ناظورسيتي: متابعة
توقعات "خبير" الزلازل الهولندي ، فرانك هوغربيتس، تركت بصمة عميقة في عقول الناس خلال الأيام الأخيرة، وأثارت الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حينما قام بتنبؤاته بحدوث زلزال عنيف وتسونامي يضرب مجموعة من الدول، وعلى رأسها المغرب.
وفي هذا السياق، أدلى ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفزياء، بتصريحات هامة حول هذا الموضوع المحوري. أوضح جبور أن التنبؤ بحدوث هزات أرضية أو تسونامي من الناحية العلمية هو أمر صعب للغاية.
وفيما يتعلق بالتنبؤات التي قدمها هوغربيتس، أكد جبور أنها لا تعدو كونها مجرد احتمالات، وأنه يتعين دراستها وفحصها بدقة قبل أن نأخذها على محمل الجد.
توقعات "خبير" الزلازل الهولندي ، فرانك هوغربيتس، تركت بصمة عميقة في عقول الناس خلال الأيام الأخيرة، وأثارت الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حينما قام بتنبؤاته بحدوث زلزال عنيف وتسونامي يضرب مجموعة من الدول، وعلى رأسها المغرب.
وفي هذا السياق، أدلى ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفزياء، بتصريحات هامة حول هذا الموضوع المحوري. أوضح جبور أن التنبؤ بحدوث هزات أرضية أو تسونامي من الناحية العلمية هو أمر صعب للغاية.
وفيما يتعلق بالتنبؤات التي قدمها هوغربيتس، أكد جبور أنها لا تعدو كونها مجرد احتمالات، وأنه يتعين دراستها وفحصها بدقة قبل أن نأخذها على محمل الجد.
وأضاف الخبير في علم الزلازل أن تنبؤات العلماء غالبا ما تكون غير دقيقة، حيث يتعاملون مع مفاهيم معقدة مثل قياس الضغط، وهذا يجعلها أقل توقعا وأكثر صعوبة في التنبؤ بها. ولهذا السبب، فإنه من الضروري أن نكون دائما مستعدين لمواجهة أي حدث طارئ.
وفي ختام حديثه، شدد الخبير جبور على أهمية توعية المجتمع والمواطنين بكيفية التصرف والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في مثل هذه الظروف القد تكون غير متوقعة.
تجدر الإشارة إلى أنه هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث زلزال، بما في ذلك حركة الصفائح التكتونية، وضغط الصخور، ودرجة الحرارة. ومع ذلك، لا يزال العلماء غير متأكدين تماما من كيفية عمل هذه العوامل معا لتسبب الزلازل.
هناك عدد من الطرق التي يحاول العلماء من خلالها التنبؤ بالزلازل. تتضمن إحدى الطرق مراقبة النشاط الزلزالي في منطقة معينة بحثا عن أي أنماط أو اتجاهات. تتضمن طريقة أخرى مراقبة التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض، والتي يمكن أن تكون علامة على حدوث زلزال.
ومع ذلك، لم تكن أي من هذه الطرق ناجحة حتى الآن في التنبؤ بالزلازل بدقة. في الواقع، فإن معظم محاولات التنبؤ بالزلازل قد فشلت في تحديد موعد أو موقع الزلزال بشكل صحيح.
وفي ختام حديثه، شدد الخبير جبور على أهمية توعية المجتمع والمواطنين بكيفية التصرف والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في مثل هذه الظروف القد تكون غير متوقعة.
تجدر الإشارة إلى أنه هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث زلزال، بما في ذلك حركة الصفائح التكتونية، وضغط الصخور، ودرجة الحرارة. ومع ذلك، لا يزال العلماء غير متأكدين تماما من كيفية عمل هذه العوامل معا لتسبب الزلازل.
هناك عدد من الطرق التي يحاول العلماء من خلالها التنبؤ بالزلازل. تتضمن إحدى الطرق مراقبة النشاط الزلزالي في منطقة معينة بحثا عن أي أنماط أو اتجاهات. تتضمن طريقة أخرى مراقبة التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض، والتي يمكن أن تكون علامة على حدوث زلزال.
ومع ذلك، لم تكن أي من هذه الطرق ناجحة حتى الآن في التنبؤ بالزلازل بدقة. في الواقع، فإن معظم محاولات التنبؤ بالزلازل قد فشلت في تحديد موعد أو موقع الزلزال بشكل صحيح.