صبار محمد / ألمانيا
يعتبر ثالث أكتوبر من كل سنة يوم عطلة في ألمانيا بمناسبة ضم ألمانيا الشرقية بالغربية سنة 1989، وابتداءا من سنة 1997 وبهذه المناسبة قرر المجلس الأعلى للمسلمين جعل هذا اليوم مبادرة لفتح المساجد أمام الغير المسلم
وبمناسبة هذا الحدث التاريخي احتفل مسجد التوحيد في مدينة فيسبادن باليوم السنوي للمسجد أو ما يسمى بالمسجد المفتوح، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء علاقة ودية مع جميع الديانات الأخرى لإرساء أسس التفاهم خاصة دولة ألمانيا التي أصبح فيها إندماج المسلمين النقطة الساخنة في هذه الأيام الأخيرة
كما تهدف إلى دعوة الناس إلى دين الله الحنيف وتغيير الصورة السيئة التي يدأب على ترسيخها الإعلام الغربي
هذا وقد بدأت في الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم المشمس وصول الزوار ، وكان أول الحاضرين السيد gossman أرنو رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي وبعده بقليل حل بعين المكان شخصيات برلمانية ، وفاعلون جمعويون وآخرون
بعد صلاة الظهر مباشرة تلى رئيس الجمعية عمر مدغري على مسامع الحاضرين آيات بينات من الذكر الحكيم ،ترجمت من أخ فاضل مسلم ألماني الأصل السيد عبد الرحمن لاوف ماتيس ، ثم أعطيت الكلمة لكاتب الجمعية عبد الرزاق البكري رحب فيها بالزوار وشكر فيها كل من ساعد في انجاح هذا العمل الدؤوب، كما تفضل بإعطاء معلومات عن المسجد من تأسيسه مرورا ببرامجه ،كم نوه على المجهودات الجبارة التي يقوم بها المنخرطين والرواد على سياسة الانفتاح على الأخر لإنجاح الحياة المشتركة بين جميع الناس، وفي النهاية أعطيت الكلمة للزوار للإدلاء برأيهم ،ثم دار نقاش ساخن في أمور كثيرة ، وقدمت لهم مأكولات مغربية ،الشاي و تناول بعض أنواع الحلويات
يعتبر ثالث أكتوبر من كل سنة يوم عطلة في ألمانيا بمناسبة ضم ألمانيا الشرقية بالغربية سنة 1989، وابتداءا من سنة 1997 وبهذه المناسبة قرر المجلس الأعلى للمسلمين جعل هذا اليوم مبادرة لفتح المساجد أمام الغير المسلم
وبمناسبة هذا الحدث التاريخي احتفل مسجد التوحيد في مدينة فيسبادن باليوم السنوي للمسجد أو ما يسمى بالمسجد المفتوح، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء علاقة ودية مع جميع الديانات الأخرى لإرساء أسس التفاهم خاصة دولة ألمانيا التي أصبح فيها إندماج المسلمين النقطة الساخنة في هذه الأيام الأخيرة
كما تهدف إلى دعوة الناس إلى دين الله الحنيف وتغيير الصورة السيئة التي يدأب على ترسيخها الإعلام الغربي
هذا وقد بدأت في الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم المشمس وصول الزوار ، وكان أول الحاضرين السيد gossman أرنو رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي وبعده بقليل حل بعين المكان شخصيات برلمانية ، وفاعلون جمعويون وآخرون
بعد صلاة الظهر مباشرة تلى رئيس الجمعية عمر مدغري على مسامع الحاضرين آيات بينات من الذكر الحكيم ،ترجمت من أخ فاضل مسلم ألماني الأصل السيد عبد الرحمن لاوف ماتيس ، ثم أعطيت الكلمة لكاتب الجمعية عبد الرزاق البكري رحب فيها بالزوار وشكر فيها كل من ساعد في انجاح هذا العمل الدؤوب، كما تفضل بإعطاء معلومات عن المسجد من تأسيسه مرورا ببرامجه ،كم نوه على المجهودات الجبارة التي يقوم بها المنخرطين والرواد على سياسة الانفتاح على الأخر لإنجاح الحياة المشتركة بين جميع الناس، وفي النهاية أعطيت الكلمة للزوار للإدلاء برأيهم ،ثم دار نقاش ساخن في أمور كثيرة ، وقدمت لهم مأكولات مغربية ،الشاي و تناول بعض أنواع الحلويات