ناظورسيتي | وليد . ب
في بادرة هي الأولى من نوعها بمدريد، نظمت إدارة المركز الثقافي الإسلامي "الأمة" بفوينلابرادا جنوبي العاصمة مدريد، إفطارا جماعيا، جمع مختلف الجمعيات الإسبانية النشيطة في الحقل الجمعوي داخل فوينلابرادا.
ويروم هذا "الإفطار الجماعي"، حسب "ميمون عمريوي"، رئيس المركز الثقافي الإسلامي "الأمة" بفوينلابرادا، والذي جمع أزيد من 35 جمعية إسبانية، إلى تعزيز أواصر التعايش و التضامن بين مختلف مكونات المجتمع مهما اختلفت إنتماأتها العرقية و الإتنية، و كذلك إلى التعريف بالقيم النبيلة للدين الإسلامي، الذي يؤكد على التعايش والتعارف بين الشعوب، والرسالة السمحاء التضامنية التي جاء بها الإسلام، خاصة في ظل الصورة السلبية التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام.
كما سجل هذا "الإفطار الجماعي" حضورا رسميا من الحكومة الإسبانية، عبر ممثل وزارة العدل الإسبانية "ريكاردو غارثيا" ،مسؤول الشؤون الدينية الإسبانية بوزارة العدل، و"فرناندو أرياس" رئيس مؤسسة التعايش التابعة لوزارة العدل، بالإضافة إلى حضور نائب رئيس بلدية فوينلابرادا "خافيير أيالا"، مرفوقا ببعض أعضاء الحكومة المحلية، الذي أعطى كلمة ترحيبية، أشاد من خلالها بالعمل الجبار الذي تقوم به إدارة "المركز الثقافي الإسلامي الأمة بفوينلابرادا" في تكريس قيم التعايش والإندماج داخل المدينة، من خلال المشاركات المتميزة للمركز في مختلف الأنشطة ذات البعد الثقافي و الإجتماعي.
كما سُجِّل حضورا رسميا لرئيس "الشرطة المحلية" بفوينلابرادا، وممثلي الشرطة الوطنية، والنقابات، ومنظمات حقوق الإنسان، مع تمثيلية رسمية للجمعيات الإسبانية و رؤساء الجمعيات الإسلامية بمدريد "140 إسباني و 40 مسلم".
فيما أعرب القنصل العام للملكة المغربية بمدريد السيد "طارق لوغري" عن إمتنانه لحضور هذا "الإفطار الجماعي" الذي أبانت فيه الجالية المغربية من خلال المركز الثقافي الإسلامي "الأمة"، عن إثبات وجودها و اندماجها داخل المجتمع الإسباني، و عن مسؤوليتها في تقريب المجتمع الإسباني للتعرف على الرسالة الكونية النبيلة للدين الإسلامي، من خلال هذا الإفطار الذي ذابت فيه الإنتماء ات الدينية و العرقية.
كما دعى ممثل "الديبلوماسية المغربية" بمدريد، في أن تحذو باقي الجمعيات الإسلامية بمدريد وإسبانيا بصفة عامة، إلى تبني مثل هكذا مبادرات، للتعريف بغني وعمق الدين الإسلامي في ترسيخ التعايش الثقافي و الحضاري.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا "الإفطار الجماعي" حضرته بعثة المقرئين والمرشدين الدينيين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، لتأطير الشأن الديني وقيام صلاة التراويح بمختلف المساجد التابعة لمقاطعة مدريد، حيث تكلفت إدارة "المركز الثقافي الإسلامي الأمة" للسنة الثانية على التوالي على تنظيم وتوزيع المقرئين والمرشدين على مختلف مساجد مدريد وضوحيها.
في بادرة هي الأولى من نوعها بمدريد، نظمت إدارة المركز الثقافي الإسلامي "الأمة" بفوينلابرادا جنوبي العاصمة مدريد، إفطارا جماعيا، جمع مختلف الجمعيات الإسبانية النشيطة في الحقل الجمعوي داخل فوينلابرادا.
ويروم هذا "الإفطار الجماعي"، حسب "ميمون عمريوي"، رئيس المركز الثقافي الإسلامي "الأمة" بفوينلابرادا، والذي جمع أزيد من 35 جمعية إسبانية، إلى تعزيز أواصر التعايش و التضامن بين مختلف مكونات المجتمع مهما اختلفت إنتماأتها العرقية و الإتنية، و كذلك إلى التعريف بالقيم النبيلة للدين الإسلامي، الذي يؤكد على التعايش والتعارف بين الشعوب، والرسالة السمحاء التضامنية التي جاء بها الإسلام، خاصة في ظل الصورة السلبية التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام.
كما سجل هذا "الإفطار الجماعي" حضورا رسميا من الحكومة الإسبانية، عبر ممثل وزارة العدل الإسبانية "ريكاردو غارثيا" ،مسؤول الشؤون الدينية الإسبانية بوزارة العدل، و"فرناندو أرياس" رئيس مؤسسة التعايش التابعة لوزارة العدل، بالإضافة إلى حضور نائب رئيس بلدية فوينلابرادا "خافيير أيالا"، مرفوقا ببعض أعضاء الحكومة المحلية، الذي أعطى كلمة ترحيبية، أشاد من خلالها بالعمل الجبار الذي تقوم به إدارة "المركز الثقافي الإسلامي الأمة بفوينلابرادا" في تكريس قيم التعايش والإندماج داخل المدينة، من خلال المشاركات المتميزة للمركز في مختلف الأنشطة ذات البعد الثقافي و الإجتماعي.
كما سُجِّل حضورا رسميا لرئيس "الشرطة المحلية" بفوينلابرادا، وممثلي الشرطة الوطنية، والنقابات، ومنظمات حقوق الإنسان، مع تمثيلية رسمية للجمعيات الإسبانية و رؤساء الجمعيات الإسلامية بمدريد "140 إسباني و 40 مسلم".
فيما أعرب القنصل العام للملكة المغربية بمدريد السيد "طارق لوغري" عن إمتنانه لحضور هذا "الإفطار الجماعي" الذي أبانت فيه الجالية المغربية من خلال المركز الثقافي الإسلامي "الأمة"، عن إثبات وجودها و اندماجها داخل المجتمع الإسباني، و عن مسؤوليتها في تقريب المجتمع الإسباني للتعرف على الرسالة الكونية النبيلة للدين الإسلامي، من خلال هذا الإفطار الذي ذابت فيه الإنتماء ات الدينية و العرقية.
كما دعى ممثل "الديبلوماسية المغربية" بمدريد، في أن تحذو باقي الجمعيات الإسلامية بمدريد وإسبانيا بصفة عامة، إلى تبني مثل هكذا مبادرات، للتعريف بغني وعمق الدين الإسلامي في ترسيخ التعايش الثقافي و الحضاري.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا "الإفطار الجماعي" حضرته بعثة المقرئين والمرشدين الدينيين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، لتأطير الشأن الديني وقيام صلاة التراويح بمختلف المساجد التابعة لمقاطعة مدريد، حيث تكلفت إدارة "المركز الثقافي الإسلامي الأمة" للسنة الثانية على التوالي على تنظيم وتوزيع المقرئين والمرشدين على مختلف مساجد مدريد وضوحيها.