هشام العمراني
أعاد الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العماري، نقاش الكيف إلى الواجهة من خلال طرحه للتساؤل حول أسباب "إصرار بعض الأطراف السياسية في المغرب على عدم فتح هذا الملف، وتعرية الواقع الإقتصادي المرتبط به، والكشف عن الحقائق التي تميز الواقع الإقتصادي والإجتماعي بهذه الجهة"، كما حذر العماري من تحالف الثلاثي "السياسة/ تهريب المخدرات/ الإدارة".
وجاء كلام العماري حول هذا الموضوع من خلال تدوينة له على حسابه بالفايسبوك، قدم فيها أرقام لإحصائيات حول الأقاليم الشمالية التي تعتمد في دخلها على اقتصاد الكيف والتي تقدر بنسبة 53 في المائة، معتبرا "أن الواقع الحالي يسائلنا جميعا من أجل البحث عن طرق جديدة للعمل وعن بدائل جديدة من أجل تغيير هذه المعادلة الإقتصادية الاستثنائية".
وأردف العماري في ذات التدوينة "إذا كنا بالأمس نخيف سكان الشمال من فزاعة الكلام عن هذا الواقع، فإن تحرر هذه الساكنة اليوم من هذا الخوف يسمح لها بطرح الإشكالات الحقيقية المرتبط بهذا الواقع الذي لا يرتفع"، مشيرا إلى أن "الأرقام التي تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر خلال شهر مارس الماضي، حول عائدات الكيف في المغرب، حدد القيمة الإجمالية للكميات المزروعة في 23مليار دولار، أي ما يعادل 23 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب"، مضيفا " أفلا يحق لنا أن نتساءل أين تذهب هذه العائدات؟ ومن المستفيد من عدم تعرية هذا الواقع ومن السكوت عنه، حيث لا يحق لأي أحد أن يناقش ويحلل هذا الواقع الحقيقي الذي يتداخل فيه السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والأمني؟".
وحول تحذيره من تحالف ثلاثي (السياسة/ تهريب المخدرات/ الإدارة) قال العماري: " لقد أبانت التجربة في أمريكا الجنوبية وفي بعض الدول الإسلامية مثل أفغانستان وإيران و لبنان ومنطقة جنوب الصحراء ... أن عائدات المخدرات لا تشكل فقط موردا لرزق المزارعين، وإنما توظف في تغذية الإنقلابات العسكرية كما في أمريكا الجنوبية في الثمانينات والتسعينات، وتغذية الحركات الإرهابية كما كان معمول به في أفغانستان مع "المجاهدين "الأفغان و من بعدهم تنظيم القاعدة وغيرهم،وكذلك تمويل العصابات الإجرامية والحركات الإسلامية المتطرفة في جنوب الصحراء".
أعاد الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العماري، نقاش الكيف إلى الواجهة من خلال طرحه للتساؤل حول أسباب "إصرار بعض الأطراف السياسية في المغرب على عدم فتح هذا الملف، وتعرية الواقع الإقتصادي المرتبط به، والكشف عن الحقائق التي تميز الواقع الإقتصادي والإجتماعي بهذه الجهة"، كما حذر العماري من تحالف الثلاثي "السياسة/ تهريب المخدرات/ الإدارة".
وجاء كلام العماري حول هذا الموضوع من خلال تدوينة له على حسابه بالفايسبوك، قدم فيها أرقام لإحصائيات حول الأقاليم الشمالية التي تعتمد في دخلها على اقتصاد الكيف والتي تقدر بنسبة 53 في المائة، معتبرا "أن الواقع الحالي يسائلنا جميعا من أجل البحث عن طرق جديدة للعمل وعن بدائل جديدة من أجل تغيير هذه المعادلة الإقتصادية الاستثنائية".
وأردف العماري في ذات التدوينة "إذا كنا بالأمس نخيف سكان الشمال من فزاعة الكلام عن هذا الواقع، فإن تحرر هذه الساكنة اليوم من هذا الخوف يسمح لها بطرح الإشكالات الحقيقية المرتبط بهذا الواقع الذي لا يرتفع"، مشيرا إلى أن "الأرقام التي تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر خلال شهر مارس الماضي، حول عائدات الكيف في المغرب، حدد القيمة الإجمالية للكميات المزروعة في 23مليار دولار، أي ما يعادل 23 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب"، مضيفا " أفلا يحق لنا أن نتساءل أين تذهب هذه العائدات؟ ومن المستفيد من عدم تعرية هذا الواقع ومن السكوت عنه، حيث لا يحق لأي أحد أن يناقش ويحلل هذا الواقع الحقيقي الذي يتداخل فيه السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والأمني؟".
وحول تحذيره من تحالف ثلاثي (السياسة/ تهريب المخدرات/ الإدارة) قال العماري: " لقد أبانت التجربة في أمريكا الجنوبية وفي بعض الدول الإسلامية مثل أفغانستان وإيران و لبنان ومنطقة جنوب الصحراء ... أن عائدات المخدرات لا تشكل فقط موردا لرزق المزارعين، وإنما توظف في تغذية الإنقلابات العسكرية كما في أمريكا الجنوبية في الثمانينات والتسعينات، وتغذية الحركات الإرهابية كما كان معمول به في أفغانستان مع "المجاهدين "الأفغان و من بعدهم تنظيم القاعدة وغيرهم،وكذلك تمويل العصابات الإجرامية والحركات الإسلامية المتطرفة في جنوب الصحراء".