تقرير إخباري
استمرارا في تنفيذ برنامجهم النضالي الإقليمي نظم معطلي فروع التنسيق الإقليمي للدريوش مجموعة من الأشكال الاحتجاجية صباح ومساء يوم أمس الثلاثاء 22 نونبر الجاري، في المناطق التي تتواجد فيها هذه الفروع.
ففي جماعة تروكوت نظم أعضاء الفرع المحلي مسيرة شعبة شارك فيها العشرات من ساكنة المنطقة رددوا شعارات تدعوا إلى مقاطعة الانتخابات، وفي بلدة تفرسيت نظم الفرع حلقية نقاش لتوضيح موقف جمعيته من الانتخابات وإقناع الساكنة بعدم المشاركة فيها، ونفس الشيء عرفته جماعة تمسمان حيث لقي شكل المعطلين التفافا واسعا من طرف شباب المنطقة وظلوا يتابعون مداخلات المعطلين ويرددون بين الفينة والأخرى شعارات تطالب برفع التهميش أولا وتوفير شروط العيش الكريم وترفض المشاركة في التصويت يوم 25 نونبر.
وشهدت جماعة دار الكبداني تنظيم وقفة احتجاجية بنفس المضمون وبعد أن التحق بها عدد من المواطنين الساخطين على الوضع تحولت الوقفة إلى مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيسي بالمنطقة، ومن جانبهم نفذ مناضلو فرع ايت اوليشك وقفة احتجاجية بإحدى الساحات الكبرى ببن طيب ابتداء من الساعة الخامسة زوالا ولم تختتم حتى حدود الساعة الثامنة ليلا وظلوا يرفعون شعارات ا ترفض المشاركة في الانتخابات وتدعوا الساكنة إلى المقاطعة.
أما في بلدية ميضار والدريوش فقد قام معطلي الفرعين بتنظيم مداخلات داخل أغلب مقاهي وأماكن تجمع المواطنين لشرح مضامين النداء الموزع وسرد السياق العام المرتبط بهذه الانتخابات والأسباب التي ترجح خيار المقاطعة، وفي جماعة اتسافت بقاسيطة قام الفرع المحلي للمعطلين وبتنسيق مع لجنة متابعة الشأن المحلي بتوزيع نداء المكتب التنفيذي الداعي الى مقاطعة الانتخابات ونداء آخر موقع باسم "اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف" يدعو الساكنة إلى عدم الانجرار وراء النزعات القبلية التي يعتمد عليها مرشحي المنطقة في حملاتهم الانتخابية ويدين التهديدات التي تعرض لها الشباب المقاطع للانتخابات في ازلاف من طرف احد المستشارين البرلمانيين.
وتم بعد ذلك تنظيم حلقية نقاش مطولة في ملتقى الطرق وسط البلدة تناول فيها المتدخلون أهم ما يميز الوضع على المستوى المحلي والإقليمي والوطني وما يقتضيه هذا الوضع من تغيير حقيقي عبر مواصلة الاحتجاج ومقاطعة الانتخابات البرلمانية ومواجهة لوبيات الفساد والاستبداد على حد تعبيرهم.
استمرارا في تنفيذ برنامجهم النضالي الإقليمي نظم معطلي فروع التنسيق الإقليمي للدريوش مجموعة من الأشكال الاحتجاجية صباح ومساء يوم أمس الثلاثاء 22 نونبر الجاري، في المناطق التي تتواجد فيها هذه الفروع.
ففي جماعة تروكوت نظم أعضاء الفرع المحلي مسيرة شعبة شارك فيها العشرات من ساكنة المنطقة رددوا شعارات تدعوا إلى مقاطعة الانتخابات، وفي بلدة تفرسيت نظم الفرع حلقية نقاش لتوضيح موقف جمعيته من الانتخابات وإقناع الساكنة بعدم المشاركة فيها، ونفس الشيء عرفته جماعة تمسمان حيث لقي شكل المعطلين التفافا واسعا من طرف شباب المنطقة وظلوا يتابعون مداخلات المعطلين ويرددون بين الفينة والأخرى شعارات تطالب برفع التهميش أولا وتوفير شروط العيش الكريم وترفض المشاركة في التصويت يوم 25 نونبر.
وشهدت جماعة دار الكبداني تنظيم وقفة احتجاجية بنفس المضمون وبعد أن التحق بها عدد من المواطنين الساخطين على الوضع تحولت الوقفة إلى مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيسي بالمنطقة، ومن جانبهم نفذ مناضلو فرع ايت اوليشك وقفة احتجاجية بإحدى الساحات الكبرى ببن طيب ابتداء من الساعة الخامسة زوالا ولم تختتم حتى حدود الساعة الثامنة ليلا وظلوا يرفعون شعارات ا ترفض المشاركة في الانتخابات وتدعوا الساكنة إلى المقاطعة.
أما في بلدية ميضار والدريوش فقد قام معطلي الفرعين بتنظيم مداخلات داخل أغلب مقاهي وأماكن تجمع المواطنين لشرح مضامين النداء الموزع وسرد السياق العام المرتبط بهذه الانتخابات والأسباب التي ترجح خيار المقاطعة، وفي جماعة اتسافت بقاسيطة قام الفرع المحلي للمعطلين وبتنسيق مع لجنة متابعة الشأن المحلي بتوزيع نداء المكتب التنفيذي الداعي الى مقاطعة الانتخابات ونداء آخر موقع باسم "اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف" يدعو الساكنة إلى عدم الانجرار وراء النزعات القبلية التي يعتمد عليها مرشحي المنطقة في حملاتهم الانتخابية ويدين التهديدات التي تعرض لها الشباب المقاطع للانتخابات في ازلاف من طرف احد المستشارين البرلمانيين.
وتم بعد ذلك تنظيم حلقية نقاش مطولة في ملتقى الطرق وسط البلدة تناول فيها المتدخلون أهم ما يميز الوضع على المستوى المحلي والإقليمي والوطني وما يقتضيه هذا الوضع من تغيير حقيقي عبر مواصلة الاحتجاج ومقاطعة الانتخابات البرلمانية ومواجهة لوبيات الفساد والاستبداد على حد تعبيرهم.