
ناظور سيتي: متابعة
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش يوم السبت 03 ربيع الثاني 1444 هجرية، الموافق ل 29 أكتوبر 2022م لقاء تواصليا مع الدكتور عبد المالك هيباوي: رئيس المجلس المغربي الألماني، والذي تفضل بإلقاء محاضرة بعنوان: "مغاربة العالم جسر بين المغرب وأوروبا" وذلك بقاعة المحاضرات بالمركب الثقافي بالدريوش.
وجاء تنظيم هذا اللقاء التواصلي من طرف المجلس العلمي المحلي للدريوش، تنفيذا للعناية الملكية السامية الخاصة بمغاربة العالم.
وقد استهلت المحاضرة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم افتتح رئيس المجلس العلمي لإقليم الدريوش؛ الدكتور بنعيسى بويوزان بكلمة شكر وترحيب ، شكر من خلالها الأستاذ المحاضر، كما رحب فضيلته بكل الحاضرين والحاضرات.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش يوم السبت 03 ربيع الثاني 1444 هجرية، الموافق ل 29 أكتوبر 2022م لقاء تواصليا مع الدكتور عبد المالك هيباوي: رئيس المجلس المغربي الألماني، والذي تفضل بإلقاء محاضرة بعنوان: "مغاربة العالم جسر بين المغرب وأوروبا" وذلك بقاعة المحاضرات بالمركب الثقافي بالدريوش.
وجاء تنظيم هذا اللقاء التواصلي من طرف المجلس العلمي المحلي للدريوش، تنفيذا للعناية الملكية السامية الخاصة بمغاربة العالم.
وقد استهلت المحاضرة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم افتتح رئيس المجلس العلمي لإقليم الدريوش؛ الدكتور بنعيسى بويوزان بكلمة شكر وترحيب ، شكر من خلالها الأستاذ المحاضر، كما رحب فضيلته بكل الحاضرين والحاضرات.
وتفضل بعد ذلك، الأستاذ الدكتور هيباوي بإلقاء المحاضرة، واستهلها بالحديث عن الدور الإيجابي للمغاربة المقيمين بألمانيا، كما تحدث عن السياسة الألمانية التي تختلف عن غيرها من بعض الدول الأوروبية، في تعاملها مع الدين الإسلامي، مما جعل الجالية المسلمة تنشط داخل الدولة الألمانية بحرية ونشاط.
كما أشار أيضا إلى أن هذا الجسر؛ إنما الغرض منه التعايش والتعارف على الآخر وتلاقي الثقافات، وتلاقح الافكار.
وفي مستهل حديثه، أشار المحاضر، إلى أن هذا الجسر القائم، بين المغرب وأوروبا ينشط في مجالات مختلفة بواسطة الجمعيات الثقافية والدينية، ومن خلال المساجد وغيرها، ومن خلال جمعيات رياضية وتضامنية في العمل التطوعي.
وفي المجال الاقتصادي : تطرق الأستاذ المحاضر، إلى وجود شخصيات مغربية وازنة تنشط في عمق الدولة الألمانية.
كما أشار الى أن هذه الجسور القائمة بين المغرب وألمانيا ، وتبادل بعض الزيارات، جعلت الكثير من المسؤولين والمثقفين الألمان، ينظرون إلى المغرب على أنه بلد يعيش فعلا تعدد الثقافات و تنوعها ،و بروافدها المختلفة التي صهرتها الحضارة المغربية العريقة عبر العصور ، وذلك بفضل الوعي المغربي بتكامل الثقافات و تعايشها داخل البلد الواحد .
وفي نهاية المحاضرة، تفضل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، فضيلة الدكتور بنعيسى بويوزان بتخصيص وقت لتوجيه بعض الأسئلة والاستفسارات من الحاضرين، ليتولى الإجابة عنها الأستاذ المحاضر.
وبعد فترة استراحة، وصلاة الظهر، تم استئناف الجلسة الثانية، والتي خصصت لقراءة في الكتاب الذي ألفه الأستاذ الدكتور عبد المالك هيباوي عن المستشرقة الكبيرة آنيمار شيمل (توفيت سنة 2003) وعنوانه: "آنيمار شيمل: جسر بين الإسلام والغرب" والذي تحدث فيه عن دور هذه المستشرقة الألمانية في التعريف بالدين الإسلامي و مظاهره الحضارية المختلفة للمثقف الأوربي عامة و الألماني خاصة، من خلال مؤلفاتها العديدة عن الحضارة الإسلامية؛ و التي تجاوزت المائة كتاب ؛ ناهيك عن المئات من الدراسات و المقالات ؛ خاصة و أننا كانت تتقن اثنتي عشرة لغة.
ليتم في الختام رفع الدعاء الصالح، لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله ونصره.
كما أشار أيضا إلى أن هذا الجسر؛ إنما الغرض منه التعايش والتعارف على الآخر وتلاقي الثقافات، وتلاقح الافكار.
وفي مستهل حديثه، أشار المحاضر، إلى أن هذا الجسر القائم، بين المغرب وأوروبا ينشط في مجالات مختلفة بواسطة الجمعيات الثقافية والدينية، ومن خلال المساجد وغيرها، ومن خلال جمعيات رياضية وتضامنية في العمل التطوعي.
وفي المجال الاقتصادي : تطرق الأستاذ المحاضر، إلى وجود شخصيات مغربية وازنة تنشط في عمق الدولة الألمانية.
كما أشار الى أن هذه الجسور القائمة بين المغرب وألمانيا ، وتبادل بعض الزيارات، جعلت الكثير من المسؤولين والمثقفين الألمان، ينظرون إلى المغرب على أنه بلد يعيش فعلا تعدد الثقافات و تنوعها ،و بروافدها المختلفة التي صهرتها الحضارة المغربية العريقة عبر العصور ، وذلك بفضل الوعي المغربي بتكامل الثقافات و تعايشها داخل البلد الواحد .
وفي نهاية المحاضرة، تفضل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، فضيلة الدكتور بنعيسى بويوزان بتخصيص وقت لتوجيه بعض الأسئلة والاستفسارات من الحاضرين، ليتولى الإجابة عنها الأستاذ المحاضر.
وبعد فترة استراحة، وصلاة الظهر، تم استئناف الجلسة الثانية، والتي خصصت لقراءة في الكتاب الذي ألفه الأستاذ الدكتور عبد المالك هيباوي عن المستشرقة الكبيرة آنيمار شيمل (توفيت سنة 2003) وعنوانه: "آنيمار شيمل: جسر بين الإسلام والغرب" والذي تحدث فيه عن دور هذه المستشرقة الألمانية في التعريف بالدين الإسلامي و مظاهره الحضارية المختلفة للمثقف الأوربي عامة و الألماني خاصة، من خلال مؤلفاتها العديدة عن الحضارة الإسلامية؛ و التي تجاوزت المائة كتاب ؛ ناهيك عن المئات من الدراسات و المقالات ؛ خاصة و أننا كانت تتقن اثنتي عشرة لغة.
ليتم في الختام رفع الدعاء الصالح، لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله ونصره.
















