وليد بـدري
لا تزال الأزمة التي عرفتها إسبانيا ما بين عامي 2008 و2014 ترخي بظلالها على أوضاع المغاربة المهاجرين بإسبانيا، حيث كشفت الأرقام الصادرة عن مركز الخدمات الاجتماعية في مدريد، (نشر هذا التقرير في صحيفة "إل بايس") أن المغاربة يحلون ثالثا من حيث المواطنين الذين يعيشون في البلاد من دون مأوى.
وأحصت مصالح الخدمات الاجتماعية في مدريد 1905 مواطن بلا مأوى، منهم 764 ينامون في الملاجئ، و1141 يضطرون إلى النوم في العراء.وأفاد المصدر نفسه، أن الرومانيين يحتلون المرتبة الأولى من المواطنين المشردين في مدريد، إذ بلغت نسبتهم إلى 51 في المائة، متبوعين بالإسبان، ثم المغاربة.
وتجدر الإشارة، إلى أن دراسة بعنوان “الأزمة والعمل والهجرة في إسبانيا”، كشفت أن الرجال المغاربة هم أكثر المتضررين من الأزمة التي عرفتها إسبانيا ما بين 2008 و2014، وهي الأزمة التي دفعت عددا كبيرا من المهاجرين إلى الرجوع إلى بلدانهم.
ووفقا للدراسة التي تم إنجازها من قبل مركز للدراسات السوسيولوجية حول الحياة اليومية والعمل، فإن الرجال من الأصل الروماني والمغربي كانوا الأكثر تضررا من الأزمة، في حين أن النساء اللائي عانين من البطالة، تظل نسبتهن ضئيلة جدا، ويرجع ذلك جزئيا إلى وجودهن في قطاع الخدمات، غير أنهن عانين من الفجوة الكبيرة في الأجور.
لا تزال الأزمة التي عرفتها إسبانيا ما بين عامي 2008 و2014 ترخي بظلالها على أوضاع المغاربة المهاجرين بإسبانيا، حيث كشفت الأرقام الصادرة عن مركز الخدمات الاجتماعية في مدريد، (نشر هذا التقرير في صحيفة "إل بايس") أن المغاربة يحلون ثالثا من حيث المواطنين الذين يعيشون في البلاد من دون مأوى.
وأحصت مصالح الخدمات الاجتماعية في مدريد 1905 مواطن بلا مأوى، منهم 764 ينامون في الملاجئ، و1141 يضطرون إلى النوم في العراء.وأفاد المصدر نفسه، أن الرومانيين يحتلون المرتبة الأولى من المواطنين المشردين في مدريد، إذ بلغت نسبتهم إلى 51 في المائة، متبوعين بالإسبان، ثم المغاربة.
وتجدر الإشارة، إلى أن دراسة بعنوان “الأزمة والعمل والهجرة في إسبانيا”، كشفت أن الرجال المغاربة هم أكثر المتضررين من الأزمة التي عرفتها إسبانيا ما بين 2008 و2014، وهي الأزمة التي دفعت عددا كبيرا من المهاجرين إلى الرجوع إلى بلدانهم.
ووفقا للدراسة التي تم إنجازها من قبل مركز للدراسات السوسيولوجية حول الحياة اليومية والعمل، فإن الرجال من الأصل الروماني والمغربي كانوا الأكثر تضررا من الأزمة، في حين أن النساء اللائي عانين من البطالة، تظل نسبتهن ضئيلة جدا، ويرجع ذلك جزئيا إلى وجودهن في قطاع الخدمات، غير أنهن عانين من الفجوة الكبيرة في الأجور.