المزيد من الأخبار






الملك محمد السادس يعطي بالرباط انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي


الملك محمد السادس يعطي بالرباط انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي
و.م.ع

أشرف الملك محمد السادس اليوم الأربعاء 08 ماي بحي القامرة بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1440"، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.

وسيستفيد هذه السنة من عملية "رمضان 1440"، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم، أكثر من 2,5 مليون شخص، يتوزعون على 83 إقليم وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 500 ألف و300 أسرة، منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي.

وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ20، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تنسجم، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال المساهمة في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.

وتأتي عملية "رمضان 1440" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.





1.أرسلت من قبل كراج او مطار العروي في 08/05/2019 23:16 من المحمول
لا حولى ولا قوة الا بالله
هذه المؤسسة يجب أن تسمى ب جمعية الرحمة لأن الشعب هو الذي يساهم فيها
وان تقدم الدعم شهريا للمعوزين من الفقراء

2.أرسلت من قبل haraki في 08/05/2019 23:21
المجتمع يحتاج لحل جذري
ليحصل أيضا على حصته من خيرات البلاد

3.أرسلت من قبل هشام ازحيمي في 09/05/2019 00:42 من المحمول
الشعب خصو حقو من الثروة ماشي القفة ديال الذل والعار ،قال ليد الدعم هههههههالفضايح في تزايد مستمر

4.أرسلت من قبل كريموف في 09/05/2019 07:10 من المحمول
اين الثروة...إنها في قفة رمضان...

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح