ناظورسيتي | نورالدين جلول
كانت قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور مساء يوم الجمعة 29 يوليوز 2011 على موعد مع ندوة فكرية في موضوع :" اخطبوط التنصير : مخاطر و محاذير " من تنظيم المجلس العلمي المحلي و مندوبية وزارة الاوقاف بالناظور ، اطرها كل من الاستاذ محمد اعراب و الاستاذ عبد الوهاب بنعلي ، و سير فقرتها الاستاذ عبد المالك المرابطي .
المداخلة الاولى اطرها الاستاذ محمد اعراب بعنوان : "مخاطر التنصير على عقيدة المسلمين و وحدة الامة " ، تحدث فيها عن تشويش المنصرين على اتباع الاسلام لتحريفهم عن دينهم الحق و التغرير بهم بأساليب خسيسة لا تخاطب العقل بقدر ما تخاطب الحاجيات الاجتماعية ، كما كشف الاستاذ عن بعض هذه الاساليب التي تعتمد على المكر و الخداع متمثلة اساسا في بعض الاعمال الاجتماعية و " الخيرية " ، مبينا في الان ذاته عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام .
اما المداخلة الثانية فقد اطرها الاستاذ عبد الوهاب بنعلي بعنوان : " الالة الاعلامية التنصيرية و استراتيجيات التغلغل " تحدث خلالها عن استغلال هيئات التنصير للإعلام بشتى و سائله و الياته (المكتوب ، المسموع ، المرئي ، الالكتروني) ، مفتتحا مداخلته بقولة لاحد الباباوات المحدثين مفادها : " لو بعث المسيح من جديد لاختار لنفسه ان يكون صحفيا " .
وقد اشار الاستاذ في مداخلته الى بعض الارقام و الاحصائيات التي تبين مدى اعتماد المنصرين على و سائل الاعلام ، و مدى تأثير هذه الاخيرة على المسلمين في العالم ، خصوصا وان هذه الوسائل الاعلامية تغطي جميع القرات و تخاطب الناس بجميع اللغات ، وتستهدف بالأساس المسلمين .
وجدير بالذكر ان هذه الندوة جاءت كرد على الحملة الشرسة التي شنها مركز الحياة الجديدة للتنصير بمليلية ، و توزيعه الالاف من الاقراص المدمجة و الكتب و القصص و المجلات على ابناء الجالية المغربية بغرض تنصيرهم .
كانت قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور مساء يوم الجمعة 29 يوليوز 2011 على موعد مع ندوة فكرية في موضوع :" اخطبوط التنصير : مخاطر و محاذير " من تنظيم المجلس العلمي المحلي و مندوبية وزارة الاوقاف بالناظور ، اطرها كل من الاستاذ محمد اعراب و الاستاذ عبد الوهاب بنعلي ، و سير فقرتها الاستاذ عبد المالك المرابطي .
المداخلة الاولى اطرها الاستاذ محمد اعراب بعنوان : "مخاطر التنصير على عقيدة المسلمين و وحدة الامة " ، تحدث فيها عن تشويش المنصرين على اتباع الاسلام لتحريفهم عن دينهم الحق و التغرير بهم بأساليب خسيسة لا تخاطب العقل بقدر ما تخاطب الحاجيات الاجتماعية ، كما كشف الاستاذ عن بعض هذه الاساليب التي تعتمد على المكر و الخداع متمثلة اساسا في بعض الاعمال الاجتماعية و " الخيرية " ، مبينا في الان ذاته عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام .
اما المداخلة الثانية فقد اطرها الاستاذ عبد الوهاب بنعلي بعنوان : " الالة الاعلامية التنصيرية و استراتيجيات التغلغل " تحدث خلالها عن استغلال هيئات التنصير للإعلام بشتى و سائله و الياته (المكتوب ، المسموع ، المرئي ، الالكتروني) ، مفتتحا مداخلته بقولة لاحد الباباوات المحدثين مفادها : " لو بعث المسيح من جديد لاختار لنفسه ان يكون صحفيا " .
وقد اشار الاستاذ في مداخلته الى بعض الارقام و الاحصائيات التي تبين مدى اعتماد المنصرين على و سائل الاعلام ، و مدى تأثير هذه الاخيرة على المسلمين في العالم ، خصوصا وان هذه الوسائل الاعلامية تغطي جميع القرات و تخاطب الناس بجميع اللغات ، وتستهدف بالأساس المسلمين .
وجدير بالذكر ان هذه الندوة جاءت كرد على الحملة الشرسة التي شنها مركز الحياة الجديدة للتنصير بمليلية ، و توزيعه الالاف من الاقراص المدمجة و الكتب و القصص و المجلات على ابناء الجالية المغربية بغرض تنصيرهم .