تقرير إخباري
عرف المركز الثقافي الإسلامي المغربي باستوكهولم بالسويد أنشطة دينية وعلمية واجتماعية وثقافية مكثفة خلال شهر رمضان الأبرك لعام 1432 هـ الموافق لشهر غشت 2011، هذا ويتردد على المركز عدد مهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسويد بصفة خاصة، وأفراد الجاليات المسلمة المقيمة بهذه الديار بصفة عامة، كما ان الموقع الذي يحتله المركز وتوفر هذا الأخير على وسائل النقل وقربه من محطة القطار والتجمعات السكنية كلها عوامل جعلته يستقطب عددا كبيرا من الرواد لأداء الشعائر الدينية والاستفادة من خدماته العلمية والثقافية والاجتماعية. وفيما يلي نظرة موجزة حول هذه الأنشطة:
في الميدان الديني والعلمي، وضع المركز برنامجا علميا مهما خاصا بشهر رمضان الأبرك لهذا العام، نشطه أساتذة ووعاظ وقراء موفدون من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، وذلك بتنسيق مع الأخ جمال محمدي ممثل المجلس الإسلامي المغربي الاسكندنافي، وهم هذا البرنامج دروسا دينية وعلمية وكذا محاضرات وندوات علمية وكذا تنظيم دورات تكوينية في مجال التعليم بالاضافة الى تأدية صلاة التراويح والجمعة والعيد وإحياء ليلة القدر.
وفي الميدان الإجتماعي، فقد سهر المركز على تنظيم وجبات إفطار جماعي لفائدة ضيوفه وأفراد الجالية المسلمة، كما تم تنظيم سحور جماعي أيضا لفائدة ضيوف وأطر المركز، وقد تم تبادل الزيارات مع بعض المراكز الإسلامية ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى تنظيم مباريات في كرة القدم ورحلات ترفيهية للكبار والصغار.
وفيما يخص استراتيجية المركز في الميدان الاجتماعي وقضايا الأسرة، فقد أولى المركز اهتماما خاصا للشؤون الاجتماعية مع وضع برنامج عملي موجه أساسا الى أفراد الجالية المسلمة بالسويد، كما يسعى المركز الى الحفاظ على تماسك الأسرة باعتبارها لبنه أساسية في بناء المجتمع السليم على الرغم من اختلاف الناس حول طبيعتها ووضعها والنظام الذي يضبط قيامها.
أما فيما يخص بالأنشطة الاجتماعية التي قام بها المركز، فقد تم التركيز على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والتوجيهي بما فيها النشاط التعليمي التربوي للصغار في نهاية كل أسبوع وكذا النشاط الثقافي والتربوي التوجيهي للكبار، وقد تم التركيز في جميع هاته الأنشطة على توجيه الفرد وإرشاده ذكرا كان او أنثى، كبيرا أو صغيرا حتى يصبح مواطنا صالحا وفعالا ينفع نفسه وأسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه.
عرف المركز الثقافي الإسلامي المغربي باستوكهولم بالسويد أنشطة دينية وعلمية واجتماعية وثقافية مكثفة خلال شهر رمضان الأبرك لعام 1432 هـ الموافق لشهر غشت 2011، هذا ويتردد على المركز عدد مهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسويد بصفة خاصة، وأفراد الجاليات المسلمة المقيمة بهذه الديار بصفة عامة، كما ان الموقع الذي يحتله المركز وتوفر هذا الأخير على وسائل النقل وقربه من محطة القطار والتجمعات السكنية كلها عوامل جعلته يستقطب عددا كبيرا من الرواد لأداء الشعائر الدينية والاستفادة من خدماته العلمية والثقافية والاجتماعية. وفيما يلي نظرة موجزة حول هذه الأنشطة:
في الميدان الديني والعلمي، وضع المركز برنامجا علميا مهما خاصا بشهر رمضان الأبرك لهذا العام، نشطه أساتذة ووعاظ وقراء موفدون من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، وذلك بتنسيق مع الأخ جمال محمدي ممثل المجلس الإسلامي المغربي الاسكندنافي، وهم هذا البرنامج دروسا دينية وعلمية وكذا محاضرات وندوات علمية وكذا تنظيم دورات تكوينية في مجال التعليم بالاضافة الى تأدية صلاة التراويح والجمعة والعيد وإحياء ليلة القدر.
وفي الميدان الإجتماعي، فقد سهر المركز على تنظيم وجبات إفطار جماعي لفائدة ضيوفه وأفراد الجالية المسلمة، كما تم تنظيم سحور جماعي أيضا لفائدة ضيوف وأطر المركز، وقد تم تبادل الزيارات مع بعض المراكز الإسلامية ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى تنظيم مباريات في كرة القدم ورحلات ترفيهية للكبار والصغار.
وفيما يخص استراتيجية المركز في الميدان الاجتماعي وقضايا الأسرة، فقد أولى المركز اهتماما خاصا للشؤون الاجتماعية مع وضع برنامج عملي موجه أساسا الى أفراد الجالية المسلمة بالسويد، كما يسعى المركز الى الحفاظ على تماسك الأسرة باعتبارها لبنه أساسية في بناء المجتمع السليم على الرغم من اختلاف الناس حول طبيعتها ووضعها والنظام الذي يضبط قيامها.
أما فيما يخص بالأنشطة الاجتماعية التي قام بها المركز، فقد تم التركيز على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والتوجيهي بما فيها النشاط التعليمي التربوي للصغار في نهاية كل أسبوع وكذا النشاط الثقافي والتربوي التوجيهي للكبار، وقد تم التركيز في جميع هاته الأنشطة على توجيه الفرد وإرشاده ذكرا كان او أنثى، كبيرا أو صغيرا حتى يصبح مواطنا صالحا وفعالا ينفع نفسه وأسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه.