ناظورسيتي -متابعة
بهدف مواجهة الخصاص المرتقب في الماء الصالح للشّرب، ينوي المغرب، في خطوة اشتباقية، إنشاء مشروع ضخم هو الأكبر من نوعه على صعيد القارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، أعلن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أمس الخميس، في عرض تلاه أمام لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن في مجلس النواب، عن الخطوط العريضة لهذا المشروع العملاق.
ويأتي تخطيط المغرب لبناء هذه المحطة الكبيرة كخطوة استباقية لمواجهة "الجفاف" المرتقب، من خلال التخطيط لبناء محطة ضخمة لتحلية مياه البحر في مدينة الدار البيضاء، ستكون أكبر مشروع من هذا النوع في إفريقيا. وأفاد عمارة، في العرض ذاته، بأن طاقة المحطة ستصل إلى 300 مليون متر مكعب من مياه البحر التي ستتم تحليتها سنويا وقال عمارة إن بناء، التي ستقام في الدار البيضاء، سيُحدث "تحولا بنيويا" في قضية الماء بالمغرب.
بهدف مواجهة الخصاص المرتقب في الماء الصالح للشّرب، ينوي المغرب، في خطوة اشتباقية، إنشاء مشروع ضخم هو الأكبر من نوعه على صعيد القارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، أعلن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أمس الخميس، في عرض تلاه أمام لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن في مجلس النواب، عن الخطوط العريضة لهذا المشروع العملاق.
ويأتي تخطيط المغرب لبناء هذه المحطة الكبيرة كخطوة استباقية لمواجهة "الجفاف" المرتقب، من خلال التخطيط لبناء محطة ضخمة لتحلية مياه البحر في مدينة الدار البيضاء، ستكون أكبر مشروع من هذا النوع في إفريقيا. وأفاد عمارة، في العرض ذاته، بأن طاقة المحطة ستصل إلى 300 مليون متر مكعب من مياه البحر التي ستتم تحليتها سنويا وقال عمارة إن بناء، التي ستقام في الدار البيضاء، سيُحدث "تحولا بنيويا" في قضية الماء بالمغرب.
وبعد أن ذكّر بأن المغرب يواجه ندرة في المياه، قال اعمارة إنه استجابة للتحديات الراهنة، سيتم الاعتماد على بناء السدود وتحلية مياه البحر ونجاعة استعمال الماء. وكان المغرب قد أنشأ أول محطة لتحلية مياه البحر في منتصف سبعينات القرن الماضي في طرفاية، بطاقة إنتاجية تبلغ 70 مترا مكعبا في اليوم، وبعد ذلك أنشأ محطات أخرى في مدن أخرى، كأكادير وبوجدور.
وتراهن المملكة بنسبة كبيرة على التشاقطات المطرية لتحقيق أمنها الغذائي، في ظل تحذيرات من أنّ احتياطاتها المائية لن توفّر الحاجات الأساسية لاقتصاد المغرب وسكانه، سواء على المدى المتوسط أو البعيد. وفي هذا السياق، كانت الحكومة قد أقرّت، في وقت سابق، رصد استثمارات بـ115 مليار درهم لبرنامج وطنيا للتزود بالمياه لأغراض الشرب والري للفترة 2020 -2027.
وتراهن المملكة بنسبة كبيرة على التشاقطات المطرية لتحقيق أمنها الغذائي، في ظل تحذيرات من أنّ احتياطاتها المائية لن توفّر الحاجات الأساسية لاقتصاد المغرب وسكانه، سواء على المدى المتوسط أو البعيد. وفي هذا السياق، كانت الحكومة قد أقرّت، في وقت سابق، رصد استثمارات بـ115 مليار درهم لبرنامج وطنيا للتزود بالمياه لأغراض الشرب والري للفترة 2020 -2027.