكد العماري أن حزبه مطالب ببذل مجهود أكبر لتحقيق الانتصار، أما مسألة الحديث عن قدرة الحزب على تحقيق هذا الهدف من عدمها، فهو غير ذي جدوى في الوقت الراهن، حيث الأهم بالنسبة للحزب حاليا نيل ثقة المغاربة في مشروع الحزب المجتمعي ، بعيدا عن اسلوب النيل من باقي التنظيمات لتحقيق مكاسب سياسية.