المغرب يشرع في برنامج "غيث" لتحفيز الأمطار ويوسعه إلى هذه المناطق
ناظورسيتي: متابعة
مع بداية فصل الصيف، بدأت المناطق الجبلية في المغرب تشهد أمطارا غير اعتيادية، مما دفع السلطات المعنية إلى تفعيل برنامج "غيث" لتلقيح السحب. هذه العملية التي كانت مقتصرة في السابق على أشهر الشتاء، أصبحت الآن تمتد على مدار العام نتيجة التغيرات المناخية والجفاف المستمر الذي يواجه البلاد.
تنفذ عملية تلقيح السحب بتنسيق بين المديرية العامة للأرصاد الجوية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وتشمل المناطق التي تعرف بانتظام غيومها في هذه الفترة.
مع بداية فصل الصيف، بدأت المناطق الجبلية في المغرب تشهد أمطارا غير اعتيادية، مما دفع السلطات المعنية إلى تفعيل برنامج "غيث" لتلقيح السحب. هذه العملية التي كانت مقتصرة في السابق على أشهر الشتاء، أصبحت الآن تمتد على مدار العام نتيجة التغيرات المناخية والجفاف المستمر الذي يواجه البلاد.
تنفذ عملية تلقيح السحب بتنسيق بين المديرية العامة للأرصاد الجوية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وتشمل المناطق التي تعرف بانتظام غيومها في هذه الفترة.
وتمتد هذه العملية إلى مناطق زراعية مهمة مثل ميدلت وأزيلال وبني ملال، حيث تتضافر جهود وزارتي الفلاحة والمياه والغابات لحماية المحاصيل من حبات البرد الضارة عن طريق تلقيح السحب بمواد كيماوية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية لم تعد تقتصر على المناطق المذكورة فقط، بل توسعت لتشمل مراكز جديدة مثل خنيفرة وتازة وتانسيفت الحوز وسوس ماسة. الهدف من هذه العملية هو مواجهة آثار التغيرات المناخية الحادة وتقليل المخاطر على المحاصيل الزراعية.
في المقابل، تباينت الآراء حول فعالية هذه التقنية. ففي مدينة ميدلت، عبّرت بعض الفعاليات المدنية عن تحفظها على استخدام تقنية تذويب السحب، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفرق السحب وعدم سقوط الأمطار، وهو ما يثير قلقا بشأن تأثير هذه العمليات على التوازن الطبيعي.
وفي إطار جهود مواجهة قلة التساقطات، شهدت المغرب توقيع اتفاقية لتوسيع وتأهيل برنامج "غيث" بين عامي 2021 و2023، بتكلفة 160 مليون درهم.
هذه الاتفاقية تضم عددا من الوزارات، بما في ذلك الداخلية والاقتصاد والمالية، إلى جانب إدارة الدفاع الوطني والدرك الملكي، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لمواجهة تحديات المناخ وحماية الموارد الزراعية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية لم تعد تقتصر على المناطق المذكورة فقط، بل توسعت لتشمل مراكز جديدة مثل خنيفرة وتازة وتانسيفت الحوز وسوس ماسة. الهدف من هذه العملية هو مواجهة آثار التغيرات المناخية الحادة وتقليل المخاطر على المحاصيل الزراعية.
في المقابل، تباينت الآراء حول فعالية هذه التقنية. ففي مدينة ميدلت، عبّرت بعض الفعاليات المدنية عن تحفظها على استخدام تقنية تذويب السحب، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفرق السحب وعدم سقوط الأمطار، وهو ما يثير قلقا بشأن تأثير هذه العمليات على التوازن الطبيعي.
وفي إطار جهود مواجهة قلة التساقطات، شهدت المغرب توقيع اتفاقية لتوسيع وتأهيل برنامج "غيث" بين عامي 2021 و2023، بتكلفة 160 مليون درهم.
هذه الاتفاقية تضم عددا من الوزارات، بما في ذلك الداخلية والاقتصاد والمالية، إلى جانب إدارة الدفاع الوطني والدرك الملكي، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لمواجهة تحديات المناخ وحماية الموارد الزراعية.
