م. فاطمة
يعتبر المسلمون أكبر مجموعة من المهاجرين في بلجيكا وأغلبهم من المغاربة والأتراك، ثم تأتي بعدهما القوميات الأخرى. ويعد المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل أحد أهم المراكز الإسلامية في غرب أوروبا على الإطلاق وأحد المنارات المتقدمة للدين الإسلامي في أوروبا.
ومنذ إنشائه سعى المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل إلى إيصال رسالة إسلامية سمحة بسيطة سهلة لجميع الناس، وتعامل مع الجميع بوسطية الإسلام وبسماحة الإسلام. وكان هذا من أبرز أدوار المركز إيصال الإسلام السمح الوسط لكل من يعيش على هذه البلاد ، وإلى كل من جاءوا مقبلين على الإسلام دون أن يدعوهم أحد ودون أن يحثهم أحد
وفي الآونة الأخيرة، قامت الحكومات الإقليمية البلجيكية بسن تشريعات وممارسات لدفع ووصم الأقليات الدينية كالمسلمين بأنها تمارس عبادات ضارة.
وفي الواقع، فإن وضع الجالية الإسلامية في بلجيكا ينطبق عليها تشبيه كأنها في جزيرة صغيرة وسط محيط كبير، وأن الأمواج تعصف بها من كل جانب، وما لم تعمل شيئًا لحماية هذه الجزيرة فإنها ستصبح يومًا ما جزءًا من هذا المحيط الزاخر.
ومن بين آخر نصوص قوانين ازدراء المسلمين التي سنتها الحكومات الإقليمية البلجيكية نص يتعلق بمنع ذبح الأضحية على الطريقة الإسلامية بذريعة الاستجابة للتشريع الأوروبي حول الرفق بالحيوان. وهو وضع يقوض حرية المعتقد وحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية بالرغم من أنها منصوص عليها في الدستور والقوانين البلجيكية.
ورغم الدعوات الفردية ودعوة اتحاد مساجد شارلروا لمقاطعة الذبح في عيد الأضحى إلا أن المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل لم يقم باتخاذ أية إجراءات فعالة لمواجهة العداء والتمييز والتضييق الذي يتعرض له المسلمون ببلجيكا.
لذلك وجب تحذير القائمين على المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل من الخروج عن الدور الأساسي الذي من أجله أنشئ المركز، والقصور عن العمل الإسلامي مما يشكل ضررا بليغا على وحدة الجالية الإسلامية في بلجيكا. إن المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل لا يقتصر فقط على كونه مبنى ديني إسلامي، ولا يقتصر عمل القائمين عليه على أخذ رواتب من الدولة وإنما يشمل عملهم تمثيل المسلمين تمثيلا سياسيا يخدم مصالحهم ويتحدث باسمهم إلى السلطات. كما يتعدى عمل القائمين على المركز ذلك إلى بدل جهود مدروسة وجادة وعملية لحماية ومناقشة جميع أمور المسلمين، وفرض وجودهم ورأيهم في القضايا والنصوص التشريعية التي تمس معتقدات المسلمين وشعائرهم .
لهذا فالمركز الإسلامي والثقافي ببروكسل مطالب بأن يكون أكثر شمولية ورعاية لحقوق المسلمين والمحافظة على شعائرهم ورعاية أمورهم والتسامح الديني وتأييد العدالة والفرص المتساوية وتعميق التعايش المجتمعي والحفاظ على عقيدة المسلمين وهويتهم.
يعتبر المسلمون أكبر مجموعة من المهاجرين في بلجيكا وأغلبهم من المغاربة والأتراك، ثم تأتي بعدهما القوميات الأخرى. ويعد المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل أحد أهم المراكز الإسلامية في غرب أوروبا على الإطلاق وأحد المنارات المتقدمة للدين الإسلامي في أوروبا.
ومنذ إنشائه سعى المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل إلى إيصال رسالة إسلامية سمحة بسيطة سهلة لجميع الناس، وتعامل مع الجميع بوسطية الإسلام وبسماحة الإسلام. وكان هذا من أبرز أدوار المركز إيصال الإسلام السمح الوسط لكل من يعيش على هذه البلاد ، وإلى كل من جاءوا مقبلين على الإسلام دون أن يدعوهم أحد ودون أن يحثهم أحد
وفي الآونة الأخيرة، قامت الحكومات الإقليمية البلجيكية بسن تشريعات وممارسات لدفع ووصم الأقليات الدينية كالمسلمين بأنها تمارس عبادات ضارة.
وفي الواقع، فإن وضع الجالية الإسلامية في بلجيكا ينطبق عليها تشبيه كأنها في جزيرة صغيرة وسط محيط كبير، وأن الأمواج تعصف بها من كل جانب، وما لم تعمل شيئًا لحماية هذه الجزيرة فإنها ستصبح يومًا ما جزءًا من هذا المحيط الزاخر.
ومن بين آخر نصوص قوانين ازدراء المسلمين التي سنتها الحكومات الإقليمية البلجيكية نص يتعلق بمنع ذبح الأضحية على الطريقة الإسلامية بذريعة الاستجابة للتشريع الأوروبي حول الرفق بالحيوان. وهو وضع يقوض حرية المعتقد وحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية بالرغم من أنها منصوص عليها في الدستور والقوانين البلجيكية.
ورغم الدعوات الفردية ودعوة اتحاد مساجد شارلروا لمقاطعة الذبح في عيد الأضحى إلا أن المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل لم يقم باتخاذ أية إجراءات فعالة لمواجهة العداء والتمييز والتضييق الذي يتعرض له المسلمون ببلجيكا.
لذلك وجب تحذير القائمين على المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل من الخروج عن الدور الأساسي الذي من أجله أنشئ المركز، والقصور عن العمل الإسلامي مما يشكل ضررا بليغا على وحدة الجالية الإسلامية في بلجيكا. إن المركز الإسلامي والثقافي ببروكسل لا يقتصر فقط على كونه مبنى ديني إسلامي، ولا يقتصر عمل القائمين عليه على أخذ رواتب من الدولة وإنما يشمل عملهم تمثيل المسلمين تمثيلا سياسيا يخدم مصالحهم ويتحدث باسمهم إلى السلطات. كما يتعدى عمل القائمين على المركز ذلك إلى بدل جهود مدروسة وجادة وعملية لحماية ومناقشة جميع أمور المسلمين، وفرض وجودهم ورأيهم في القضايا والنصوص التشريعية التي تمس معتقدات المسلمين وشعائرهم .
لهذا فالمركز الإسلامي والثقافي ببروكسل مطالب بأن يكون أكثر شمولية ورعاية لحقوق المسلمين والمحافظة على شعائرهم ورعاية أمورهم والتسامح الديني وتأييد العدالة والفرص المتساوية وتعميق التعايش المجتمعي والحفاظ على عقيدة المسلمين وهويتهم.