المعهد الإسباني لوبي دي فيغا يحتفل باليوم العالمي لحماية المناطق الرطبة بخرجات ميدانية
الهادي بيباح / مراد ميموني
بمناسبة اليوم العالمي لحماية المناطق الرطبة التي يحتفى بها في ثاني فبراير من كل سنة ، سطر المعهد الإسباني لوبي دي فيغا بالناظور برنامجا من ثلاث خرجات ميدانية أيام 4 ،5 و6 فبراير للإحتفال بهذا اليوم العالمي. وقد نظم اليوم الجمعة 6 فبراير الجاري خرجة علمية لتلاميذه وتلميذاته بمشاركة بعض الأساتذة الباحين إلى بحيرة مارتشيكا بأركمان
وكان هدف المنظمين من هذه الخرجة الميدانية من أجل اطلاع التلاميذ والتلميذات على أهمية الحفاظ على مثل هذه المناطق الرطبة خصوصا وأن منطقة مارتشيكا تندرج ضمن المناطق الرطبة العالمية، وكذا إعطاءهم بعض الدروس الميدانية بخصوص هجرة الطيوربصفة عامة والطيور المائية بصفة خاصة بين المغرب و أوربا و التي تتخذ من هذه البحيرة منطقة لاستراحتها خلال رحلاتها، وكيفية تعقب تنقلاتها وكذا المساهمة في حماية بعض أصنافها التي تمر بهذه البحيرة باعتبارها محطة للإستراحة إذ تتراوح هذه الأصناف بين 40 و 45
وبعد أن أخذ تلاميذ هذا المعهد نبذة عن أهمية بحيرة مارتشيكا التي تولى تقديمها كل من حميد أركيبي إدريسي الأستاذ بكلية العلوم بالقنيطرة الباحث في مجال علم الهجرة لدى الطيور بين المغرب وأوربا والأستاذ عماد الشرقاوي عضو الجمعية الإسبانية لحماية الطيور، إطلع هؤلاء التلاميذ بعين المكان على الطرق والتقنيات التي يتبعها الباحثون والمهتمون بحماية المناطق الرطبة في تعقبها لتنقل أصناف الطيور المهاجرة خلال موسمي الهجرة الربيعية والخريفية حيث يتم اصطياد بعض الطيور قصد وضع خواتم بأرجلها تحمل أرقاما ترتيبية ليتم تعقبها عبر اتصلات معهد حماية الطيور بالرباط بنظيره بإسبانيا
وحسب تصريحات كل من الأستاذين أركيبي والشرقاوي فإن المعاهدة الدولية "رامسا" ومنظمة رعاية الطيور الكائن مقرها ببريطانيا التي تضم في عضويتها 111 دولة تستوجبان المساهمة في الحفاظ على بعض أنواع الطيور كي لا تتعرض للإنقراض، واعتبرا بحيرة مارتشيكا كمحطة إستراحة للطيور القادمة من إسبانيا في فصل الخريف هروبا من الطقس البارد بالجزيرة الإيبيرية لكي تعود في فصل الربيع بعد ارتفاع درجة الحرارة التي تساعدها على عملية التعشيش
وقد إستحسن التلاميذ مثل هذه الخرجات الميدانية التي تساهم في تحسيسهم بمدى أهمية الحفاظ على المناطق الرطبة التي تتقلص يوما بعد يوم بفعل ارتفاع درجة حرارة الأرض وبفعل الإستعمال الغير المعقلن من طرف الإنسان للثروات الطبيعية.وهم على موعد مع خرجة ميدانية أخرى يوم غد السبت إلى مصب ملوية ببركان
بمناسبة اليوم العالمي لحماية المناطق الرطبة التي يحتفى بها في ثاني فبراير من كل سنة ، سطر المعهد الإسباني لوبي دي فيغا بالناظور برنامجا من ثلاث خرجات ميدانية أيام 4 ،5 و6 فبراير للإحتفال بهذا اليوم العالمي. وقد نظم اليوم الجمعة 6 فبراير الجاري خرجة علمية لتلاميذه وتلميذاته بمشاركة بعض الأساتذة الباحين إلى بحيرة مارتشيكا بأركمان
وكان هدف المنظمين من هذه الخرجة الميدانية من أجل اطلاع التلاميذ والتلميذات على أهمية الحفاظ على مثل هذه المناطق الرطبة خصوصا وأن منطقة مارتشيكا تندرج ضمن المناطق الرطبة العالمية، وكذا إعطاءهم بعض الدروس الميدانية بخصوص هجرة الطيوربصفة عامة والطيور المائية بصفة خاصة بين المغرب و أوربا و التي تتخذ من هذه البحيرة منطقة لاستراحتها خلال رحلاتها، وكيفية تعقب تنقلاتها وكذا المساهمة في حماية بعض أصنافها التي تمر بهذه البحيرة باعتبارها محطة للإستراحة إذ تتراوح هذه الأصناف بين 40 و 45
وبعد أن أخذ تلاميذ هذا المعهد نبذة عن أهمية بحيرة مارتشيكا التي تولى تقديمها كل من حميد أركيبي إدريسي الأستاذ بكلية العلوم بالقنيطرة الباحث في مجال علم الهجرة لدى الطيور بين المغرب وأوربا والأستاذ عماد الشرقاوي عضو الجمعية الإسبانية لحماية الطيور، إطلع هؤلاء التلاميذ بعين المكان على الطرق والتقنيات التي يتبعها الباحثون والمهتمون بحماية المناطق الرطبة في تعقبها لتنقل أصناف الطيور المهاجرة خلال موسمي الهجرة الربيعية والخريفية حيث يتم اصطياد بعض الطيور قصد وضع خواتم بأرجلها تحمل أرقاما ترتيبية ليتم تعقبها عبر اتصلات معهد حماية الطيور بالرباط بنظيره بإسبانيا
وحسب تصريحات كل من الأستاذين أركيبي والشرقاوي فإن المعاهدة الدولية "رامسا" ومنظمة رعاية الطيور الكائن مقرها ببريطانيا التي تضم في عضويتها 111 دولة تستوجبان المساهمة في الحفاظ على بعض أنواع الطيور كي لا تتعرض للإنقراض، واعتبرا بحيرة مارتشيكا كمحطة إستراحة للطيور القادمة من إسبانيا في فصل الخريف هروبا من الطقس البارد بالجزيرة الإيبيرية لكي تعود في فصل الربيع بعد ارتفاع درجة الحرارة التي تساعدها على عملية التعشيش
وقد إستحسن التلاميذ مثل هذه الخرجات الميدانية التي تساهم في تحسيسهم بمدى أهمية الحفاظ على المناطق الرطبة التي تتقلص يوما بعد يوم بفعل ارتفاع درجة حرارة الأرض وبفعل الإستعمال الغير المعقلن من طرف الإنسان للثروات الطبيعية.وهم على موعد مع خرجة ميدانية أخرى يوم غد السبت إلى مصب ملوية ببركان
