ناظور سيتي من بروكسل -الشرادي محمد -
تماشياً مع سياسة التواصل والانفتاح على جميع شرائح وفئات المجتمع التي ينهجها القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل السيد حسن توري، وبحضور وازن ينتمي لميادين مختلفة، احتضن مقر القنصلية يوم الجمعة 14 يونيو 2024، نشاطاً مهما احتفالاً بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية لليد العاملة بين المغرب وبلجيكا التي تمت يوم الإثنين 17 فبراير 1964.
الحفل تم افتتاحه بالاستماع للنشيد الوطني، ثم تلته كلمة القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل السيد حسن توري، الذي استعرض من خلالها بعض المراحل التاريخية المهمة التي مرت منها الهجرة المغربية على مدار الستين سنة، التي كانت حافلة بالتحديات والنجاحات، ومساهمة المهاجرين المغاربة في جميع المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية ببلجيكا، ودورها القوي في إثراء المجتمع البلجيكي وتنوعه، وفي تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية، والإشادة بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الجيل الأول من المواطنين المغاربة من أجل بناء أوروبا وتحريرها من الغزو النازي، والتنويه بحس المواطنة وحب الوطن والدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية التي دائما يعبر عنها في مجموعة من المحافل أفراد جاليتنا المغربية المقيمة ببلجيكا.
بالمناسبة تم عرض شريط وثائقي للمخرج هشام السلاوي يحمل عنوان "لن ننسى أبداً "، تطرق فيه للبدايات الاولى للمهاجرين المغاربة ببلجيكا، واندماجهم الايجابي في المجتمع رغم مجموعة من التحديات والصعوبات التي واجهتهم، والتي كانت حافزا لهم لفرض انفسهم بقوة في المجتمع.
أخر فقرات الحفل تميزت بتكريم مجموعة من الوجوه التي قدمت تضحيات مهمة من أجل المساهمة في مسيرة البناء والتشييد التي بصمت عليها الجالية المغربية ببلجيكا طيلة الستين سنة من عمرها.
تماشياً مع سياسة التواصل والانفتاح على جميع شرائح وفئات المجتمع التي ينهجها القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل السيد حسن توري، وبحضور وازن ينتمي لميادين مختلفة، احتضن مقر القنصلية يوم الجمعة 14 يونيو 2024، نشاطاً مهما احتفالاً بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية لليد العاملة بين المغرب وبلجيكا التي تمت يوم الإثنين 17 فبراير 1964.
الحفل تم افتتاحه بالاستماع للنشيد الوطني، ثم تلته كلمة القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل السيد حسن توري، الذي استعرض من خلالها بعض المراحل التاريخية المهمة التي مرت منها الهجرة المغربية على مدار الستين سنة، التي كانت حافلة بالتحديات والنجاحات، ومساهمة المهاجرين المغاربة في جميع المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية ببلجيكا، ودورها القوي في إثراء المجتمع البلجيكي وتنوعه، وفي تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية، والإشادة بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الجيل الأول من المواطنين المغاربة من أجل بناء أوروبا وتحريرها من الغزو النازي، والتنويه بحس المواطنة وحب الوطن والدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية التي دائما يعبر عنها في مجموعة من المحافل أفراد جاليتنا المغربية المقيمة ببلجيكا.
بالمناسبة تم عرض شريط وثائقي للمخرج هشام السلاوي يحمل عنوان "لن ننسى أبداً "، تطرق فيه للبدايات الاولى للمهاجرين المغاربة ببلجيكا، واندماجهم الايجابي في المجتمع رغم مجموعة من التحديات والصعوبات التي واجهتهم، والتي كانت حافزا لهم لفرض انفسهم بقوة في المجتمع.
أخر فقرات الحفل تميزت بتكريم مجموعة من الوجوه التي قدمت تضحيات مهمة من أجل المساهمة في مسيرة البناء والتشييد التي بصمت عليها الجالية المغربية ببلجيكا طيلة الستين سنة من عمرها.