توفيق السليماني
بعد أن كان من المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لاجتماع اللجنة المشتركة ما بين المغرب وإسبانيا سنة 2014 بمدينة طنجة، بعد الدورة الأولى لسنة 2012، كشف صحيفة “آب س ” الإسبانية أن الدورة الثانية تم الحسم في عقدها في ماي المقبل في إسبانيا عوض المغرب.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اللقاء عقد أمس الاربعاء، جمع بين وزير الداخلية محمد حصاد و نظيره الإسباني خوان اغناسيو زويدو، مرفوقين على التوالي بالشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، وريكاردو دييز هوشلتنير سفير اسبانيا بالرباط، وجيرمان لوبيز ايغليسياس المدير العام للأمن الاسباني، يوم أول أمس الأربعاء بالرباط.
ومن المنتظر، حسب مصادر إسبانية، أن يغلب الطابع الأمني على القمة المقبلة، خاصة ما هو مرتبط بالهجرة والإرهاب والمخدرات ومحاربة الجريمة المنظمة.
على صعيد متصل، أكد وزير الداخلية الاسباني، خوان إيغناسيو زويدو، عقب الاجتماع أن المغرب وإسبانيا ينسجان علاقات “وثيقة تطبعها الثقة” في الميدان الأمني، مضيفا أن “العلاقات وتدفق المعلومات بين قوات الأمن المغربية والإسباني يعطي ثماره، ومن الصعب إيجاد تعاون وثيق ووفي وتسوده الثقة كالذي يقيمانه بلدانا”.
الوزير يبدو أنه دشن أول مهام لها خارج إسبانيا بمحاولة إقناع المغرب لتقديم المزيد من الدعم لإسبانيا في محاربة الإرهاب والاتجار في البشر والمخدرات، خاصة في ظل ارتفاع عدد الخلايا الإرهابية والمنظمات الأجرامية المفككة بين البلدين.
من جانبه، أكد محمد حصاد أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا هي من مستوى عال جدا، وذلك بفضل “الاتصالات المباشرة والمستمرة” بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، وهو ما “يحفزنا على تقوية هذه العلاقات”، معربا عن ارتياحه للتعاون والثقة القائمة بين المصالح الامنية المغربية والاسبانية.
حصاد أشار، كذلك، إلى أنه “كانت هناك عمليات التي تطلبت سنة من العمل المشترك ، والتي أبانت فيها المصالح المغربية عن احترافية”.
بعد أن كان من المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لاجتماع اللجنة المشتركة ما بين المغرب وإسبانيا سنة 2014 بمدينة طنجة، بعد الدورة الأولى لسنة 2012، كشف صحيفة “آب س ” الإسبانية أن الدورة الثانية تم الحسم في عقدها في ماي المقبل في إسبانيا عوض المغرب.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اللقاء عقد أمس الاربعاء، جمع بين وزير الداخلية محمد حصاد و نظيره الإسباني خوان اغناسيو زويدو، مرفوقين على التوالي بالشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، وريكاردو دييز هوشلتنير سفير اسبانيا بالرباط، وجيرمان لوبيز ايغليسياس المدير العام للأمن الاسباني، يوم أول أمس الأربعاء بالرباط.
ومن المنتظر، حسب مصادر إسبانية، أن يغلب الطابع الأمني على القمة المقبلة، خاصة ما هو مرتبط بالهجرة والإرهاب والمخدرات ومحاربة الجريمة المنظمة.
على صعيد متصل، أكد وزير الداخلية الاسباني، خوان إيغناسيو زويدو، عقب الاجتماع أن المغرب وإسبانيا ينسجان علاقات “وثيقة تطبعها الثقة” في الميدان الأمني، مضيفا أن “العلاقات وتدفق المعلومات بين قوات الأمن المغربية والإسباني يعطي ثماره، ومن الصعب إيجاد تعاون وثيق ووفي وتسوده الثقة كالذي يقيمانه بلدانا”.
الوزير يبدو أنه دشن أول مهام لها خارج إسبانيا بمحاولة إقناع المغرب لتقديم المزيد من الدعم لإسبانيا في محاربة الإرهاب والاتجار في البشر والمخدرات، خاصة في ظل ارتفاع عدد الخلايا الإرهابية والمنظمات الأجرامية المفككة بين البلدين.
من جانبه، أكد محمد حصاد أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا هي من مستوى عال جدا، وذلك بفضل “الاتصالات المباشرة والمستمرة” بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، وهو ما “يحفزنا على تقوية هذه العلاقات”، معربا عن ارتياحه للتعاون والثقة القائمة بين المصالح الامنية المغربية والاسبانية.
حصاد أشار، كذلك، إلى أنه “كانت هناك عمليات التي تطلبت سنة من العمل المشترك ، والتي أبانت فيها المصالح المغربية عن احترافية”.