ناظورسيتي: متابعة
تسعى المملكة المغربية بجدية إلى القضاء على ظاهرة الأمية من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية المجانية. وتطمح الدولة في السنوات القادمة إلى تقليص الفجوات الخاصة بمعدل الأمية إلى ما نسبته 10 في المائة بحلول عام 2026.
وفي ندوة نظمت في المكتبة الوطنية بالرباط، ألقى عبد الودود خربوش، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، الضوء على جهود الدولة في هذا الصدد. وأفاد بأن "عدد المستفيدين من جهود محاربة الأمية بلغ نحو 9 ملايين و100 ألف خلال العقد الأخير".
وأكد خربوش أن "المغرب يطمح إلى تخفيض معدل الأمية في البلاد إلى مستوى يمكنها من القضاء عليها بحلول عام 2029، وهو التاريخ المتوافق مع أهداف القانون الإطار لمنظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي".
تسعى المملكة المغربية بجدية إلى القضاء على ظاهرة الأمية من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية المجانية. وتطمح الدولة في السنوات القادمة إلى تقليص الفجوات الخاصة بمعدل الأمية إلى ما نسبته 10 في المائة بحلول عام 2026.
وفي ندوة نظمت في المكتبة الوطنية بالرباط، ألقى عبد الودود خربوش، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، الضوء على جهود الدولة في هذا الصدد. وأفاد بأن "عدد المستفيدين من جهود محاربة الأمية بلغ نحو 9 ملايين و100 ألف خلال العقد الأخير".
وأكد خربوش أن "المغرب يطمح إلى تخفيض معدل الأمية في البلاد إلى مستوى يمكنها من القضاء عليها بحلول عام 2029، وهو التاريخ المتوافق مع أهداف القانون الإطار لمنظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي".
وأشار مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى أن "الاستراتيجية الوطنية وضعت استنادا إلى رؤية تعتبر مكافحة الأمية وسيلة لتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة".
تم التأكيد أيضا على أن هذه الجهود تأتي كجزء من تنفيذ رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار. ودعا الملك في هذه الرسالة إلى تطوير مقاربة شاملة لمحاربة الأمية في المغرب.
ويركز هذا التوجه على توسيع نطاق العمليات بما يتعدى مجرد مهارات القراءة والكتابة والحساب، من خلال تمكين فئة الكبار من دخول سوق العمل. ويتحقق ذلك من خلال تقديم التدريب وتطوير المهارات والقدرات بهدف دعم تأسيس مشاريع توليد الدخل.
من جانبه، أشار حساين أجور، مدير التربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن الوزارة تبذل جهودا جادة من أجل القضاء على ظاهرة الأمية من جذورها. وتتضمن هذه الجهود توسيع وتحسين البرنامج التعليمي الإلزامي بدء من سن الرابعة حتى سن الستة عشر عاما، ومكافحة تسرب الطلاب من المدارس. وقد أسفرت هذه الإجراءات عن ارتفاع معدل الالتحاق بالتعليم إلى 98.9 في المائة خلال العام الدراسي 2022-2023.
وأوضح حساين أجور أن نسبة تسرب التلاميذ مازالت مرتفعة، خاصة في المراحل الثانوية والتعليم الثانوي التأهيلي. وقد سجل تسرب بنسبة 2 في المائة في التعليم الابتدائي، بينما بلغت نسب التسرب 10.3 في المائة في التعليم الثانوي الإعدادي و7.2 في المائة في التعليم الثانوي التأهيلي.
تم التأكيد أيضا على أن هذه الجهود تأتي كجزء من تنفيذ رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار. ودعا الملك في هذه الرسالة إلى تطوير مقاربة شاملة لمحاربة الأمية في المغرب.
ويركز هذا التوجه على توسيع نطاق العمليات بما يتعدى مجرد مهارات القراءة والكتابة والحساب، من خلال تمكين فئة الكبار من دخول سوق العمل. ويتحقق ذلك من خلال تقديم التدريب وتطوير المهارات والقدرات بهدف دعم تأسيس مشاريع توليد الدخل.
من جانبه، أشار حساين أجور، مدير التربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن الوزارة تبذل جهودا جادة من أجل القضاء على ظاهرة الأمية من جذورها. وتتضمن هذه الجهود توسيع وتحسين البرنامج التعليمي الإلزامي بدء من سن الرابعة حتى سن الستة عشر عاما، ومكافحة تسرب الطلاب من المدارس. وقد أسفرت هذه الإجراءات عن ارتفاع معدل الالتحاق بالتعليم إلى 98.9 في المائة خلال العام الدراسي 2022-2023.
وأوضح حساين أجور أن نسبة تسرب التلاميذ مازالت مرتفعة، خاصة في المراحل الثانوية والتعليم الثانوي التأهيلي. وقد سجل تسرب بنسبة 2 في المائة في التعليم الابتدائي، بينما بلغت نسب التسرب 10.3 في المائة في التعليم الثانوي الإعدادي و7.2 في المائة في التعليم الثانوي التأهيلي.