ناظورسيتي : محمد العبوسي
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وفي إطار خطة تسديد التبليغ، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، بشراكة مع مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، ندوة وطنية في موضوع: "اللغة العربية: الإمكانات والتحديات"، وذلك بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
استهلت هذه الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإمام مصطفى المرابط ليتم بعدها الاستماع للنشيد الوطني، ثم قدم مسير الندوة الأستاذ نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي كلمة ترحيبية بالأساتذة المشاركين وبالحضور .
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وفي إطار خطة تسديد التبليغ، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، بشراكة مع مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، ندوة وطنية في موضوع: "اللغة العربية: الإمكانات والتحديات"، وذلك بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
استهلت هذه الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإمام مصطفى المرابط ليتم بعدها الاستماع للنشيد الوطني، ثم قدم مسير الندوة الأستاذ نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي كلمة ترحيبية بالأساتذة المشاركين وبالحضور .
وكلمة للمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بلحاج، استعرض مجموعة من السلوكات التي أضرت باللغة العربية كاستعمال الدارجة في الإنتاجات الإعلامية والتواصل بها حتى كتابة من خلال المنشورات والتعاليق التي نراها على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار الأخطاء الشائعة.
وعرفت الندوة مداخلات عدد من الأساتذة المؤطرين، أبرزها مداخلة رئيس المجلس العلمي السيد ميمون بريسول، عبر فيها عن اعتزازه بالمساهمة في هذه الندوة، وقد حصر مكونات الهوية المغربية في ثلاث عناصر وهي الدين واللغة والتراث، كما تحدث عن دور العربية وأهميتها على مر تاريخ الدول المتعاقبة على المغرب مشيراً إلى حرص الملوك العلويين على تقديم خطاباتهم الموجهة لشعوبهم باللغة العربية، كما نوه بقدرة اللغة العربية على تخطي الأزمات ومواجهة التحديات منذ العصور الأولى للإسلام إلى يومنا هذا.
وفي مداخلة الدكتور فريد أمعضيشو الأستاذ الباحث بمركز تكوين المفتشين والتي تناول فيها مجموعة من الوقفات مع جمالية اللغة العربية وأسرارها، ثم مداخلة الدكتور محمد حسني أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة والتي تطرق فيها إلى إمكانات اللغة العربية بلاغيا، إضافة لمداخلة الدكتور عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي وأستاذ بالتعليم العتيق والتي عنونها بـ"اللغة العربية بالتعليم العتيق: الإمكانات والتحديات".
وفي نهاية الندوة تم تقديم شواهد تقديرية للأساتذة المؤطرين لهذه الندوة المباركة التي جاءت برا بأم اللغات واحتفاء باللغة الشريفة المحفوظة بكتاب الله والباقية ببقائه، ليختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين ولولي عهده الأمير مولاي الحسن ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة على لسان الأستاذ محمد لخضر عضو المجلس العلمي.
وعرفت الندوة مداخلات عدد من الأساتذة المؤطرين، أبرزها مداخلة رئيس المجلس العلمي السيد ميمون بريسول، عبر فيها عن اعتزازه بالمساهمة في هذه الندوة، وقد حصر مكونات الهوية المغربية في ثلاث عناصر وهي الدين واللغة والتراث، كما تحدث عن دور العربية وأهميتها على مر تاريخ الدول المتعاقبة على المغرب مشيراً إلى حرص الملوك العلويين على تقديم خطاباتهم الموجهة لشعوبهم باللغة العربية، كما نوه بقدرة اللغة العربية على تخطي الأزمات ومواجهة التحديات منذ العصور الأولى للإسلام إلى يومنا هذا.
وفي مداخلة الدكتور فريد أمعضيشو الأستاذ الباحث بمركز تكوين المفتشين والتي تناول فيها مجموعة من الوقفات مع جمالية اللغة العربية وأسرارها، ثم مداخلة الدكتور محمد حسني أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة والتي تطرق فيها إلى إمكانات اللغة العربية بلاغيا، إضافة لمداخلة الدكتور عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي وأستاذ بالتعليم العتيق والتي عنونها بـ"اللغة العربية بالتعليم العتيق: الإمكانات والتحديات".
وفي نهاية الندوة تم تقديم شواهد تقديرية للأساتذة المؤطرين لهذه الندوة المباركة التي جاءت برا بأم اللغات واحتفاء باللغة الشريفة المحفوظة بكتاب الله والباقية ببقائه، ليختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين ولولي عهده الأمير مولاي الحسن ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة على لسان الأستاذ محمد لخضر عضو المجلس العلمي.