المجلس العلمي للناظور ينظم إفطار رمضاني ومسابقة دينية لفائد نزلاء سجن زايو
محمد العبوسي
بمناسبة شهر رمضان المبارك، وضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم التضامن والتلاحم الاجتماعي، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، حفلًا مميزًا لفائدة نزلاء السجن الفلاحي بزايو، وقد جاء هذا الحفل تخليدا للذكرى الرابعة والستين لوفاة الملك الراحل السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه، وذلك يوم الثلاثاء 10 رمضان 1446هـ الموافق لـ12 مارس 2025م.
وشهد الحفل حضور بعض أعضاء المجلس العلمي ومرشدين ووعاظ وممثلين عن مؤسسات مدنية وعسكرية، وقد انطلقت فعاليات البرنامج بعد صلاة العصر، حيث استُهل بتلاوة جماعية لآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة افتتاحية لمدير المؤسسة السجنية الذي أشاد بالمبادرات المتكررة للمجلس العلمي في خدمة النزلاء وتعزيز أواصر القيم الدينية والاجتماعية.
بمناسبة شهر رمضان المبارك، وضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم التضامن والتلاحم الاجتماعي، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، حفلًا مميزًا لفائدة نزلاء السجن الفلاحي بزايو، وقد جاء هذا الحفل تخليدا للذكرى الرابعة والستين لوفاة الملك الراحل السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه، وذلك يوم الثلاثاء 10 رمضان 1446هـ الموافق لـ12 مارس 2025م.
وشهد الحفل حضور بعض أعضاء المجلس العلمي ومرشدين ووعاظ وممثلين عن مؤسسات مدنية وعسكرية، وقد انطلقت فعاليات البرنامج بعد صلاة العصر، حيث استُهل بتلاوة جماعية لآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة افتتاحية لمدير المؤسسة السجنية الذي أشاد بالمبادرات المتكررة للمجلس العلمي في خدمة النزلاء وتعزيز أواصر القيم الدينية والاجتماعية.
وفي كلمته، أكد ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي، على أهمية هذه المناسبة التي تحمل دلالات عميقة من الوفاء والتلاحم الوطني، كما استعرض خصال الملك الراحل محمد الخامس رحمه الله، ودوره الريادي في تحقيق الاستقلال، إلى جانب منجزات الملك الحسن الثاني رحمه الله، وصولًا إلى الإنجازات التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
من جانبه، أشار أحمد بالحاج، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، إلى الأهمية البالغة لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى دعم نزلاء الإصلاحيات معنويًا، وتسهيل اندماجهم الإيجابي في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وتميز الحفل بفقرات متنوعة شملت أمداحا نبوية ومسرحية هادفة وكلمة مؤثرة لأحد النزلاء، كما شهدت الأمسية تنظيم مسابقات في القرآن الكريم والحديث الشريف والأذان لفائدة النزلاء، حيث تم توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين.
واختُتم الحفل بأداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد المؤسسة، ثم تناول الضيوف وجبة العشاء في أجواء أخوية وروحانية، وفي ختام المناسبة، رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ودوام الصحة والعافية، وللمملكة المغربية بمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، أشار أحمد بالحاج، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، إلى الأهمية البالغة لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى دعم نزلاء الإصلاحيات معنويًا، وتسهيل اندماجهم الإيجابي في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وتميز الحفل بفقرات متنوعة شملت أمداحا نبوية ومسرحية هادفة وكلمة مؤثرة لأحد النزلاء، كما شهدت الأمسية تنظيم مسابقات في القرآن الكريم والحديث الشريف والأذان لفائدة النزلاء، حيث تم توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين.
واختُتم الحفل بأداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد المؤسسة، ثم تناول الضيوف وجبة العشاء في أجواء أخوية وروحانية، وفي ختام المناسبة، رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ودوام الصحة والعافية، وللمملكة المغربية بمزيد من التقدم والازدهار.
