منير البوعزاتي/ محمد مقرش
تتويجا لحضورها المتميز خلال هذا الموسم الصيفي وبعد نجاح قافلتها الطبية الأولى بصمت جمعية مبادرات الشباب الناظوري على النسخة السادسة من الملتقى الثقافي الأمازيغي وذلك بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور وبدعم من بلدية الناظور بفضاء المركب الثقافي بالناظور، الموعد اكتسى حلة خاصة نظرا لكونها تزامنت مع مجموعة من المتغيرات الوطنية و المحلية و الدولية التي كان لها وقعها في اختيار فقرات البرنامج وفق ما جاء على لسان رئيس الجمعية محمد أعبادي الذي أكد على أن المناخ العام المتميز بالحزن بعد فقدان المشمولة برحمة الله الشريفة للافاطمة عمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتضامنا مع التجار المتضررين من حريق المركب التجاري المغرب العربي بالإضافة إلى أحداث غزة الصامدة استوجب التفكير في أشكال احتفالية أخرى محورها الأنشودة الدينية و الأخلاقية بصوت المنشد الواعد مصعب الحبيب والكلمة الرقيقة الشجية للشاعرة مريم مريمي التي أتحفت الحضور بنبرات صوت متدفق رنان وغني بحس مرهف بقصائد شعرية أمازيغية معبرة، فيما كان المحور الرئيسي ضمن النسخة السادسة للملتقى الثقافي هي لحظة الإحتفاء بأسماء متعددة المشارب حملت هم المنطقة والدفاع عنها والسعي من أجل الرقي بها وتنميتها حيث تم تكريم الدكتور محمد نورالدين بنلعربية المندوب الإقليمي للصحة بالناظور اعترافا بما أسداه للساكنة و قطاع الصحة وحرصه الدؤوب من أجل تقريب هذه الخدمة الحيوية وتفاعله الإيجابي مع الإنتظارات والإكراهات اليومية التي يفرضها مجال الصحة.
كما تم تكريم أحد الأسماء الثقافية المناضلة والحاملة لهم القضية الأمازيغية بالتزام وجرأة وقناعة ويتعلق الأمر بالباحث والأستاذ امحمد ميرة القلم المتدفق والرحالة المسافر في عمق التراث الشفهي لمنطقة الريف، فيما كان الوجه الثالث الذي حظي بالتفاتة التكريم هو مصطفى تلاندين الفاعل الإعلامي والجمعوي الذي شكل حلقة وصل بين وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الناطقة بالأمازيغية وبين ساكنة مناطق العمق بمنطقة الريف وأحد أركان التجربة المتميزة والرائدة للصحافة المكتوبة بالريف "العبور الصحفي"، حيث استمع الحضور لمجموعة من الشهادات التي ألقاها جمعويون وإعلاميون ومناضلون ومثقفون في حق المحتفى بهم، كما شكل الملتقى الثقافي الأمازيغي مناسبة للاعتراف بخدمات و نضالات مجموعة من الوجوه الشابة التي بصمت الفعل الجمعوي والإعلامي الهادف القائم على قوة القلم ومصداقية الكلمة من خلال التفاتة حب ومودة اتجاه المناضل والفاعل الإعلامي والجمعوي خالد بنحمان والشاعرة الواعدة مريم مريمي ثم صاحب الصورة المعبرة و الساطعة في مجال الإعلام الإلكتروني الزميل إلياس حجلة.
وتفاعلا مع مبادراة الجمعية الرامية إلى الإعتراف بكل من أسهم في التنمية الاجتماعية والثقافية والجمعوية والإعلامية تطوعت جمـعية الصداقة للرياضة والتنمية بتقديم هدايا وتذكارات للمحتفى بهم وهي التفاتة تعكس مستوى الوعي الصادق والنضج لدى جمـعية الصداقة وتشجيعها لكل الأنشطة الهادفة.
وحول أهم التطلعات المستقبلية للجمعية أكد سفيان الحمادي أمين مال الجمعية عن عزم كل أعضاءها على أن ترتقي بأدائها والبحث عن سبل العمل الناجع و الميداني الذي يحقق المردودية بتعاون مع فاعلين و متطوعين في ميادين الطب و التمريض والفعل الإحساني ومتعاطفين عبروا عن رغبتهم في الانضمام إلى الجمعية وهو ما جعل المكتب المسير يضيف سفيان الحمادي يفكر بجدية كي تنتقل مبادرات الشباب الناظوري إلى مستوى يليق بحجم الرهانات المطروحة من خلال تحويلها إلى مؤسسة يشمل مجال تدخلها العديد من الميادين التي تهتم بخدمة و تنمية المجتمع والحد من الهشاشة الاجتماعية عن طريق مبادرات القرب و التفاعل المباشر مع الفئات المحرومة و الناقصة الخدمات والتجهيزات.
تتويجا لحضورها المتميز خلال هذا الموسم الصيفي وبعد نجاح قافلتها الطبية الأولى بصمت جمعية مبادرات الشباب الناظوري على النسخة السادسة من الملتقى الثقافي الأمازيغي وذلك بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور وبدعم من بلدية الناظور بفضاء المركب الثقافي بالناظور، الموعد اكتسى حلة خاصة نظرا لكونها تزامنت مع مجموعة من المتغيرات الوطنية و المحلية و الدولية التي كان لها وقعها في اختيار فقرات البرنامج وفق ما جاء على لسان رئيس الجمعية محمد أعبادي الذي أكد على أن المناخ العام المتميز بالحزن بعد فقدان المشمولة برحمة الله الشريفة للافاطمة عمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتضامنا مع التجار المتضررين من حريق المركب التجاري المغرب العربي بالإضافة إلى أحداث غزة الصامدة استوجب التفكير في أشكال احتفالية أخرى محورها الأنشودة الدينية و الأخلاقية بصوت المنشد الواعد مصعب الحبيب والكلمة الرقيقة الشجية للشاعرة مريم مريمي التي أتحفت الحضور بنبرات صوت متدفق رنان وغني بحس مرهف بقصائد شعرية أمازيغية معبرة، فيما كان المحور الرئيسي ضمن النسخة السادسة للملتقى الثقافي هي لحظة الإحتفاء بأسماء متعددة المشارب حملت هم المنطقة والدفاع عنها والسعي من أجل الرقي بها وتنميتها حيث تم تكريم الدكتور محمد نورالدين بنلعربية المندوب الإقليمي للصحة بالناظور اعترافا بما أسداه للساكنة و قطاع الصحة وحرصه الدؤوب من أجل تقريب هذه الخدمة الحيوية وتفاعله الإيجابي مع الإنتظارات والإكراهات اليومية التي يفرضها مجال الصحة.
كما تم تكريم أحد الأسماء الثقافية المناضلة والحاملة لهم القضية الأمازيغية بالتزام وجرأة وقناعة ويتعلق الأمر بالباحث والأستاذ امحمد ميرة القلم المتدفق والرحالة المسافر في عمق التراث الشفهي لمنطقة الريف، فيما كان الوجه الثالث الذي حظي بالتفاتة التكريم هو مصطفى تلاندين الفاعل الإعلامي والجمعوي الذي شكل حلقة وصل بين وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الناطقة بالأمازيغية وبين ساكنة مناطق العمق بمنطقة الريف وأحد أركان التجربة المتميزة والرائدة للصحافة المكتوبة بالريف "العبور الصحفي"، حيث استمع الحضور لمجموعة من الشهادات التي ألقاها جمعويون وإعلاميون ومناضلون ومثقفون في حق المحتفى بهم، كما شكل الملتقى الثقافي الأمازيغي مناسبة للاعتراف بخدمات و نضالات مجموعة من الوجوه الشابة التي بصمت الفعل الجمعوي والإعلامي الهادف القائم على قوة القلم ومصداقية الكلمة من خلال التفاتة حب ومودة اتجاه المناضل والفاعل الإعلامي والجمعوي خالد بنحمان والشاعرة الواعدة مريم مريمي ثم صاحب الصورة المعبرة و الساطعة في مجال الإعلام الإلكتروني الزميل إلياس حجلة.
وتفاعلا مع مبادراة الجمعية الرامية إلى الإعتراف بكل من أسهم في التنمية الاجتماعية والثقافية والجمعوية والإعلامية تطوعت جمـعية الصداقة للرياضة والتنمية بتقديم هدايا وتذكارات للمحتفى بهم وهي التفاتة تعكس مستوى الوعي الصادق والنضج لدى جمـعية الصداقة وتشجيعها لكل الأنشطة الهادفة.
وحول أهم التطلعات المستقبلية للجمعية أكد سفيان الحمادي أمين مال الجمعية عن عزم كل أعضاءها على أن ترتقي بأدائها والبحث عن سبل العمل الناجع و الميداني الذي يحقق المردودية بتعاون مع فاعلين و متطوعين في ميادين الطب و التمريض والفعل الإحساني ومتعاطفين عبروا عن رغبتهم في الانضمام إلى الجمعية وهو ما جعل المكتب المسير يضيف سفيان الحمادي يفكر بجدية كي تنتقل مبادرات الشباب الناظوري إلى مستوى يليق بحجم الرهانات المطروحة من خلال تحويلها إلى مؤسسة يشمل مجال تدخلها العديد من الميادين التي تهتم بخدمة و تنمية المجتمع والحد من الهشاشة الاجتماعية عن طريق مبادرات القرب و التفاعل المباشر مع الفئات المحرومة و الناقصة الخدمات والتجهيزات.