محمد الطالبي | إلياس حجلة
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية عصر يوم الجمعة 27 يناير الجاري، على وضع حجر الأساس لبناء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية الإمام نافع بالعروي.
وقد افتتح برنامج الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم كانت كلمة المجلس العلمي التي تحدث فيها السيد ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي حيث نوه بهذا العمل الجليل الذي يعد لبنة أخرى تنضاف الى لبنات كثيرة يتوفر عليها إقليم الناظور تعنى بتحفيظ القرآن الكريم، وقد ركز في كلمته على ضرورة التعاون لإقامة هذه المدارس لأن العناية بالقرآن الكريم مسؤولية كل مسلم ومسلمة، ولذلك تجب المساهمة من الجميع كل من موقعه.
ونوه بالمناسبة بدور المحسنين وبجمعية الإمام مالك وكذلك من كان وراء إقامة هذا المشروع المهم، كما حث وشجع الناس لتقديم مساعدات حتى يتم هذا الصرح ويؤتي أكله في القريب العاجل.
أما كلمة السيد مندوب الأوقاف، فقد نمحورت على ما قام به المحسنون وفي طليعتهم جمعية جمعية الإمام نافع الذين قدموا الغالي والنفيس بعد اقتناء الأرض من أجل الحصول على الترخيص لبناء هذا المشروع، وشكر كل الجهات المسؤولة على العون الذي قدموه ولا يزالون.. وتناول الكلمة بعد ذلك السيد ناظر الأوقاف فأشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة في بناء دور القرآن والمساجد ونوه بالمجهودات التي بذلها المحسنون في هذه الجهة لعمارة بيوت الله.
كلمة رئيس المجلس العلمي لإقليم الدريوش، فقد اقتصرت على الترحيب بالفكرة وأن المشروع أولا وأخيرا لكل المغاربة خاصة منهم ساكنة العروي.. وفي الختام قال السيد ميلود كعواس رئيس جمعية الإمام نافع فشكر الحاضرين وكل الجهات التي شاركت وشجعت وأضفت على المشروع هالته التي يستحقها، وختم الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم ثم بالدعاء الصالح لعاهل البلاد بعدها أقيم حفل شاي على شرف الحاضرين.
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية عصر يوم الجمعة 27 يناير الجاري، على وضع حجر الأساس لبناء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية الإمام نافع بالعروي.
وقد افتتح برنامج الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم كانت كلمة المجلس العلمي التي تحدث فيها السيد ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي حيث نوه بهذا العمل الجليل الذي يعد لبنة أخرى تنضاف الى لبنات كثيرة يتوفر عليها إقليم الناظور تعنى بتحفيظ القرآن الكريم، وقد ركز في كلمته على ضرورة التعاون لإقامة هذه المدارس لأن العناية بالقرآن الكريم مسؤولية كل مسلم ومسلمة، ولذلك تجب المساهمة من الجميع كل من موقعه.
ونوه بالمناسبة بدور المحسنين وبجمعية الإمام مالك وكذلك من كان وراء إقامة هذا المشروع المهم، كما حث وشجع الناس لتقديم مساعدات حتى يتم هذا الصرح ويؤتي أكله في القريب العاجل.
أما كلمة السيد مندوب الأوقاف، فقد نمحورت على ما قام به المحسنون وفي طليعتهم جمعية جمعية الإمام نافع الذين قدموا الغالي والنفيس بعد اقتناء الأرض من أجل الحصول على الترخيص لبناء هذا المشروع، وشكر كل الجهات المسؤولة على العون الذي قدموه ولا يزالون.. وتناول الكلمة بعد ذلك السيد ناظر الأوقاف فأشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة في بناء دور القرآن والمساجد ونوه بالمجهودات التي بذلها المحسنون في هذه الجهة لعمارة بيوت الله.
كلمة رئيس المجلس العلمي لإقليم الدريوش، فقد اقتصرت على الترحيب بالفكرة وأن المشروع أولا وأخيرا لكل المغاربة خاصة منهم ساكنة العروي.. وفي الختام قال السيد ميلود كعواس رئيس جمعية الإمام نافع فشكر الحاضرين وكل الجهات التي شاركت وشجعت وأضفت على المشروع هالته التي يستحقها، وختم الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم ثم بالدعاء الصالح لعاهل البلاد بعدها أقيم حفل شاي على شرف الحاضرين.