القضاء بالحسيمة يدين 15 متسولا في الشارع العام
ناظورسيتي: متابعة
أدان حكم قضائي في الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، 15 شخصا بتهمة التسول، إذ حكمت الغرفة على لكل واحد منهم بشهر حبسا مع إيقاف التنفيذ
وكانت عناصر الأمن الوطني بالحسيمة، قد أحالت الأشخاص المعنيين، والمشتبه بممارستهم التسول في الشارع العام، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة.
وتم توقيف هؤلاء من طرف عناصر أمنية، بعد أن عاينتهم وهم يمارسون التسول في الشارع العام، ليجري إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة بالحسيمة، الأخيرة التي قررت متابعتهم في حالة سراح بتهمة التسول في الشارع العام.
عديدة تلك الفصول من القانون الجنائي، التي يمكن أن يتابع بها المتسولون في الشارع العام، بعقوبات حبسية سالبة للحرية، فالعقوبة بالفصل 326، من القانون الجنائي، تتراوح من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية، كما تواجه فئة أخرى من المتسولين عقوبات حبسية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر حبسا إلى سنة نافذة، بموجب الفصل 327، إذا ارتبطت الظاهرة بالتهديد أو التظاهر بمرض أو عاهة.
أدان حكم قضائي في الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، 15 شخصا بتهمة التسول، إذ حكمت الغرفة على لكل واحد منهم بشهر حبسا مع إيقاف التنفيذ
وكانت عناصر الأمن الوطني بالحسيمة، قد أحالت الأشخاص المعنيين، والمشتبه بممارستهم التسول في الشارع العام، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة.
وتم توقيف هؤلاء من طرف عناصر أمنية، بعد أن عاينتهم وهم يمارسون التسول في الشارع العام، ليجري إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة بالحسيمة، الأخيرة التي قررت متابعتهم في حالة سراح بتهمة التسول في الشارع العام.
عديدة تلك الفصول من القانون الجنائي، التي يمكن أن يتابع بها المتسولون في الشارع العام، بعقوبات حبسية سالبة للحرية، فالعقوبة بالفصل 326، من القانون الجنائي، تتراوح من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية، كما تواجه فئة أخرى من المتسولين عقوبات حبسية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر حبسا إلى سنة نافذة، بموجب الفصل 327، إذا ارتبطت الظاهرة بالتهديد أو التظاهر بمرض أو عاهة.
وتشدد العقوبة في أقصاها إذا تعود المتسول على اصطحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه، أو الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته دون إذن مالكه أو شاغله، كما يعاقب بالتسول جماعة إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج والزوجة أوالأب أو الأم وأولادهما الصغار أو الأعمى والعجوز أو من يقودهما.
وفي الناظور تشهد الشوارع والأزقة، غزوا كبيرا من طرف جحافل المتسولين، الذين حولوا الظاهرة إلى مهنة (وإن كانت غير شريفة) تدر عليهم أموال طائلة، أمام صمت غريب من طرف السلطات التي يبدو أنها استسلمت للأمر الواقع.
ويخلف الانتشار المبالغ فيه للمتسولين، أمام الأسواق، والمحلات التجارية، ومختلف الشوارع الرئيسية في المدينة، انزعاجا كبيرا بين المواطنين، وزوار المدينة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها ناظورسيتي، فإن جل هؤلاء المتسولين ينحدرون من مناطق أخرى، بعيدا عن مدينة الناظور، يمتهنون "حرفة التسول"، ويستغلون سذاجة وطيبوبة ساكنة وزوار المدينة، خصوصا أفراد الجالية المقيمين بالخارج.
وفي الناظور تشهد الشوارع والأزقة، غزوا كبيرا من طرف جحافل المتسولين، الذين حولوا الظاهرة إلى مهنة (وإن كانت غير شريفة) تدر عليهم أموال طائلة، أمام صمت غريب من طرف السلطات التي يبدو أنها استسلمت للأمر الواقع.
ويخلف الانتشار المبالغ فيه للمتسولين، أمام الأسواق، والمحلات التجارية، ومختلف الشوارع الرئيسية في المدينة، انزعاجا كبيرا بين المواطنين، وزوار المدينة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها ناظورسيتي، فإن جل هؤلاء المتسولين ينحدرون من مناطق أخرى، بعيدا عن مدينة الناظور، يمتهنون "حرفة التسول"، ويستغلون سذاجة وطيبوبة ساكنة وزوار المدينة، خصوصا أفراد الجالية المقيمين بالخارج.
