المغرب يعلن استثمار 11 مليار درهم لخلق 240 ألف فرصة عمل في قطاع التكنولوجيا
ناظورسيتي: متابعة
دشنت الحكومة المغربية صباح اليوم الأربعاء، رسميا استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كقوة رقمية إقليمية. وقد أقيم حفل تدشين هذه الاستراتيجية في أجواء احتفائية بمشاركة كبار المسؤولين.
خلال الحفل، أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش في كلمة مسجلة، عن تخصيص الحكومة مبلغ 11 مليار درهم للفترة ما بين 2024 و2026 لتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة. وأكد أخنوش أن من بين الأهداف الرئيسية للاستراتيجية تكوين 100 ألف شاب في مجال التكنولوجيا الرقمية سنويا، وخلق 240 ألف فرصة عمل مباشرة. وأضاف أن الحكومة ستعمل على وضع إطار قانوني لدعم وتسهيل عمل المقاولات الناشئة.
دشنت الحكومة المغربية صباح اليوم الأربعاء، رسميا استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كقوة رقمية إقليمية. وقد أقيم حفل تدشين هذه الاستراتيجية في أجواء احتفائية بمشاركة كبار المسؤولين.
خلال الحفل، أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش في كلمة مسجلة، عن تخصيص الحكومة مبلغ 11 مليار درهم للفترة ما بين 2024 و2026 لتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة. وأكد أخنوش أن من بين الأهداف الرئيسية للاستراتيجية تكوين 100 ألف شاب في مجال التكنولوجيا الرقمية سنويا، وخلق 240 ألف فرصة عمل مباشرة. وأضاف أن الحكومة ستعمل على وضع إطار قانوني لدعم وتسهيل عمل المقاولات الناشئة.
وأشار أخنوش إلى أن الاستراتيجية تتطلع إلى تحسين ترتيب المغرب في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، حيث يهدف المغرب للانتقال من المرتبة 100 عالميا إلى المرتبة 50 بحلول عام 2030، والتربع على عرش القارة الإفريقية في نفس العام.
من جهتها، عبرت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن أسفها لعدم رقمنة كافة الإدارات، مشيرة إلى أن بعض الإدارات فقط قد تكون مرقمنة جزئيا مما يسبب صعوبات للمواطنين. وأوضحت أن هذا الواقع دفع الوزارة إلى اعتماد بوابة إلكترونية مركزية لتسهيل الوصول إلى جميع خدمات الإدارات العمومية.
وأضافت مزور أن هناك العديد من الإجراءات والوثائق غير الضرورية التي لا تزال تطالب بها الإدارات، مما يثقل كاهل المواطنين. وأكدت أن الاستراتيجية ستتركز على تعزيز قطاع ترحيل الخدمات، وتصدير الحلول الرقمية، وتقوية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بالخدمات السحابية، ذكرت الوزيرة أن المغرب يطمح إلى توفيرها لكل من القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تخزين البيانات والمعطيات، بالإضافة إلى توفير خدمات سيادية خاصة بالمؤسسات والإدارات العمومية، تحت إشراف خبراء مغاربة.
من جهتها، عبرت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن أسفها لعدم رقمنة كافة الإدارات، مشيرة إلى أن بعض الإدارات فقط قد تكون مرقمنة جزئيا مما يسبب صعوبات للمواطنين. وأوضحت أن هذا الواقع دفع الوزارة إلى اعتماد بوابة إلكترونية مركزية لتسهيل الوصول إلى جميع خدمات الإدارات العمومية.
وأضافت مزور أن هناك العديد من الإجراءات والوثائق غير الضرورية التي لا تزال تطالب بها الإدارات، مما يثقل كاهل المواطنين. وأكدت أن الاستراتيجية ستتركز على تعزيز قطاع ترحيل الخدمات، وتصدير الحلول الرقمية، وتقوية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بالخدمات السحابية، ذكرت الوزيرة أن المغرب يطمح إلى توفيرها لكل من القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تخزين البيانات والمعطيات، بالإضافة إلى توفير خدمات سيادية خاصة بالمؤسسات والإدارات العمومية، تحت إشراف خبراء مغاربة.
