ناظورسيتي - متابعة
خفضت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، عقوبة المدون والناشط الفايسبوكي سفيان النكاد، من سنتين حبسا إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، لاتهامه بالتحريض على المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، عقب وفاة الشابة حياة بلقاسم بطلقات نارية من البحرية المغربية.
وحسب ما كشفت عنه صفحة مهتمة بأخبار معتقلي حرية التعبير والرأي بالمغرب، فقد قلصت استئنافية تطوان يوم أمس الإثنين حكم سفيان النكاد إلى سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 2000درهم، في قضية نشره تدوينة انتقد فيها صمت الأحزاب السياسية بعد مقتل حياة بلقاسم على يد البحرية أثناء محاولتها العبور للضفة الإسبانية على مثن قارب للهجرة.
وأشاد بمشجعي فريق المغرب التطواني لكرة القدم الذين دعوا إلى احتجاج بثياب سوداء لإحياء ذكرى الطالبة القتيلة، وشجّع على الانضمام إلى الاحتجاج، ليعتقل بعدها بستة أيام وتوجه له تهمة العصيان والتحريض على العصيان، ونشر الكراهية، وإهانة علم المملكة ورموزها.
هذا وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت الأسبوع المنصرم، لسلطات المغربية بإطلاق سراح النكاد، معتبرة اعتقاله انتهاكا لحقه في حرية التعبير، باعتبار أنه لم يقم بشيء سوى التعبير عن غضبه عقب مقتل الطالبة حياة بلقاسم رميا بالرصاص على يد عناصر البحرية.
خفضت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، عقوبة المدون والناشط الفايسبوكي سفيان النكاد، من سنتين حبسا إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، لاتهامه بالتحريض على المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، عقب وفاة الشابة حياة بلقاسم بطلقات نارية من البحرية المغربية.
وحسب ما كشفت عنه صفحة مهتمة بأخبار معتقلي حرية التعبير والرأي بالمغرب، فقد قلصت استئنافية تطوان يوم أمس الإثنين حكم سفيان النكاد إلى سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 2000درهم، في قضية نشره تدوينة انتقد فيها صمت الأحزاب السياسية بعد مقتل حياة بلقاسم على يد البحرية أثناء محاولتها العبور للضفة الإسبانية على مثن قارب للهجرة.
وأشاد بمشجعي فريق المغرب التطواني لكرة القدم الذين دعوا إلى احتجاج بثياب سوداء لإحياء ذكرى الطالبة القتيلة، وشجّع على الانضمام إلى الاحتجاج، ليعتقل بعدها بستة أيام وتوجه له تهمة العصيان والتحريض على العصيان، ونشر الكراهية، وإهانة علم المملكة ورموزها.
هذا وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت الأسبوع المنصرم، لسلطات المغربية بإطلاق سراح النكاد، معتبرة اعتقاله انتهاكا لحقه في حرية التعبير، باعتبار أنه لم يقم بشيء سوى التعبير عن غضبه عقب مقتل الطالبة حياة بلقاسم رميا بالرصاص على يد عناصر البحرية.