ناظورسيتي: متابعة
التمس نبيل أحمجيق، المعتقل بسجن طنجة 2؛ على خلفية احتجاجات الحسيمة، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، وهو الشهير بين رفاقه بـ”دينامو الحراك”، من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في شخص مسؤولها الأول، محمد صالح التامك، بالسماح له بزيارة والدته المريضة، كطلب إنساني بسبب الظرف الصحي الذي تعيشه والدته.وحسب تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، قال محمد أحمجيق؛ شقيق المعتقل المذكور، أن شقيقه “المعتقل السياسي؛ نبيل أحمجيق يطالب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالسماح له وتمكينه من القيام بزيارة والدته، التي ستجرى لها الأسبوع المقبل، عملية جراحية على مستوى شرايين القلب”، مشيرا إلى أن المعني بالأمر تقدم بطلب خطي لإدارة السجون.
وأوضح شقيق نبيل أحمجيق، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن والدته ستجري عملية جراحية على مستوى شرايين القلب، يوم الثلاثاء المقبل صباحا بإحدى مصحات مدينة الدار البيضاء. ويعتبر أحمجيق، الشهير بين رفاقه بـ”دينامو الحراك”، أحد قادة “حراك الريف” إلى جانب ناصر الزفزافي، المعتقلان بسجن طنجة 2، بتهمة “المشاركة بمؤامرة تمس بأمن الدولة”.
التمس نبيل أحمجيق، المعتقل بسجن طنجة 2؛ على خلفية احتجاجات الحسيمة، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، وهو الشهير بين رفاقه بـ”دينامو الحراك”، من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في شخص مسؤولها الأول، محمد صالح التامك، بالسماح له بزيارة والدته المريضة، كطلب إنساني بسبب الظرف الصحي الذي تعيشه والدته.وحسب تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، قال محمد أحمجيق؛ شقيق المعتقل المذكور، أن شقيقه “المعتقل السياسي؛ نبيل أحمجيق يطالب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالسماح له وتمكينه من القيام بزيارة والدته، التي ستجرى لها الأسبوع المقبل، عملية جراحية على مستوى شرايين القلب”، مشيرا إلى أن المعني بالأمر تقدم بطلب خطي لإدارة السجون.
وأوضح شقيق نبيل أحمجيق، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن والدته ستجري عملية جراحية على مستوى شرايين القلب، يوم الثلاثاء المقبل صباحا بإحدى مصحات مدينة الدار البيضاء. ويعتبر أحمجيق، الشهير بين رفاقه بـ”دينامو الحراك”، أحد قادة “حراك الريف” إلى جانب ناصر الزفزافي، المعتقلان بسجن طنجة 2، بتهمة “المشاركة بمؤامرة تمس بأمن الدولة”.
وعلاقة بالمرحلة العصيبة التي تمر منها بلادنا، قرر الناشط المغربي نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية حراك الريف، ويقضي عقوبة بالسجن 20 سنة نافذاً، التبرع بمبلغ 1000 درهم (110 دولارات) من المصروف الذي تخصصه له عائلته شهرياً، للصندوق المحدث لمكافحة جائحة «كورونا». وقال نبيل أحمجيق في مكالمة جمعته مع عائلته: «أنا نبيل أحمحيق المعتقل السياسي على خلفية الحراك الشعبي بالريف، والذي كانت من جملة مطالبه الاجتماعية توفير مستشفى للجميع ، أضع مبلغ 1000 درهم رغم قلته، وهو المبلغ الذي تخصصه لي عائلتي شهرياً وتضعه رهن إشارتي داخل السجن ،كمساهمة مني في هذا الظرف الاستثنائي العصيب مع بلدي في الصندوق الخاص لمحاربة وباء كورون، وأضاف: "يمكن أن نختلف حد الاصطدام والتقاطع في تدبير السياسات العامة ، ولكن لا يمكننا في هذه الظروف الخاصة إلا أن نتضامن ونتعاون دفاعاً عن صحتنا العامة وعن مصلحة وطننا".
ولقي تصرف نبيل أحمجيق تفاعلاً واستحساناً كبيرين من قبل المغاربة الذين جددوا مطالبهم بالإفراج عن أحمجيق ورفاقه من نشطاء حراك الريف المعتقلين بالإضافة إلى نشطاء الحراكات الاجتماعية الأخرى ومعتقلي الرأي، حيث تم تداول مكثف لـ»نداء/ عريضة .. من أجل الإفراج عن أحمجيق ورفاقه وكل المعتقلين السياسيين» جاء فيها «ببالغ التأثر قرأت خبر الإشارة الوطنية للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق المسجون على خلفية حراك الريف ، والذي تنازل – لفائدة صندوق مقاومة كورونا – عن مخصصاته الشهرية من عائلته البسيطة والتي لا تزيد عن 1000 درهم لمواجهة متطلباته كسجين بمعتقل عكاشة بالدار البيضاء» وتطالب «كل المسؤولين القيمين على ملف أحمجيق و رفاقه، بالرد على هذه التحية الوطنية العالية، بأحسن منها والعمل على وضع حد لهذه المعاناة المرتبطة بسياق متجاوز اليوم، أو ينبغي تجاوزه على كل حال» و»انضمام كل شريفات وشرفاء الوطن لهذا النداء بالتوقيع عليه وتقاسمه على نطاق واسع»، وأضاف النداء العريضة «عسى أن نكون في مستوى اغتنام بعض المآسي ونخرج من طي نقمتها نعمة ما.. فلنستخرج من جائحة كورونا بعضاً من التضامن الوطني، لا سيما وأن أحمجيق كان المبادر بهذه الالتفاتة المكثفة بالرمزية».
ولقي تصرف نبيل أحمجيق تفاعلاً واستحساناً كبيرين من قبل المغاربة الذين جددوا مطالبهم بالإفراج عن أحمجيق ورفاقه من نشطاء حراك الريف المعتقلين بالإضافة إلى نشطاء الحراكات الاجتماعية الأخرى ومعتقلي الرأي، حيث تم تداول مكثف لـ»نداء/ عريضة .. من أجل الإفراج عن أحمجيق ورفاقه وكل المعتقلين السياسيين» جاء فيها «ببالغ التأثر قرأت خبر الإشارة الوطنية للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق المسجون على خلفية حراك الريف ، والذي تنازل – لفائدة صندوق مقاومة كورونا – عن مخصصاته الشهرية من عائلته البسيطة والتي لا تزيد عن 1000 درهم لمواجهة متطلباته كسجين بمعتقل عكاشة بالدار البيضاء» وتطالب «كل المسؤولين القيمين على ملف أحمجيق و رفاقه، بالرد على هذه التحية الوطنية العالية، بأحسن منها والعمل على وضع حد لهذه المعاناة المرتبطة بسياق متجاوز اليوم، أو ينبغي تجاوزه على كل حال» و»انضمام كل شريفات وشرفاء الوطن لهذا النداء بالتوقيع عليه وتقاسمه على نطاق واسع»، وأضاف النداء العريضة «عسى أن نكون في مستوى اغتنام بعض المآسي ونخرج من طي نقمتها نعمة ما.. فلنستخرج من جائحة كورونا بعضاً من التضامن الوطني، لا سيما وأن أحمجيق كان المبادر بهذه الالتفاتة المكثفة بالرمزية».