ناظورسيتي: علي كراجي - محمد العبوسي
نظم المعهد الإسباني "ثيربانتس"، أمس السبت 10 يونيو الجاري، بالمركب الثقافي بالناظور، حفلا موسيقيا بمشاركة فرقة فنية من جزر الكناري وبرشلونة، وذلك في إطار انفتاح هذه المؤسسة الأجنبية على محيط اشتغالها بالمنطقة.
وعرف الحفل حضور مدير المعهد وقنصل المملكة الإسباني بالناظور، بالإضافة إلى عدة شخصيات تابعة للدبلوماسية الإسبانية وفاعلين في المجال الجمعوي والفني والثقافي بالإقليم.
وكشف مدير المعهد الإسباني، أنه قدم إلى الناظور لتمكين سكان هذه المنطقة على الانفتاح عن ثقافات جديدة وذلك من خلال تقديم عرض موسيقي لفرقة "أنطونيو نافارو" المتخصصة في العزف الكناري، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة إزاء نجاح هذه التظاهرة ذات البعد الثقافي والإنساني.
نظم المعهد الإسباني "ثيربانتس"، أمس السبت 10 يونيو الجاري، بالمركب الثقافي بالناظور، حفلا موسيقيا بمشاركة فرقة فنية من جزر الكناري وبرشلونة، وذلك في إطار انفتاح هذه المؤسسة الأجنبية على محيط اشتغالها بالمنطقة.
وعرف الحفل حضور مدير المعهد وقنصل المملكة الإسباني بالناظور، بالإضافة إلى عدة شخصيات تابعة للدبلوماسية الإسبانية وفاعلين في المجال الجمعوي والفني والثقافي بالإقليم.
وكشف مدير المعهد الإسباني، أنه قدم إلى الناظور لتمكين سكان هذه المنطقة على الانفتاح عن ثقافات جديدة وذلك من خلال تقديم عرض موسيقي لفرقة "أنطونيو نافارو" المتخصصة في العزف الكناري، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة إزاء نجاح هذه التظاهرة ذات البعد الثقافي والإنساني.
من جهته، أكد مدير المركب الثقافي بالناظور، أن هذا الأخير شكل في الفترة الأخيرة فضاء مفتوحا للمعهد المذكور وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المملكة الإسباني، وتوطيدا للعلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية والجارة الإيبيرية.
وقال عبد العالي الرحماني، فنان وفاعل جمعوي بالناظور، أن هذا النشاط شكل مناسبة وفرصة سيدة لاكتشاف هذا النوع الموسيقي الإسباني ومحطة هامة لتعزيز أواصر الصداقة والتواصل مع المكونات الثقافية للمجتمعات غير المغربية.
وعاش الحضور، لحظات استمتاع مع مختلف الفقرات التي قدمها المشاركون في الحفل، حيث أظهروا تفاعلا منقطع النظير مع الإيقاعات الموسيقية التي تظهر الغنى والتنوع الثقافي للجارة الإيبيرية، والمواضيع المختلفة التي تلقى باهتمام الفن الهادف.
إلى ذلك، أعرب الحاضرون في الحفل عن سعادتهم إزاء الوقت الذي أمضوه مع الفرقة، داعين إلى إقامة أنشطة أخرى من هذا القبيل في الأيام القادمة.
وقال عبد العالي الرحماني، فنان وفاعل جمعوي بالناظور، أن هذا النشاط شكل مناسبة وفرصة سيدة لاكتشاف هذا النوع الموسيقي الإسباني ومحطة هامة لتعزيز أواصر الصداقة والتواصل مع المكونات الثقافية للمجتمعات غير المغربية.
وعاش الحضور، لحظات استمتاع مع مختلف الفقرات التي قدمها المشاركون في الحفل، حيث أظهروا تفاعلا منقطع النظير مع الإيقاعات الموسيقية التي تظهر الغنى والتنوع الثقافي للجارة الإيبيرية، والمواضيع المختلفة التي تلقى باهتمام الفن الهادف.
إلى ذلك، أعرب الحاضرون في الحفل عن سعادتهم إزاء الوقت الذي أمضوه مع الفرقة، داعين إلى إقامة أنشطة أخرى من هذا القبيل في الأيام القادمة.