ناظورسيتي: متابعة
بدأت مياه العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية تعود إلى مجاريها منذ آخر أزمة غير مسبوقة بينهما اندلعت أولى شراراتها في أبريل المنصرم، بعد استقبال إسبانيا بشكل متستر لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، فوق أراضيها بدعوى الاستشفاء من مضاعفات كورونا دون إخطار المغرب.
ومن علامات عودة العلاقات بين المملكتين الإسبانية والمغربية، عزم الجارة الشمالية منح 15 سيارة إضافية للمغرب، علاوة على ما تم منحه خلال العامين الماضيين والذي بلغ عددها 500، حيث ستشمل هذه المنحة الأخيرة خمس شاحنات مبردة وعشر سيارات إسعاف للطرق الوعرة، وستتم عمليات الشراء بتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز الحدود المغربية.
وأوضحت صحيفة “vozpopuli” أنه “تم توسيع قائمة المواد التي اشترتها إسبانيا للمغرب بشراء 15 مركبة جديدة، وسيتم شراؤها في المناقصات المستقبلية بأموال من الاتحاد الأوروبي”.
مشيرة إلى أن “الأزمات الثنائية بين مدريد والرباط لم توقف نقل الأسهم الأوربية التي استحوذت عليها مدريد إلى الرباط، والتي وصلت منذ أبريل 2019 إلى 499 سيارة، يتركز الهدف من عمليات الاستحواذ على تزويد سلطات البلد المجاور بالموارد اللازمة لأداء مهام حماية الحدود”.
ووفقًا للبيانات التي قدمتها الحكومة في رد مكتوب أرسل إلى مجموعة فوكس البرلمانية، أنه من المتوقع أن تشتري المناقصات المستقبلية خمس شاحنات مبردة وعشر سيارات إسعاف للطرق الوعرة متجهة إلى المغرب”.
موردة أن الجهة المسؤولة عن الإمدادات هي المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (fiiapp)، وهي هيئة عامة إسبانية مسؤولة عن إدارة مشاريع التعاون في جميع أنحاء العالم.
بدأت مياه العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية تعود إلى مجاريها منذ آخر أزمة غير مسبوقة بينهما اندلعت أولى شراراتها في أبريل المنصرم، بعد استقبال إسبانيا بشكل متستر لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، فوق أراضيها بدعوى الاستشفاء من مضاعفات كورونا دون إخطار المغرب.
ومن علامات عودة العلاقات بين المملكتين الإسبانية والمغربية، عزم الجارة الشمالية منح 15 سيارة إضافية للمغرب، علاوة على ما تم منحه خلال العامين الماضيين والذي بلغ عددها 500، حيث ستشمل هذه المنحة الأخيرة خمس شاحنات مبردة وعشر سيارات إسعاف للطرق الوعرة، وستتم عمليات الشراء بتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز الحدود المغربية.
وأوضحت صحيفة “vozpopuli” أنه “تم توسيع قائمة المواد التي اشترتها إسبانيا للمغرب بشراء 15 مركبة جديدة، وسيتم شراؤها في المناقصات المستقبلية بأموال من الاتحاد الأوروبي”.
مشيرة إلى أن “الأزمات الثنائية بين مدريد والرباط لم توقف نقل الأسهم الأوربية التي استحوذت عليها مدريد إلى الرباط، والتي وصلت منذ أبريل 2019 إلى 499 سيارة، يتركز الهدف من عمليات الاستحواذ على تزويد سلطات البلد المجاور بالموارد اللازمة لأداء مهام حماية الحدود”.
ووفقًا للبيانات التي قدمتها الحكومة في رد مكتوب أرسل إلى مجموعة فوكس البرلمانية، أنه من المتوقع أن تشتري المناقصات المستقبلية خمس شاحنات مبردة وعشر سيارات إسعاف للطرق الوعرة متجهة إلى المغرب”.
موردة أن الجهة المسؤولة عن الإمدادات هي المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (fiiapp)، وهي هيئة عامة إسبانية مسؤولة عن إدارة مشاريع التعاون في جميع أنحاء العالم.
وأكدت صحيفة “vozpopuli” على أنه “سيتم شراء المواد على أساس صندوق الاتحاد الأوروبي الاستئماني للطوارئ لأفريقيا، بميزانية إجمالية تبلغ 44 مليون يورو، إذ ذكرت السلطة التنفيذية في ردها المكتوب أن “الإجراء يهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات المغربية على حماية الحدود ومراقبتها”.
وحسب للمعلومات الواردة من الحكومة، التي تم إدراجها في الجريدة الرسمية للمحاكم الإسبانية في 27 شتنبر المنصرم، تضيف الصحيفة، فإن تسليم جميع العناصر الأمنية هو جزء من المشروع الأوروبي الذي تم اعتماده باسم “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة إلى المملكة المغربية”. حيث “تبلغ المدة المقدرة للخطة 36 شهرًا وبدأت الأنشطة في أبريل 2019”.
جدير بالذكر أن نشر الحكومة الإسبانية المعلومات عن تسليم بلادها سيارات للمغرب يتزامن مع زيارة وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس للجزائر لمعالجة مشكلة إمداد الغاز الجزائري نحو إسبانيا بعد إعلان الجزائر نيتها قطع الأنبوب العابر للمغرب نحو إسبانيا حاملا الغاز الجزائري، وذلك في ظل توترا دبلوماسي وسياسي بين الجارتين الشمالي إفريقيتين الجزائر والمغرب.
وحسب للمعلومات الواردة من الحكومة، التي تم إدراجها في الجريدة الرسمية للمحاكم الإسبانية في 27 شتنبر المنصرم، تضيف الصحيفة، فإن تسليم جميع العناصر الأمنية هو جزء من المشروع الأوروبي الذي تم اعتماده باسم “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة إلى المملكة المغربية”. حيث “تبلغ المدة المقدرة للخطة 36 شهرًا وبدأت الأنشطة في أبريل 2019”.
جدير بالذكر أن نشر الحكومة الإسبانية المعلومات عن تسليم بلادها سيارات للمغرب يتزامن مع زيارة وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس للجزائر لمعالجة مشكلة إمداد الغاز الجزائري نحو إسبانيا بعد إعلان الجزائر نيتها قطع الأنبوب العابر للمغرب نحو إسبانيا حاملا الغاز الجزائري، وذلك في ظل توترا دبلوماسي وسياسي بين الجارتين الشمالي إفريقيتين الجزائر والمغرب.