ناظورسيتي: متابعة
بعد الجدل الذي أثير حول مزحة اعتبرت مسيئة للنساء وللمرأة المغربية، اضطر الممثل الكوميدي "طاليس" للاعتذار علنًا على قناة الجزيرة القطرية.
وقال "طاليس" أنه لم يكن ينوي قط التقليل من قيمة المرأة المغربية التي يكن لها الكثير من الحب والاحترام. وأضاف "أعتذر لأي شخص شعر بالإهانة من تعليقاتي".
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال احتفال نظمته الرابطة الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) تكريما للإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال 2022. تلفظ الكوميدي المغربي بعبارات مسيئة للمرأة.
بعد الجدل الذي أثير حول مزحة اعتبرت مسيئة للنساء وللمرأة المغربية، اضطر الممثل الكوميدي "طاليس" للاعتذار علنًا على قناة الجزيرة القطرية.
وقال "طاليس" أنه لم يكن ينوي قط التقليل من قيمة المرأة المغربية التي يكن لها الكثير من الحب والاحترام. وأضاف "أعتذر لأي شخص شعر بالإهانة من تعليقاتي".
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال احتفال نظمته الرابطة الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) تكريما للإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال 2022. تلفظ الكوميدي المغربي بعبارات مسيئة للمرأة.
وقال طاليس: "ما أحببته مع المنتخب الوطني هو أنه في كل مرة نسجل فيها، أقبل الفتيات من حولي. أعتقد أنه لو تأهلنا إلى المباراة النهائية، لخرجت الفتاة بجانبي حاملا من. وأضاف، لحسن حظها لم نتأهل".
وخلفت هذه التعليقات موجة انتقادات حادة لـ "طاليس" على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث استنكر المغاربة على نطاق واسع تلفظ المعني بالأمر بهذه العبارات المهينة في حق المرأة المغربية.
ووصف نشطاء ما قام به "طاليس" بالابتذال، ودليل على انعدام الثقافة والابتداع، واللجوء إلى مواضيع سطحية ومستهلة من أجل ممارسة "التهريج"، بدل تناول قضايا مجتمعية ووضعها في قالب ساخر.
وقال معلقون أن "الكوميديا" ليست تهريجا، وإنما فنا من الفنون الراقية، التي تقتضي اطلاعا واسعا، وقدرا عاليا من الثقافة، على الأقل لدى الكاتب، من أجل تناول القضايا المجتمعية بعمق، وإيصال الرسائل بطريقة راقية.
وخلفت هذه التعليقات موجة انتقادات حادة لـ "طاليس" على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث استنكر المغاربة على نطاق واسع تلفظ المعني بالأمر بهذه العبارات المهينة في حق المرأة المغربية.
ووصف نشطاء ما قام به "طاليس" بالابتذال، ودليل على انعدام الثقافة والابتداع، واللجوء إلى مواضيع سطحية ومستهلة من أجل ممارسة "التهريج"، بدل تناول قضايا مجتمعية ووضعها في قالب ساخر.
وقال معلقون أن "الكوميديا" ليست تهريجا، وإنما فنا من الفنون الراقية، التي تقتضي اطلاعا واسعا، وقدرا عاليا من الثقافة، على الأقل لدى الكاتب، من أجل تناول القضايا المجتمعية بعمق، وإيصال الرسائل بطريقة راقية.