القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين
ناظورسيتي: متابعة
كشف الفنان المغربي ربيع القاطي عن استعداده للمشاركة في عملين سينمائيين يعيدان للأذهان صفحات مهمة من التاريخ والذاكرة المغربية، وأكد على أهمية تقديم سرد تاريخي يرتكز على تجسيد وقائع نضالية حقيقية.
يأتي العمل الأول تحت عنوان "نوبة العشاق"، من إخراج المخرج المغربي كمال كمال، ويتناول حقبة ما بعد سقوط الإمارة الإسلامية في الأندلس، مركزا على رحلة رجوع المغاربة واستقرارهم في وطنهم.
كشف الفنان المغربي ربيع القاطي عن استعداده للمشاركة في عملين سينمائيين يعيدان للأذهان صفحات مهمة من التاريخ والذاكرة المغربية، وأكد على أهمية تقديم سرد تاريخي يرتكز على تجسيد وقائع نضالية حقيقية.
يأتي العمل الأول تحت عنوان "نوبة العشاق"، من إخراج المخرج المغربي كمال كمال، ويتناول حقبة ما بعد سقوط الإمارة الإسلامية في الأندلس، مركزا على رحلة رجوع المغاربة واستقرارهم في وطنهم.
يصف القاطي هذا المشروع بأنه فيلم واعد يتطرق إلى مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد، حيث يشكل تجسيد هذه الحقبة مصدر فخر للمجتمع المغربي الذي يسعى لاستعادة إرثه التاريخي بكافة تفاصيله.
أما العمل التاريخي الثاني، فهو فيلم "أنوال"، الذي يسلط الضوء على عبد الكريم الخطابي، زعيم المقاومة الريفية ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني.
وأوضح القاطي أن الفيلم وصل إلى المرحلة النهائية من التجهيز وسيرى النور قريبا، معتبرا أن تسليط الضوء على هذه الشخصية البطولية أمر يستحق كل جهد، خاصة وأنه ينتمي إلى منطقة تازة بوابة الريف.
وأكد قائلا: "كان لزاما علينا إلقاء الضوء على تلك المرحلة المهمة من تاريخنا، فالرجل له مسار بطولي حافل ونحن أبناء هذه الأرض، والوقائع يجب أن تروى بطريقتنا وبصراحة تامة".
وأشار ربيع القاطي إلى وجود نقص ملحوظ في المادة التاريخية في الدراما التلفزيونية والسينما المغربية، مشددا على أن هذه المهمة لا ينبغي أن تترك للأجانب لصياغتها وفقا لإيديولوجياتهم، بل يجب أن يكون السرد من داخل المجتمع المغربي الذي يعرف تفاصيل هذه الحكاية عن قرب.
أما العمل التاريخي الثاني، فهو فيلم "أنوال"، الذي يسلط الضوء على عبد الكريم الخطابي، زعيم المقاومة الريفية ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني.
وأوضح القاطي أن الفيلم وصل إلى المرحلة النهائية من التجهيز وسيرى النور قريبا، معتبرا أن تسليط الضوء على هذه الشخصية البطولية أمر يستحق كل جهد، خاصة وأنه ينتمي إلى منطقة تازة بوابة الريف.
وأكد قائلا: "كان لزاما علينا إلقاء الضوء على تلك المرحلة المهمة من تاريخنا، فالرجل له مسار بطولي حافل ونحن أبناء هذه الأرض، والوقائع يجب أن تروى بطريقتنا وبصراحة تامة".
وأشار ربيع القاطي إلى وجود نقص ملحوظ في المادة التاريخية في الدراما التلفزيونية والسينما المغربية، مشددا على أن هذه المهمة لا ينبغي أن تترك للأجانب لصياغتها وفقا لإيديولوجياتهم، بل يجب أن يكون السرد من داخل المجتمع المغربي الذي يعرف تفاصيل هذه الحكاية عن قرب.
